يا شيعة العراق العرب اصحوا بعد ان ركب البعض منكم ظهور الشياطين

شبكة المنصور

احمد الجبوري / ابن الفرات بابل الحضاره والتاريخ

نشرت مواقع ايرانيه على شبكة الانترنيت افلاما وثائقيه التقطتها الاطلاعات الايرانيه الفاعله في الساحه العراقيه تكشف ان عناصر جيش المهدي هي المسؤوله الاساسيه عن التفجيرات الكبيره التي وقعت في كربلاء والنجف والتي ادت الى مقتل المئات من الزوار الايرانيين والعراقيين لما اسموه ( العتبات المقدسه الشيعيه) ونسبت وقتها للبعثيين والصداميين والتكفيريين والارهابيين ويقصدون بالارهبين ابطال المقاومه العراقيه

لقد صفقتم لامريكا وعملاء ايران من الاحزاب الصفويه الطائفيه ورقصتم مع الراقصين على جثث العراقيين الابرياء سنة وشيعه رقصتم مع الاصفهاني الحكيم الذي قتل ابنائكم في تفجيرات النجف التي طالت المقبور محمد باقر اصفهاني التي راح ضحيتها 250 بريءوكانت بتخطيط من ملالي قم وطهران بأشراف الاطلاعات الايرانيه وبتنفيذ من عناصر بدر وعلى رأأسهم الايراني عقيد الاطلاعات عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الحالي وبعلم من عبد العزيز الاصفهاني وقد كشف احد احد الاشخاص وهو( ك غ) الذي كان السائق الشخصي لمحمد باقر بعضا من اسرار العمليه عندما جاءت عناصر بدر قبل الحادث بيوم واخذوا السياره المخصصه لتنقلات الحكيم بحجة اجراء الصيانه عليها وفي اليوم الثاني تفجرت نفس السياره التي استقلها محمد باقر بعد خروجه من الصلاة وذكر بعض المتواجدين في الفرع الضيق المجاو ر لبناية الاورزدي القديم ان شخصا كان واقفا في الفرع الضيق وانسحب حال تفجير السياره أي انه فجرها عن بعد وذهب الضحايا الابرياء الى ربهم قربانا لاجندة ايران وتطلعات الاصفهاني عبد العزيز المستقبليه في اقامة مملكته في جنوب العراق وخرج السذج والرعاع يهتفون الموت للبعثيين والتكفيريين ليمارس مرتزقة ايران من منظمة بدر مجازر بحق البعثيين وحرق بيوتهم والاستيلاء على محتوياتها ولا زال المئات منهم في عداد المفقودين و حدثت معركة النجف التي كان محركها الاساسي ( الاربعه العظام) بعد ان نشب الصراع بين الصدر والسستاني على من يستحوذ على الاموال الطائله للمراقد المقدسه في النجف وكربلاء والكوفه استنجد السستاني بالقوات الامريكيه وفق سنياريوا مرسوم لهذا الغرض نقل السستاني بطائره سمتيه الى مطار بغداد ومنه الى لبنان والى بريطانيا المحتله لارض العراق بحجة الفحوصات وذهب ضحية هذه المعركه مئات الابرياء قربانا للحية السستاني وشعار مقتدى الحفاض على المذهب لا ادري أي مذهب هذا واي دين يدينون به تكون قرابينه دماء الابرياء وطبلتم مع فتاوى ( الاربعه العظام) ووضعتوا اصبعكم بالحبر البنفسجي لاقامة حكومه صفويه فارسيه لتنفيذ احندة امريكا واسرائيل وايران التي كانت باكورة فعلها ذبح الاف الشيعه في منطقة الزركه تحت ذريعة جند السماء وهم من ابناء العشائر العراقيه العربيه في الفرات لكي تخلى الساحه للعنصر الفارسي ومقتدى الصدر يبيع ويشتري بدماء الشيعه الابرياء مرة يصف المرجعيه بالمرجعيه النائمه وتارة اخرى يعود اليها ويخضع قراراته لها تارة يتقاتل مع المجلس االاعلى وحزب الدعوه على فتات الاجنبي ونهب الثروات وبعد سقوط الاف الضحايا في البصره وكربلاء والعماره ومدينة الثوره يعود الى المرجعيه يوكل اليها حل جيش المهدي

