الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

ما رأيت اكثر خيانة ونفاقا وكذبا من الذين اكلوا من خيرات العراق وشربوا من مائه

 ممن يسمون انفسهم ( اّيات الله العظام )

 

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري / بابل الحضاره والتاريخ

 

من سوء حظ العراق ان تكون جارته الشرقيه ايران الفارسيه ويكون مذهبها الرسمي التشيع الصفوي  وتحت غطاء المذهب الشيعي الجعفري الذي لا صله له بمذهب التشيع الصفوي دخلت

اعداد كبيره من المستوطنين الفرس الى العراق واستقروا في الاماكن المقدسه في النجف وكربلاء على وجه الخصوص للدراسه في حوزة النجف واستوطن اّخرين من اجل العمل فأمتهنوا مهنة صباغة الاحذيه وحمالين وخبازين وشحاذ يجوبون شوارع المدن ليلا واصبحوا فيما بعد خلايا نائمه بعد ان نكاتبوا مع بعض العشائر العراقيه وحملوا القابها لاخفاء اصولهم الفارسيه اما رجال الدين فقد سييطروا على المرجعيه الدينيه واخذوا يتوارثونها جيل بعد جيل  فعندما يفطس احد الاّيات المتصدي للمرجعيه يخلفه اّخر ولم يسمحوا للعنصر العربي بالتصدي للمرجعيه العليا وظلوا طوال هذه الفتره متفرسين عرقيا وسياسيا ويعانون من ازدواجية الولاء وكل ماحل بالعراق من نكبات وويلات التي لم لم تتعرض لها أي دولة عربيه من الدول المجاوره للعراق وكانوا وراء كل الويلات التي اصابت العراق وشعبه بسبب نطفةالحرام التي صيرتهم وحليب الفسق الذي رضعوه وقطر الضلاله التي قطروا عليها واذا عدنا بالذاكره الى فترة الخمسينات نجد ان الايراني محسن الحكيم الذي كان المرجع الاعلى في تلك الفتره  اتفق مع الشاه للتاّمر على العراق و وضع ورقة الشيعه بيد الشاه للضغط على العراق ولم  يكتفي بألحاق الضرر بالعراق بل اصدر فتوى الشيوعيه كفر والحاد لخلق الفتنه بين ابين ابناء العشائر وكاد ان يتقاتل ابناء العشيره الواحده فيما بينهم وقام الشيوعيين بوضع ملصقات على جدران مدينة النجف تحمل صوره بوجه الحكيم وعمامته السوداء والجسم جسم حمار وكتب اسفلها( حمار الحكيم) ولولا تهديد احد المقربين من مرجعية الحكيم والعارف باسرارها ومنها عمالته لبريطانيا وهدده بكشف اسراره واستلامه الاموال من الشاه وعمالته للانكليز ان لم يسحب الفتوى لقد استخدم الشياطين مبدأ التقليد الذي يغيب العقول ويجعل من الشيعه مجرد ارقام بيد المرجع يتلاعب بعقولهم طبقا لمصالحه واجنداته الخارجيه وابتدعو بدعة ( من لم يقلد امام زمانه يموت ميتة جاهليه) بهذه الرنه ساقوا بسطاء الشيعه والسذج كالخرفان خلفهم لم يشبعوا جائعا منهم او يوفروا مسكنا لمن لا يملك مسكنا او قاموا بفتح مستشفى خيريه للمرضى فكانت امبراطورياتهم الماليه حكرا لهم ولحواشيهم واتباعهم من الايرانيين وينعم اولادهم بالقصور الضخمه بابالخارج ويركبون السيارات الفارهه ويخادعون الناس بجلوسهم على الارض زهدا