ياشيوخ العشائر العربية .. يامن كنتم يوما في فدائيي صدام ..

 هذه نخوتكم لتحرير الجنوب من الاستيطان العجمي

شبكة المنصور

علي العتيبي ابو صدام

من خلال استقراء الاحداث التي تقع في البصرة بين فئتين طائفيتين ماهو الا حركة تمولها جارة السوء ايران وبدعم واسناد قوات الاحتلال الامريكي في حين ان الاعلام يريد ان يسوغ انها حرب بين قوات المزبلة الخضراء وقوات مرتدى الدجال ان كل ماحدث ماهو الا لعبة لعبها التحالف بين الزنيم والهالكي للقضاء على مايسمى جيش المهدي في حين ان مرتدى موجود في ايران وبتحالفه وتصالحه السابق مع اشيقر والزنيم فهو ارتمى تماما باحضان ايران وامريكا واي كلام غير ذلك فهو هراء ان ادعاءات مرتدى بانه ضد الاحتلال هو ضحك على الذقون ولكن بسبب وجود المكثير من المنتسبين الى جيش المهدي هم عرب وموالاتهم للعراق اكثر من موالاتهم لايران لان معظمهم عاش في العراق وبعد الاحتلال صحى البعض على الحقيقة وعرف كيف تسرب الى قياداته قيادات من فيلق الغدر ولعب دورا خسيسا وطائفيا بعض قيادات مكاتب الصدر من خلال زرع الكراهية لديهم ضد الحكم الوطني الشرعي فان هؤلاء المنخرطين في جيش المهدي اصبحت لديهم صحوة عن كل مايحدث وخاصة ان الانتماء الى العشيرة اقوى من الانتماء الى المذهب ونظرا لكونهم لم تغسل ادمغتهم بالكامل لصالح ايران كما فعل الزنيم مع الاسرى العراقيون الذين اصبحوا القوة الفاعلة في فيلق الغدر ونسوا انتماؤهم الوطني والعشائري واصبحوا امعات تسيرها المخابرات الايرانية كيف تشاء وعليه اي ثقة بجيش المهدي غير متوفرة من جانب ايران ولهذا نرى ان اللعبة ايرانية بالاساس ليخلوا الجو لعملاؤها من فيلق الغدر وليخلى الساحة في الجنوب لصالح الزنيم الذي انتهى دوره بصحوة العشائر العربية العراقية ومعرفتها بالدور المرسوم للزنيم لجعل محافظات الجنوب اقليم سيتم لاحقا ضمه الى ايران الصفوية بمباركة امريكية اسرائيلية كما حصل للمحمرة والاحواز وعربستان والساحل الغربي من الخليج العربي كعراقيين عروبيين مهما كانت طوائفنا وعشائرنا وانتمائاتنا علينا ان نصحوا لما يجري وعلينا هما كان موقف جيش المهدي الذي اساء الى العراق والعراقيين من خلال ممارساته الطائفية وانخراطه في فرق الموت اقول علينا باستغلال الفرصة للانخراط في مقاومة جيش الهالكي والزنيم ودعم العروبة في الجنوب للوقوف بوجه الصفويون وتمريغ انوفهم كما جرعناهم السم في حربهم العدوانية ضد قطرنا المناضل طيلة الثمان سنوات تعرفون ان الكثير منهم كان منخرطا في قوات فدائيي صدام ولازالت بذرات الخير وحب الوطن في نفوسهم ونعلم ان جميع العراقيون يحنون ويتمنون العيش في ظل الحكم الوطني وعليه انها ساعة الحسم لننخرط في المواجهة ضد الاوغاد لنحمي عروبتنا وعراقيتنا بدعم واسناد من عشائرنا العربية ومن المراجع الوطنيين في الجنوب الذي وقفوا ضد الاحتلال ان الاحتلال وعملاؤه يترنحون وعلينا ان نستفيد من قدرات اي عراقي يقف ضد الاحتلال الامريكي والاستيطان الايراني ليكون قوة مضافة الى قوات المقاومة ونكون نحن من يوجه هؤلاء تحت اي مسمى يحبونه هم لازال الهدف هو تحرير العراق ان ايران تريد ان تكون السيطرة في جميع محافظات العراق من خلال قانون المحافظات الجديد المسخ الذي اوجده الاحتلال واقره مجلس الخصيان شمامي الكلاب لتزرع عملاؤها المخلصين لهم والذين نفسهم وهواهم وعقلهم وتفكيرهم ايراني صفوي مسخ ليسيطروا على هذه المجالس ويتحكمون باهلنا لصالح ايران اعتقد جازما وكلي ثقة في ما تعتقده قيادة المقاومة بان ماتفعله هو عين الصواب واعتقد انها لم تغفل مااشرت اليه ومن الله التوفيق .

المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر السيد الرئيس صدام حسين عليه السلام
تحية تقدير واعتزاز لمقاومتنا المسلحة الباسلة وقائدها عزة النفس الدوري ورفاقه الميامين من قادة الفصائل اسلامية وطنية قومية
المجد والخلود لكل الشهداء الذين رووا ارضنا الطاهرة بدمائهم الزكية دفاعا عن الارض والعرض
تحية لكل مقوم بالسلاح والكلمة والموقف

تحية لعشائرنا العربية وشيوخها وافخاذها ونطلب منهم الثورة من اجل الغيرة اليعربية على وطنهم ونذكرهم بعهودهم مواثيقهم وقسمهم امام امامنا وامام الجمع المؤمن صدام حسين عليه السلام والعربي لايرتد عن كلامه ويمينه الا اذا كانت النخوة العربية بعيدة عنه وعلى كل من ساير الاحتلال واغوه الشيطان ان يرجع الى طريق الصواب الذي هو طريق المقاومة والجهاد والتحرير واسالكم هل ترضون الذلة ليحكمكم ايراني من اهل القمل الذين كانوا يعملون حمالين في اسواق الشورجة .. اين الغيرة؟؟؟؟

ها اخوتي عليهم ولاتبقون واحد لاامريكي ولا ايراني ولاعميل فكلهم مصيرهم مزبلة التاريخ وماعلينا الا اقتناص الفرصة لننقض عليهم جميعا ونقتص منهم على جرائمهم ضد ابناء شعبنا ووطنا ودولتنا

الله اكبر الله اكبر والنصر والعزة لنا
النصر ولاشيء غير النصر

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م