بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الفضائيات ومقدمي ومسوؤلي برامجها

 

 

 

 

شبكة المنصور

ابو شيبة

 

ان اعداء الامة بل يمكننا القول بان اعداء الانسانية هم من مدرسة واحدة هي مدرسة الشيطان الذي لعنه الله يوم خلق الله سبحانه وتعالى ادم وغواه الشيطان ان هؤلاء يخططوا ويبرمجوا ما سيقومون به ويستخدمونه مستقبلا لتحقيق اهدافهم وتنفيذها ومن جملة هذه البرامج التي يقومون بها هو اعداد كوادر لادارة وتمشية هذه البرامج المعدة وفق المناهج التي اعدوها لادخال هذه العناصر بدورات ومعاهد وحتى جامعات لتعليمهم وتدريبهم واذا ما اكملوا تدريبهم وفق متطلبات معدي هذه البرامج تدس هذه الكوادر المدربة وقبل فترة التنفيذ مع بقية الموظفين وفق السياق الذي تسير عليه تلك الدوائر والمؤسسات في البلد او المساحة المراد تغطيتها بهذه المناهج وهذا ما حصل بالفعل قبل احتلال واغتصاب ثروات العراق اذ هيأوا كوادر من كل الفئات والاختصاصات الاستخباراتية والاقتصادية والتعليمية وكيفية تغيير المناهج والاساليب المطلوبة التي يجب اتباعها والمفاهيم التي تطرح لغسل ادمغة الشباب والفئات الاخرى وفتح ابواب ونوافذ لنشر اعلامهم في كل الوسائل المبتكرة بفتح محطات فضائية موجهة فقط الى ذلك البلد وباللغة التي يتكلم بها ان احدى هذه النوافذ هي المحطات الفضائية والكلام هذا موجه الى كل المخلصين والداعين لوحدة الوطن وسلامة الدين من كل دنس وفسق وفجور وذلك بنشر الاكاذيب وترويحها بين بسطاء الامة وتسميم افكا ر الجيل الجديد بأفكارهم العدائية للعرب والمسلمين  اولا في عالم المحطات الفضائية والانترنيت ومن قبل ان تتوسع هذه المؤسسات الاعلامية وتنتشر بهذا الانتشار المروع نقول جازمين بان اعداء الامة من المؤسسات الصهيونية والصليبية قد اعدت عدتها وجهزت كل ما تحتاجه من كوادر ممن باعوا ضمائرهم وشرفهم وعرضهم بالدولار وللتنفيس عن حقدهم الدفين والكامن في نفوسهم وقلوبهم المريضةبتقسيبم هؤلاء الى فئات تتفاوت درجاتهم حسب انحطاطهم الى درجات وفئات منها

أ- المسوؤؤلون عن هذه المحطات الفضائية باعتبارهم الرأس الموجه والمدبر والآمر بكل ما يتعلق بتنفيذاوامر اسيادهم الكبار وهؤلاء هم اشدالناس عداوة وايذاء الى هذه الامة ولهذا الدين لما لهم من صلاحيات تجعلهم يتفننوا باستخدام كل الضغوط على الكوادر الاخرى التي تعمل بمعيتهم وتحت اشرافهم وان يلتزموا حرفيا بتوجيهاتهم التي تهدف الى تحريف الحقائق وافساد الاخلاق والمثل والابتعاد عن المبادىء الاسلامية الانسانية وقد نشاهد ان كثيرا من البرامج في هذه الفضائيات بأن مقدم الرنامج لا حول له ولا قوة في اختيار اي شيء حتى الكلمة التي ينطق بها ويجب ان تكون ضمن التوجيه المرسوم رغم انه من نفس الكادر المدرب وكما قلنا انهم درجات . اضرب مثلا ولو انه ليس في سياق هذه الفضائية الا انه من نفس النوعية ارسلت رسالة الى مقدم البرنامج اسأله فيها بعض الاسئلة عن البرنامج والمواضيع التي يتطرق اليها كانت عدة اسئلة لم يجبني الا على سؤال واحد حول بعض من يتصلون بهم وهم من اشد اعداء الامة حقدا على العرب والاسلام فكان جوابه بان من يتصل بهم اويستدعون الى الاستديو هم من قبل المدير المسوؤل عن المحطة والبرامج وليس من قبلي اما بفية الاسئلة منها كيف تسمح لنفسك بأ ن تقرأ رسالة شخص يدافع عن اليهودية والصهيونية وتنشرها على كل المشاهدين في الوطن العربي والعالم بحجة الديمقراطية فلم يجب حضرته وسألته الم تكن مع هؤلاء الذين هم الآن يحكمون العراق من الصفويين والان تدعي الوطنية لم يجب اسألة اخرى لم يجب عليها ولم ينشرها بل كما قلت اجاب على سؤال واحد يتعلق برئيسه ولأنه محكوم به  ..

