|
لم يبق للفاسقين المجرمين سوى
محاولات يائسة لازعاج مناضلينا
ومجاهدينا ومناصرينا واصدقاءنا
وحلفاءنا الشرفاء, لقد فقدوا
توازنهم ووعيهم وراحت ابواقهم
المأجورة واقزامهم القذرة, تفبرك
الادعاءات الخائبة في الاعلان عن
النيل من شيخ المجاهدين الرفيق
البطل عزة ابراهيم الامين العام
لحزب البعث العربي الاشتراكي
والقائد العام للقوات المسلحة
العراقية الذي يصول ويجول جهادا
ونضالا على ارض الوطن الحبيب، مع
فصائل الجهاد والتحرير على مختلف
انتماءاتها وتشكيلاتها، ويقود
تنظيمات حزب البعث العربي
الاشتراكي في كل انحاء الوطن
العربي الكبير. ولم يدرك
الخائبون ان حزبنا العربي حزبا
مقاوما بطلا يعشق الكرامة والحرية
والتحرير مثلما يعشق الشهادة، وان
البعث اليوم اقوى حجة واصلب موقفا
ودلالة في التلاحم والاخوة
والتضامن مع كل من يصطف معه في
مواجهة المحتل اللعين والمنافقين
الانذال والخونة والعملاء.
ان فشل المحتلين والخونة
والعملاء في ان يحققوا أي فعل
لاعادة توازنهم النفسي والعقلي
ومعالجة جانب من رعبهم الذي
يعيشوه كل لحظة امام ضربات
المقاومة العراقية البطلة إنما
يدل على صلابة حزب البعث العربي
الاشتراكي ورجولة مناضليه، وعلى
قوة ومتانة عمله التنظيمي
والجهادي والحرص الشديد والانتباه
العالي والعزيمة الراسخة التي
يوليها ويتمتع بها رفاق البعث
ورفاق الجهاد ورفاق الوفاء واخوة
العهد والشرف والرجولة فقوتنا
اليوم في وحدتنا ونصرنا في
مقاومتنا المستمرة, وسلامتنا في
صدقنا وايماننا بالله العظيم
الجبار الحافظ الامين.
اليوم يتاكد اكثر النبوغ
النضالي والفعل الجهادي والكفاءة
التنظيمية والقدرة السوقية
واللوجستية في مقارعة المحتل
والخونة والعملاء فمزيدا من الوعي
ومزيدا من الفراسة والدقة في كشف
زيف المنافقين والخبثاء والمندسين
والاشرار, ومزيدا من الامل بالنصر
القريب ان شاء الله الكريم.
فايها البعثيين الصادقين اينما
كنتم في ارض الله الواسعة دعوا
الضباع تعوي واستمروا بالنضال
والجهاد فان العراق سينتصر..
سينتصر.. سينتصر.
الله اكبر... الله اكبر....
سلاما.. سلاما للرفيق المجاهد عزت
ابراهيم الامين العام لحزب البعث
العربي الاشتراكي.
تحية لشهداء البعث والمقاومة
الوطنية البطلة.
عاشت فلسطين حرة عربية. |