ياشيعة العراق العرب اصحوا المرجعيه في النجف متى وفي أي وقت كانت مع قضايا العراق المصيريه بدءا من محسن الاصفهاني صاحب الفتوى ( الشيوعيه كفر والحاد)التي ذهب نتيجتها خيرة شباب العراق وعمالته لشاه ايران بعد ان وضع ورقة الشيعه بيده ليتامر بها على العراق مقابل اموال طائله كان يغدقها عليه الشاه ثم مرجعية ابو القاسم الخوئي الذي ارتكب اولاده ابشع الجرائم عام 1991 في محافظة النجف كان السفاح المقبور مجيد الخوئي قد حول باحة مرقد الامام علي(ع) الى ساحة لاعدام مئات البعثيين والموظفين الحكوميين بالتعاون مع عائلة الحكيم وبحر العلوم وانتهاءا بمرجعية السستاني التي تعاون مع المحتلين وسهل دخولهم بعد ان اصدر فتاوى تحرم مقاتلة قوات الغزوا الصليبي وتدعوا الجيش والشرطه الى مغادرة مواقعهم والذهاب الى بيوتهم حال دخول القوات الامريكيه أي مذهب يعتقنقه هؤلاء المراجع ؟؟؟ انهم لا دين لهم بشهادة رسول الله محمد صالى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمور المسلمين ليس منهم) فكيف اذا سهلوا احتلال الكفره لعراق العروبه والاسلام ويدعون النسب لا البيت زورا وبهتانا ان صاحب نهج البلاغه واولاده الطاهرين لبري منهم براءة الذئب من دم يوسف وانهم ليسوا من شيعة الحسين بل من شيعة كوندريزا رايز وشيعة اسماعيل الصفوي الدين عندهم مجرد عمامه وجلباب ومسبحه ومداس وخواتم جهل البعض منكم بأسس التشيع افسح المجال للشعوبيين استغلاله بقصص مختلفه عن مظلومية ال البيت لتحويل هذا الحب العاطفي الفطري لهم الى شحنات عاطفيه شديدة الكره للطائفة الاخرى فالمظلوميه التي ينادون بها كذبا تستهدف الديمغرافيه السنيه وهي سياسه استراتيجيه لدى ايران في مشروعها التوسعي وهي قضية التشكيك بشرعية الوجود السني في المنطقه ليس كنظام سياسي ولكن كتاريخ ووجود وانتماء قومي واسلامي كما تستهدف بنفس الوقت اسس التشيع العربي البعض نفذ هذه الستراتيجيه الصفويه عندما غطس جيش المهدي بدماء الطائفه الاخرى من القدمين حتى الرأس بعد تفجير القبتين للاماميين العسكريين من قبل الاطلاعات الايرانيه وبعلم الحومه الصفويه العميله اعترف بها وزير الداخليه ياقر صولاغ خسروي ان مجموعه مدسوسه من ستة ضباط من نفذ العمليه لكن لااسماء هؤلاء الضباط ولا صورهم كما لم تنشر نتائج التحقيق لكن الشحنات الطائفيه على الحدث قتل فيها عشرات الالافمن المسلمين وهدم المساجد لماذا تظهر المواقع الايرانيه صور التفجيرات في النجف وكربلاء وتنسبها الى جيش مقتدى ولا تظهر صور تفجيرات المرقدين التفجيرات التي طالت النجف وكربلاء لم تكن على يد جيش المهدي بل على يد بدر والاطلاعات الايرانيه وانا لا اريد ان ابرأ جيش المهدي من الافعال الاجراميه ولكن هي رساله لمقتدى الذي ارتمى بحضنهم لوضعه امام خيارين بعد ان فلتت الامور من يده عندما لم ترضخ العشائر العربيه لندائه في الدفاع عن بيوتهم وشرف نسائهم امام هجمة قوات االهالكي وقوات الاحتلال ووضعه امام خيارين اما ان يقف مع مشروع الحكيم الايراني الامريكي الصهيوني بتقسيم العراق واقامة مملكة الجنوب النفطيه التي ستكون المنطلق للمشروع الايراني التوسعي واما حرق الورقه التي كان يناور بها كمقاوم للاحتلال وبالتالي افتضاح امره وتياره امام الشارع العراقي ومقلدي والده اصحوا ياشيعة العراق العرب اصحوا يا شيوخ العشائر في الجنوب والوسط يا كبار القوم ان دماء ابنائكم النازفه في الجنوب والوسط وما ترتكب من مجازر بحق الابرياء في مدينة الثوره هي بفعل سم الافعى القاتل حية ( ام جنيب) التي رأسها في قم وذنبها في المنطقه السوداء وهي عائله جميع افرادها سامه جدا ان قطع رؤوس هذه الافاعي يعني قطع دابر الشر المتمثل بالاطلاعات الايرانيه وفيلق بدر وحزب الدعوه وقسم من تيار الصدر المتمثل بجيش المهدي لتعود اللحمه العراقيه والتوجه لمقاتلة الغزات وطردهم من البلاد

ان المجوس افاعي لا امان لها            ولا عليها لنصر العرب متكل
  تفيض سما فلا تغرى بملمسها           اذ خلف ملمسها انيابها العصل

اللهم اني بلغت فأشهد

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                            الاحد  /  13  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  20 /  نيســـــــان / 2008 م