أقول ان هؤلاءالمسوؤلين هم بؤرة الخسة والانحطاط والحقد على امتنا وقد تم اختيارهم بعد اجتيازهم اختبارات عدة وتنفيذهم اعمالا أهلتهم لتولي هذه المكانة القذرة ..

ب- معدي ومقدمي البرامج وهؤلاء معروفون لانهم يظهرون على شاشات التلفزيون بأسمائهم الصريحة ويحسنون تبطين الكلام وتغليفه وسبك عباراته بشكل يفي بمتطلبات التوجيه المطلوب نضرب مثلا فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس يظهر كل اسبوع على فضائية الجزيرة المعروفة بعمالتها وكراهيتها للامة والاسلام رغم تقديمها برامج تجعل البسطاء من الناس تصدق ما يطرح من مواضيع في هذه المحطة ومحطات اخرى مثل العربية والحرة التي اسست خصيصا عند احتلال العراق ان جميع ما يطرح في برامج هذه الفضائيات هو لنشرالاخبار المسمومة وتشويه المعتقدات والخلق وكل ما يدعو الى مكارم الاخلاق العربية والاسلامية عن طريق برامج لطرح مواضيع فيها ما يسيء ويسمم الافكار والمعتقدات والمثل العليا ودعوة اشخاص لا اعرف اين يجدونهم بل اقول هم منهم ومن من نفس المعاهد التي تخرجوا منها ويعرف بعضهم البعض الاخر وهم اناس باعوا شرفهم واعراضهم وتمسكوا بما يسمى بالمذهب العلماني وفق منهج اليمقراطية التي يسعون لتحقيقها وبث الفوضى في المجتمعات الاسلامية التي لاتزال تحافظ على اسلامها وما تبقى من مكارم الاخلاق وان ديمقراطيتهم التي يتبجحون بها تسمح لهم بالتعدي على معتقدات الاخرين ممن يكنون لهم العداء والحقد باستخدامهم اقسى كلمات التجريح والشتم في جميع طروحاتهم لان ديمقراطيتهم تسمح لهم والتي اتخذها اغبى الناس عقلية وسيلة لما تكنه قلوبهم من غل ان مقدم البرناهج يسمح لهؤلاء ان ينالوا من الدين ومن الانبياء والرسل ماشاء لهم ليسمعهم كل العالم من على هذه الفضائية وترى مقدم البرنامج يقوم بدوره مثل بقية الممثلين المهرجين ويقوم بدور المستنكر ويسأل اسئلة تسيء الى الموضوع اكثر فاكثر . ان فيصل القاسم حسب ادعائه انه عربي حيث اهين العرب من قبل احد العلمانيين الذين استدعاهم واتهمهم اي العرب بالغباء ورعاة الابل الجهلاء والبدو وان لا حضارة لهم اذ كان على فيصل ان يلطمه على فمه ويطرده من الاستديو باعتباره عربيا يحرص على عروبته ويرفض الطعن والنيل من اجداده الكرام ويذكره بحاتم الطائي ومعن بن زائدة وقس بن ساعدة وامرؤ القيس وزعماء قريش التي تتمثل فيهم الحكم والمعرفة وان المراة تتساوى مع الرجل ويذ كره بالخنساء الشاعرة العربية والسيدة خديجة التي كانت ترسل تجارتها الى الشام وبقية النساء في حين كان جماعة هذا العلماني يعيشون في جهل مدقع يبحثون هل ان المراة انسان ام شيطان وكان واحدهم يأكل الاخر وحوش ضارية وحيوانات كاسرة ومنهم الفايكنك الا يجدر بالقاسم ان يوقفه ويذكره بالمثل التي كان العرب يتسمون بها الذي يدعي هذا العلماني المنحرف بالجاهلية ..

