لا ادري الى متى يبقى مايطلق
عليهم لقب الزعماء
العرب وكبار المسؤولين والعديد من
المسميات التي تذهل الواحد من
كبرها كمثقفين كتاب
وصحفيين ومقدمي برامج واساتذة
ومحامين وخبراء واعضاء مجلس امن
ورؤساء
دول كبررررررى شكبر الاسم
ولكن حاشا للبعض ممن يتسم ببعد
النظر ووعيه للحقائق لكي لايعتبوا
علينا
اقول ان
الغباء موهبة
لكل هؤلاء وهي صفة تجمعهم وتؤهلهم
لكي يكونوا وبالا على امتنا
العربية وشعبنا
العربي
بين الحين والاخر يخرج الينا احد
هؤلاء ويردد السمفونية المشروخة
التي اخرجتها دوائر الدعاية
الصهيونية الصليبية
الصفوية ومن لف لفها من عملاء
ومرتزقة ورجعيين وجبناء وهي ان
قائد العراق الشامخ
وشهيد الحج الاكبر له علاقات
صداقة مع مجرمي الحرب سواء
رامسفيلد او تشيني او
غيره
اقول اذا كانوا زعماء دول ولديهم
مخابراتهم وسفاراتهم ويعرفون
الحقائق ويطبلون مع المطبلين
حالهم حال اي مواطن بسيط
متاثر بالدعاية الاعلامية
المعادية فاي غباء هذا
الا يعرفوا ان جميع التسليح
العراقي هو شرقي الصنه
ابتداء من البندقية وانتهاء
بالطائرة
الم يعرفوا عروض رامسفيلد عام
1985 للقيادة في حينها
وكيف طرد شر طردة بسبب تلفظه امام
مقام السيد الرئيس صدام حسين عليه
السلام من
خلال قوله بانك عربي وصاحب كلمة
ولانريد منك وثيقة توقع عليها فقط
تعطينا كلمة بان
لاتتعرض لاسرائيل فما كان منه
رحمه الله الا ان ترك رامسفيلد
ومن معه في القاعة
وخرج ولم يعرهم الاهتمام كما كان
في بداية اللقاء
والذي تروج
له الدعاية الاعلامية ويظهر
بالتلفزيون وكان رامسفيلد هو ضابط
المخابرات وحاشا
السيد الرئيس عميل لديه ...
ياللغباء
نعتب على العراقيون ممن كانت لهم
مسؤوليات ومستفيدين
من النظام الوطني الشرعي من خلال
مواقعهم ويخرج لنا البعض منهم
وكانه كان لصيق حميم
بالشهيد ويشرح لنا تفاصيل هي من
خياله المريض امثال الدعي جبار
محسن وامير الحلو
والسمسار علاء بشير ومن لف لفهم
الا تتذكرون يوما ما من عام 1992
عندما جاء وفد من
الفاتيكان لمقابلة السيد الرئيس
وطلب منه الاعتراف باسرائيل فقال
له انك تخذت من
وقت المواطنين العراقيين الذين
ينتظرون لقاء سيادته وكان هو وفد
محافظة القادسية
وقد اخبرهم شهيد الحج عليه السلام
بالموقف ومادار
الم تكن العروض تعرض على سيادته
بكل مغريات الدنيا
والحكم والتحكم بدول اخرى مقابل
ان يعطيهم وعد ان لايتعرض
لاسرائيل وانا هنا اعتذر
من الجميع لان فضائيات العهر
والدعارة عودتنا على كلمة اسرائيل
ويظهرونها على
الخارطة خلف مذيعي الاخبار
اسرائيل بدل فلسطين ونحن تعلمنا
ان لانقول اسرائيل بل
الكيان الصهيوني وان قلنا اسرائي
نضعها بين قوسين لان اي تلفظ
بكلمة اسرائيل عرفيا
يعتبر اعتراف ضمني بوجود هذه
الدولة المسخ
ياعراقيين لاتنجرفوا وراء
الدعايات والكلام المغرض
الذي يروجونه ضد قيادتكم لان
القيادة لو كان لديها ادنى تعامل
مع مجرمي الحرب
لاستمروا في كراسيهم والكل يبجلهم
ويطلق عليهم ابطال اسوة بالسادات
وغيره
وعرضت لهم المغريات قبل الاحتلال
ومنها العرض الذي
قدم بواسطة امين الجميل ووزير
خارجية تركيا الذي هو رئيس تركيا
حاليا
وهو
اولا : الاعتراف باسرائيل
ثانيا: اعطاء قاعدة عسكرية
لامريكا في
الموصل
ثالثا : بيع النفط العراقي بنسبة