بالدنيا وهذه الاموال يحصلون عيها بما يعرف بالحقوق ( خمس السيد) ولادري هل الفرس من نسل الرسول لكي يكتسبوا هذه الصفه وخير مثال امبراطورية الخوئي في لندن الذي يشرف عليها الان سستاني واولاد الخوئي وهي اكبر مؤسسه للمضاربه بالعقارات وشراء مزارع الشاي والسذج من مقلديهم بطونهم خاويه لا يعرفون غير اللطم على الصدور على مأسات الحسين الذي جعلوا منها ورقه سياسيه لمصالحهم الشخصيه وحصولهم على الامولقد جبلت نفوس هؤلاء ( الايات) القابعين في دهاليز النجف على الخيانه والنفاق والكذب والدجل والحقد على العراق وعلى كل ماهو عربي  يظهرون شىء وبطنون شيء اخر في عام 1991 عندما تعرض العراق للعدوان الثلاثيني بقيادة الولايات المتحده الامريكيه وبينما كانت الطائرات الامريكيه تسقط قنابلها على المدن العراقيه وتهدم البيوت وتضرب شبكات الكهرباء والماء وكل ما له علاقة بحياة العراقيين وتقتل بالمئات كان احد ايات الشياطين مشكيني يجلجل بصوته المرائي في خطبة الجمعه بمسجد طهران ويقول(  نحن مع الشعب العراقي الذي يتعرض للعدوان الامريكي ونقف معه وستقدم الجمهوريه الاسلاميه المساعدات لهذا الشعب المنكوب) اتعرفون ماهي المساعدات التي قدمها مشكيني وجمهورية الشياطين ارسلوا فرق الموت فقد عبر من الحدود العراقيه مجاميع من حرس خميني وشذاذ الاّفاق من فيلق بدر والحشاشين والقتله ليدمروا مالم تستطيع تدميره الاله العسكريه الامريكيه فأحرقوا المؤسسات ونهبوا مخازن الدواء والغذاءوقتلوا الشيعه  وقطعوا رؤوسهم وايديهم بالقامات والخناجر في مدن الجنوب والوسط كونهم بعثيين ويعتبرونهم كفره خارجين على المذهب وقتلوا موظفي الدوله من الشيعه لانهم يناصرون دولة البعث ويعتبرون الجميع في صف السنه هكذا هو مذهبهم الصفوي واطلقوا على تلك الصفحه الدمويه ( بالانتفاضه الشعبانيه)  والذي اطلق عليها النظام الوطني السابق بصفحة الخيانه والغدرالذي اشرف عليها اّيات الله الشياطين بعد ان خرجوا من دهاليزهم واستخدموا عمليات التحريك الطائفي لدفع السذج والسراق والهاربين من الخدمه لحرق الدوائر وافتوا بجواز نهب مؤسسات الدوله لانها تعود لحاكم ظالم وليس ملك الشعب وكان على رأس الشياطين المحرضين (اية الله) السبزواري الذي مع الاسف الشديد  بعد احتلال العراق قام نفر من السذج في محافظة بابل بوضع جداريه لهذا الملعون تحمل صورت في احد الشوارع الرئيسيه وكأنه بطل من ابطال العراق التاريخيين وليس فارسيا صفويا قاتلا ومحرضا على الفتنه وبعد ان دخل الجيش العراقي لطرد الفرس من مدن الجنوب والوسط اطلق المجرمين والقتله سيقانهم للريح هاربين بأتجاه مدينة رفحا السعوديه تاركين ورائهم السذج والرعاع الذين استخدموهم رأس حربه لقتل الابرياء كما يفعلوها اليوم بعد احتلال العراق القد توارثوا الحقد من اجدادهم المجوس القدامى على العراقيين وعلى كل ما هو عربي