عار عليك يا فيصل ان تسمع من هؤلاء العلمانيين السب والشتم لاجدادك ان كنت عربيا بحجة اليمقراطية التي يجعلونها حجة بايديهم وتتطأطأ رأسك لم لايستخدمون ديمقراطيتهم ويتكلموا عن الشعوب التي تعبد البقر ويشربون بولها على انه الماء المقدس لما لايتكلمون عن الذين يعبدون الصنم ويقدسون الفرج لما لايتكلمون عن التمييز العنصري في بلد اسيادهم هل اليمقراطية جاءت فقط للنيل من العرب والمسلمين ام هو الحقد الدفين لان المسلمين اخرجوهم من الظلمات الى النور (اتق شر من احسنت اليه) الادهى والامر ان فيصل لم يكتفي بهؤلاء بل استدعى (على ما اعتقد بناء على توجيهات رؤساءه) احدى فواحش العصر الحديث عصر العلمانية ليست هي مذهبا ولا حزبا ولا طائفة بل هي دعوة الى الرذيلة والانحطاط بالاخلاق والقيم وكل ما هو انساني بل وشتم وسب كل من يقف ضد تصرفاتهم المنحطة والنيل من كل من تتمثل فيهم القيم والاخلاق الفاضلة ثم اطلاق الكلام البذيء الذي يعبرعن شعور النقص داخل نفوسهم الحاقدة على العفة والطهارة ان هذه التي استدعاها فيصل او اسياده تعيش في وسط مليء بالفساد والقذارة في كل شيء فهي قذرة نتنة في كل شيء لا نعرف كيف تعيش في ذلك المحيط الموبوء بالرذيلة وكيف تعيش مع البوي فريند هل هو واحد او اكثر لذا فهي حاقدة ومنكرة لكل ماهو انساني ونظيف وشريف وعفيف تفوح منه رائحة العفة والطهارةوما له علاقة بالاخلاق والقيم التي يتعامل بها الشرفاء ..

على الاستاذ الضيف الذي حضر النقاش ان يترك الاستديو ويقطع النقاش مع هذه الفاحشة لان الله عز وجل امرنا بعدم الجلوس والنقاش مع هؤلاء الزندقة فهي تطاولت على كل ما نعتقد به حتى طعنت في الذات الالهية بالثرثرة هل يوجد اسوأ من ذلك فجلوسك ونقاشك معها ايها الاخ الكريم اثم ووزر تتحمله وفيصل الذي دعاها ومن وراءه فانه آثم منافق دجال يعبر عن وجهة اسياده الذين جاءوا به ودربوه ليحتل هذا المكان وبكل صلاقة يدعي بانه عربي ولوكنت تحمل ذرة من اباء العرب لما دعيت هذه الفاحشةالا ان الامر ليس بيدك بل بيد من يزودك بالدولار  .

ج- اصحاب المحطة الفضائية نحن لانعرفهم خصوصا مثل هذه المحطات لان روؤس اموالها واصحابها ام يهود اومتصهينيينمن المليلرديرية التي تسعى هذه الفضائيات لترويج سياساتهم ونشر ما يخدمهم ويخدم مصالحهم وشركئهم ان كانوا عربا اوغير عرب معرفتنا بهم هي عن طريق البرامج التي تقدم بأموالهم ضد العرب والمسلمين فهم الاساس في هذا الاعلام الموجه ضد امتنا وتارخها وحضارتها والاسلام ومبادئه السامية وتشويه الثوابت الالهية وتحريف ما انزل الله في محكم كتابه العزيز .

د- الدولة الحاضنة لهذه المحطات

وهذا مايثير الدهشة والاشمئزاز بأن بلدا عربيا تبث منه مثل هذه البرامج وتقام فيه هذه المحطات وان هذه المحطة في كل نشراتها تذيع بانها قناة الجزيرة من قطر البلد العربي المسلم تبث منه هذه السموم ويشتم العرب والمسلمون لكل انحاء العالم من هذه المحطات على مراى ومسمع مسوؤلي هذا البلدولا احد منهم لم تسبونا وتشتمونا وتسبوا اجدادنا يامسوؤلي هذه المحطة ولكن الذي يحدث ان هذه القنوات بدات تتمادى في غيها واساءتها اكثر واكثر ستكونون اثمين امام الله يوم لايفع مال ولا بنون ولا بوش ولا بلير ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  15  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  22 / أذار / 2008 م