100 بالمائة
للشركات الامريكية
رابعا : احداث تغييرات ديمقراطية
وكلنا يعرف حساسية ابسط مواطن
عراقي من موضوع
الاعتراف باسرائيل فما بالك
بقيادة حزب ودولة بنت مبادئها
وعقيدتها على تحرير
التراب الفلسطيني كل فلسطين من
الدنس الصهيوني وعلمتنا عليه
كعراقيين فرفض هذا
البند جملة وتفصيلا
اما موضوع القاعدة العسكرية
لامريكا في الموصل فنحن
ثوار ونعرف مامعنى وجود قاعدة
يعني نكون مستعمرين بارادتنا
ونكون عملاء صغار فهل
يرضى من ينادي بطرد القواعد
الاجنبية من الاقطار العربية
ويساند كل حركات التحرر
ان يقبل بهكذا عرض ونرى الشهيد
عليه السلام وهو في الاسر يصر هلى
ان لايبقى جندي
امريكي واحد على ارض العراق ويقول
ان رضيت ببقاء جندي امريكي واحد
في العراق يعني
انا خائن فهل تتوقعون ان تقبل
القيادة بهكذا عرض فرفض جملة
وتفصيلا
اما موضوع البند الثالث فان
القيادة ابدت عدم
ممانعتها من بيع 80 بالمئة من
النفط الى الشركات الامريكية بسعر
السوق و20 بالمئة
للالتزامات التعاقدية مع دول
اخرى لان الذي امم النفط لايمكن
ان يفرط فيه وعليه
وافق لان البيع بسعر السوق وليس
احتكار كما معمول به لدى الدول
النفطية
الاخرى
اما البند الرابع فان القيادة
وافقت عليه كليا ليس
خوفا من التهديد بل ان من مبادئها
ارساء دعائم الديمقراطية ولمن
خانته الذاكرة
نذكره عام 1988 و1989 كم مرة تم
عقد الاجتماعات والندوات من قبل
مجلس قيادة الثورة
والقيادة القطرية ومجلس الوزراء
والمجلس الوطني ونشرت مسودات
قوانين التعددية
الحزبية التي تركز جميعها ان يكون
الحزب عراقي الانتماء وليس له
ارتباط باية جهة
خارجية ولايتلقى الدعم سوى من
العراق فقط حتة ان منهم من كان
مقربا من القيادة وهو
مظهر عارف كيف اعلن عن تشكيل
الحزب الاخضر وبقى يجمع التواقيع
لتاسيس الحزب ويدعي
انه مظلوم وقانون المطبوعات
والدستور الدائم الذي اعلن في
الصحف ليطلع عليه ابناء
الشعب لمناقشته لكي يتعمقون
بالمناقشة اكثر واكثر ولايبقى احد
لم يكن له راي من
صغير او كبير سواء مسؤول او فلاح
لكي يتم اقرار دستور دائم للبلاد
اذن الديمقراطية
نهج واعتقد ان انتخابات المجلس
الوطني تعزز مانقول لانكم
كعراقيين شاركتم فيها
وعرفتم كيف الترشيح والانتخاب شرط
ان لايكون لاي مرشح ارتباط مع جهة
خارجية
اذن القيادة تبحث عن العراقي
الوطني الاصيل الذي يخدم العراق
وليس يخدم جهات خارجية
كما يفعل الفئران المتسلطون على
رقاب شعبنا الذين يخدمون مصالح
قوى
خارجية بحماية قوات الاحتلال
ارجوكم راجعوا انفسكم وحاكوها
بمنطق
وعزة نفس واقراوا حقائق التاريخ
كما عشتوها وجربتوها لاكما تروجها
اجهزة الاعلام
المعادي التي تحاول غسل ادمغتكم
ولو ان حتى مايطلق عليهم زعما
غسلت ادمغتهم ولايرون
الا كما نرى العري في الفضائحيات
العربية
اذن الغباء لدى البعض موهبة لانهم
يتغابون عن الحق والطريق الصحيح
ونحمد الله اننا نسير على نهج
الحق والحقيقة
والمباديء السامية كمسلمين وعرب
مدعمين بالقران والسنة والتي نبعت
منهم فكر وعقيدة
قيادتنا وعلى راسها شهيد الحج
الاكبر السيد الرئيس صدام حسين
عليه السلام ولازال
على الطريق مجاهدي مقاومتنا
الباسلة وعلى راسها شبيخ
المجاهدين
عزة النفس الدوري
رعاه الله . |