الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

اسرانا سراج يضيء درب النضال والجهاد والتحرير ... سلاما للشهداء الاحياء

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

ان العادات العربية المتوارثة عبر الاجيال والتي جبلنا عليها من خلال الممارسات في مضايف اهلنا في عموم العراق هو اكرام الضيف  واحيانا يكون هذا الضيف دخيل على بيت من بيوت العشيرة التي سبق له ان قتل احد من ابائها والعشيرة او البيت الذي لايجير الضيف تبقى وصمة عار عليه وتتحدث عنه القصائد والحكايات في مضايف العشائر الاخرى وهكذا فان القاتل عندما يكون تحت رحمة اهل القتيل فانهم يحسنون وفادته ولايضرونه بشيء لانه دخل عليهم اما اذا هم القوا القبض عليه فانهم لايهينونه بل يكرمونه حتى تنعقد له محاكمة يختار الحاكم باتفاق الطرفين ويكون حكمه مقبولا لدى الطرفين واحيانا حين تذهب الجاهة العشائرية لانهاء مشكلة ما والتي اقصاها حد القتل فنرى ان اهل القتيل يكرمون الجاهة ويضعون الخلاف جانبا ويعودون اخوة كما كانوا وكما يقول اهلنا خليها تحت الفراش ..

اسوق هذه المقدمة البسيطة ليس للمقارنه بين ابطالنا الاشاوس الذين يرزحون في اسر الاحتلال وبين من يقوم بجريمة القتل وانما لابين اصالة العربي وشيمته حتى مع من يقتل ابنه واخيه : اما الذي يحصل الان من قبل مايطلق عليهم حكام العراق الديمو... دريلي الجديد الفدرالي المفكك ميليشياويا فانهم لايقارنون حتى بكلب من الكلاب التي كانت تتلقى بقايا طعام الجاهة العربية لان هؤلاء جبلوا على الحقد المجوسي الصفوي الصليبي الصهيوني وتطبعوا بطبائع الغرب الهمجي الذي قضى على اكثر من 120 مليون من الهنود الحمر وعليه لايهمهم كيف يعاملون اسرانا الابطال ... ويقول الشاعر الشعبي خل نفسك بعز دوم بالك تذلها ولاتطلب الحاجات الا من اهلها ... ولكن من هم الان اهلها هل الامريكان ام الهالكي ام الزنيم ام اللاهاشمي ام مجلس الامعات ام طلي..باني او براز..ني؟  وانما هؤلاء ينطبق عليهم بيت الدارمي الذي يقول ..خل نفسك بتابوت واقفلها بسويج .. ديرة وصفت ياناس بس للمناو....ي...ج ؟  اسف للفظ ولكن ماباليد حيلة من القهر..

ان اسرانا ليس هم بالمجرمبين او اللصوص كما هو ديدن العملاء المتسلطين على شعبنا من خلال البسطال الامريكي وفتحوا العراق كل العراق للهمج العجم اهل القمل الذين قتلوا وحرقوا وهجروا ورملوا وحرقوا وسرقوا وباعوا الوطن ؟

ان اسرانا ابطال يشهد لهم التاريخ انهم وقفوا وقفة رجال غر ميامين وحاضوا عن البلاد والعباد والارض والعرض ضد اقوى عدوان همجي بربري سواء العدوان الخميني المجوسي او العدوان الصهيوني الصليبي الصفوي.. رجالنا لايستجدون عطف احد بل لهم حق علينا ان نقف معهم وقفة رجولة لانه ابطال شجعان قدموا حياتهم وحياة عوائلهم فداء للعراق العظيم وقدموها لكي نستمر نحن على طريقهم الطريق الذي رسمه القائد المنصور شهيد الحج الاكبر صدام حسين عليه السلام وحق علينا ان ندافع عنهم بكل مااوتينا سواء بالكلمة او الكتابة او الفعل المسلح وعليه ومن خلال مباديء الوطنية ان يبذل كل واحد منا جهده لدى الهيئات الدولية وعلاقاته مع الدول التي قسم منها لايزال يتودد الى المقاومة بالتاثير على اصدقائهم الامريكان ونناشد العرب ولو ان المناشدة لاتجدي نفعا مع من ساهم بذبح العراق ولكن نسموا فوق جراحنا ونقول لهم اسعوا لدى اصدقائكم الامريكان ليكرموا شهداؤنا الاحياء الموجودين في الاسر ولاتجعلوهم طعما لحقد الصفويون..

ان اسرانا يدفعون حياتهم ثمنا  لدفاعهم عن العراق اما الامعات فانهم ينفذون مخططات بني صهيون والصفويون بالانتقام من الرجل العراقي والجندية العراقية والوطنية العراقية لانها جرعت اربابهم السم الزعاف سواء بالحرب العدوانية الايرانية على البواية الشرقية للامة العربية والتي صدها الابطال بفعل تخطيط قائد المسرة شهيد الحج الاكبر وسيد شهداء العصر صدام حسين او وقفته الشجاعة والتي رسم بها الخطوط الحمراء لامريكا عام 1991 والتي جعلت عائلة بوش تنتقم من شخصه شر انتقام لانه هزمهم عام 1991 ولكن انتقامهم الان هو تلبية لطلبات صهيونية ايرانية وتلبية لوعد قطعه الخادم الذليل للماسونية الزنيم حين قال لوزير خارجية جارة السوء ايران الصفوية بان مجلسهم الاوطى اخذ على عاتقه الانتقام من كل عراقي اطلق رصاصة باتجاه ايران حينها ابتسم الوزير الايراني واجابه بان المرشد الاعلى الحاخام خامنئي سيسر لسماع ذلك..

ايها الابطال مهما قلنا ومهما فعلنا لن نوفيكم ماانتم فيه

فسلاما لسيد شهداء العصر وسلاما لرفاقه الشهداء طه ياسين وبرزان البطل وابن السعدون وسلاما للشهيد الحي ابو الحسن بطل تطهير البصرة من الغوغاء والتي حافظ فيها على دماء ابناء البصرة الفيحاء وسلاما على من رافقه فيها الرفيق ابو عادل والرفيق ابو عمار لطيف محل حمود

سلاما للجيش العراقي ممثلا بوزير الدفاع وامين سر القيادة العامة للقوات المسلحة الفريق حسين رشيد

سلاما لابو ياسر وابو احمد سلاما لصابر ابو فراس وسلاما لكل اسير بطل يعاني من حقد سجانيه الاراذل

انكم ابطال وسيكتب التاريخ اسماؤكم بمداد من الذهب لتبقوا رموز العراق عراق البعث وعراق صدام حسين الحر الموحد

المجد والخلود لشهداؤنا الابرار

تحية عز لقائد المقاومة عزة النفس الدوري ولكل رفاقه الابطال الميامين في سوح الجهاد

الخزي والعار لمن سيكون مصيره في مزابل التاريخ كل من مد يده للمحتل واتي تحت بسطاله

النصر للعراق العظيم والموت لاعدائه

النصر للمقاومة المجاهدة والموت لميليشيات الحقد الطائفي

الله اكبر وما النصر الا من عند الله

وليخسا الخاسئون

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاربعاء /  17  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  23 /  نيســـــــان / 2008 م