الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

صوت كصوت الحمير

 

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري  / بابل الحضاره والتاريخ

 

قال الله تعالى ( واغضض صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير)

ان الله سبحانه وتعالى شبه الانسان المرتفع للصوت ( بصوت الحمار) لانه منفر لاحد الحواس الخمسه وهي السمع وخصوصا كلما ارتفع صوته وفي رأي انه على قدر حب البعض للحيوانات لا يوجد على وجه الارض ان يشبه صوته بصوت الحيوانات الا رئيس حكومة الاحتلال نوري المالكي فالشجاع وصاحب الحق والحجه يكون رزينا ويتكلم مع الاخرين بصوت هادىء الا الجبان والكذاب والمخادع فهو يستخدم كل الوسائل الدنيئه مع خصمه ومن بينها اشهاره صوت الحمار (اجلكم الله)ولنأخذ مثالين على نهيق المالكي بعد ان يتعرض الى مأزق نتيجة غبائه اولا ولانه كلب مربوط بسلسلة سيده يسير بالاتجاه الذي يرغب به السيد ولنأخذ مثالين من عشرات الامثله

المثال الول:- عندما ساءت العلاقه بين المالكي وميليشات مقتدى الصدر التي ااستخدمهم المالكي كرأس حربه لتصفية الوطنيين والشرفاء والطائفه الاخرى بمجازر مروعه وقرار مقتدى الذي يحمل افكار الزعاطيط ومن معه من المعممين الذين وصفهم احد فطاحل تياره بأنهم لايعرفون اين تقع دولة جنوب افريقيا هؤلاء من جعلوه يتربع على كرسي الاحتلال الذي يدر عليه ملايين الدولارات وطبقا لحسابات المالكي وجناحه الدعوي ولحسابات امريكيه وايرانيه حول تقاسم النفوذ تأبط المالكي الخرائط الذي قدمها له وزير دفاع الخرفان التي تحدد مواقع ميليشات المهدي في البصره وفق خطه ااسماها صولة الفرسان وتحولت فيما بعد الى صولة الطكعان واتخذ من القصور الرئاسيه مقرا لادارة العمليات مع مجموعه من المستشارين الاغبياء من المتسكعين سابقا وعندما بدأت هزيمة خرفانه المدججين بالسلاح ووصول ميليشات جيش المهدي الى مكان تواجده واحاطوا به لغرض اسره اترك الحديث لاحد الضباطالذي كان متواجدا في احد اجنحة القصور الرئاسيه يقول هذا الضابط:-

لقد تعالى صراخ مستشاري المالكي وهم يستغيثون بسيدهم السفير بان كروكر وضباط امريكيين وينادونهم( ارجوكم ان المالكي يستغيث ساعدونا بأرسال مروحيات لانقاذ المالكي ان ميليشات جيش المهدي ومعهم حرس الثوره الايراني يقاتلون مع ميليشات جيش المهدي ويحيطون بالمالكي ) ويعلق هذا الضابط بالقول والله والله عرفت الحقيقه ان المسؤلين في الحكومه ليس لديهم شيء يبقيهم في الحكم والحصول على دعم الامريكان الا بتخويفهم من الايرانيين وحرس الثوره واصبح كل واحد منهم يريد دعم الامريكان وانا اضيف تعليق ان هؤلاء هم تلاميذ الكذاب الاكبر بوش وصانع الاسطه اسطه ونص كما يقول المثل الشعبي سيدهم اتبع هذا الطريق فبعد الخسائر الفادحه التي تكبدتها قواته على يد المقاومه العراقيه وفشل مشروعه في العراق ارتفعت اصوات الشعب الامريكي بسحب القوات الامريكيه من العراق استخدم بوش شماعة القاعده لتخويف الشعب الامريكي وقال في حالة انسحابنا من العراق سنقاتل الارهابيين على الارض الامريكيه بدلا من ارض العراق ولا بد من بقائنا للقضاء عليهم وهو متن جلب الارهابيين الى العراق من كل حدب وصوب واستخدم الايرانيين لتخويف حكام الخليج كلما اقتضت الضروره الامريكيه وفق لعبة القط والفأر لتقاسم النفوذ بين بوش وملالي طهران

بعد عودة المالكي مهزومنا من البصره بدأ نعيقه بوصف جيش المهدي بالارهابيين وان من يقاتلون معهم هم البعثيين وشرف للبعثيين ان يقاتلوا المحتلين وعملائهم لكن ليس مع من كانوا بالامس قتلة للشعب العراقي واختلفوا مع المالكي على المناصب والانتخابات البلديه

وعندما استنكر الشرفاء الوطنيين ما يتعرض له الابرياء من العوائل في مدينةالثوره من حصاروتجويع وقتل وتهديم البيوت على رؤوس ساكنيها من قبل قوات الاحتلال وقوات المالكي وقيام وسائل الاعلام بنشر الصور المروعه للاطفال بعد اخراجهم من تحت الانقاض

ظهر نهيق الحمار مرة اخرى من على شاشة الشرقيه يوم الاربعاء وبصوت مرتفع مع الرفس هذه المره لان الحمار ينهق ويرفس احيانا ( يزكط)ورفسته هدد بها الاعلاميين وبعض النواب بأحالتهم الى المحاكم لانهم تحدثوا عن حصار المدن وابادة سكلانها وان من يقف وراء هذه الحمله الاعلاميه هم البعثيين ويبدوا ان المالكي قرأ الخبر العاجل الذي بثته المواقع الالكترونيه حول زيارة المعتز بالله شيخ المجاهدين والقائد العام للجهاد واتلتحرير الى مدينة الكوت ولقائه بالمجاهدين ورؤوساء العشائر هناك من اجل تحرير العراق من الغزات وحكومتهم العميله

ولبقى المالكي حمارا ناهقا ورافسا لان من طبع الحمار ليس النهق بل ارفس والانفلات ايضا وان انكر الاصوات لصوت الحمير

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  25  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  01  /  أيــــار / 2008 م