عندما وضعنا هذا الوصف لهم كعنوان لمقالتنا لم نتجنى عليهم بل وصف يستحقونه لما فعلوه في العراق بالامس وما يفعلوه اليوم متعاونين ومتحالفين مع الامريكان والصهاينه ويستخدمون الكذب طريقا لتحقيق غاياتهم واحقادهم الفارسيه للانتقام من قادة العراق الوطنيين الذين قاتلوهم ثمانية سنوات وانتصروا عليهم بعد ان حلم دجالهم الكبير بضم العراق الى بلاد فارس من خلال محكمة الاحتلال المهزله لتسويق احتلاله للعراق واخفاء جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي طيلة السنوات المنصرمه 

( كبرت كلمه تخرج من افواههم يقولون الا كذبا)

واليكم بعضا من اكاذيبهم:- في عام 1991 عندما دخل الغوغاء من حرس خميني وشذاذ بدر والدعوه الى النجف وارتكبوا مجازر رهيبه ضد اباء المدينه من بعثيين وضباط وموظفي دوائر الدوله تلك التي جرت فصولها الدمويه في باحة الصحن الحيدري الشريف بقيادة المجرم المقبور مجيد الخوئي والاخرى التي جرت فصولها في مدرسة الحكيم الدينيه بقيادة ال الحكيم وبحر العلوم  رميت الجثث في الشوارع طعما للكلاب السائبه وافتى شياطين الحوزه بعدم دفنها لان جثث لكافرين وخارجين عن المذهب وعندما قابل المرجع الديني السابق ابو القاسم الخوئي الرئيس صدام حسين( رحمه الله) بعد نطهير المدينه من دنس الفرس وتابعيهم من الغوغاء السذج من العراقيين ممن ورطهم الفرس بأعمال القتل والنهب قال امام الرئيس ( اني افتيت بحرمة بقاء الجثث في الشوارع  لانهم مسلمين ولا يجيز الاسلام مثل هذا الفعل وظهر على شاشة التلفزيون) وكان كاذبا  لان الجثث بقيت عدة ايام الا ان انتشرت الروائح في شوارع المدينه نتيجة لتفخ الجثث وذهب بعض الاخيار من اهالي النجف وهددوه وقالوا له اصبحنا لا نطيق البقاء في المدينه عند ذاك كلف احد اتباعه بالاتصال بالمجرمين لدفن الجثث ولم ينفذوا ومنهم ولد المجرم عبد المجيد المسؤول عن المجازر 

اتهموا قيادات النظام الوطني السابق بأنهم قتلوا رجال الدين ويصرح نجل السستاني ما تعرض له والده من اقامه جبريه من قبل السلطه الوطنيه السابقه وارادوا قتله كذب هذا الشيطان ابن الشيطان واليكم الدليل الموثق وعيه ان كان صادقا ان يرد على ما اقوله

في السبعينات كان السستاني يصلي في جامع الخضره الملاصق للصحن الحيدري وقي احد الايام كان بعض الصبيه يمارسون الالعاب الناريه ( طكطاكات ) بالقرب من الجامع فسمع السستاني اصوات هذه الالعاب الاتي تشبه صوت الاطلاقات ترك مداسه في الجامع مهرولا بأتجاه دهليزه معتقدا انها اطلاقات ناريه واعتكف منذ تلك الفتره ولم يذهب لزيارة مرقد الاما علي الذي يبعد عن سكنه عدة امتار ولم يظهر الا بعد هروبه الى لندن اثناء الصدامات التي جرت بين اتباع مقتدى والامريكيين اما محاولة قتله وقتل رجال الدين الايرانيين من قاموا بها مقلدي المرجع محمد صادق الصدر فقد جرت سلسله من الاغتيالت لكل من المرجع الغروي والبوجردي بعدهذه الحوادث بأيام دخل دار السستاني شخصين من الشيوخ المعمنمين لقتله وبعد اعتراض خدم السستاني لهم اطلقوا النار عليهم وقتلوا وعندم سمع نجل السستاني اصوات الاطلاقات الناريه نزل من غرفته مسرعا وصوب الجناة المسدس الى رأسه وعند الاطلاق انفجر المسدس بأيديهم وخرجوا من الدار امر الرئيس صدام حسين (رحمه الله) الاجهزه المنيه بكشف الجناة بأسرع وقت وفعلا تمكنت الاجهزه الامنيه من القاء القبض على كل من الشيخ محمد الكربلائي والشيخ باسم الكربلائي وهم من مقلدي الصدر وطلاب في الحوزه العلميه وعند اجراء التحقيق معهم من قبل قاضي التحقيق في محكمة النجف القاضي موحان الشويلي امر الرئيس بأن يحضر ممثل من وزارة الخارجيه الايرنيه والسفاره الايرانيه جلسات التحخقيق لكي لا تستغل ايران هذه الحوادث والصاقها بالعراق وحضروا جلسات التحقيق واعترف الجناة قيامعهم بقتل المراجع والدخول الى دار السستاني وعندما سئلوا لماذا قتللوا رجال الدين كان الجواب( انهم ايرانيين ويعاملون طلاب العلوم الدينيه بأحتقار عكس الطلاب الجانب من الايرانيين والجنسيات الاخرى وعند استلام رواتبنا منهم وخاصة نجل السستاني يسمعنا كلمات احتقار لنا كوننا من مقلدي الصدر وعربوقد شكونا الامر للمرجع الصدر وقال لنا انالله فوق رؤوسهم وجهنم تحت اقدامهم ويوم الحساب قريب واعتبرنا الكلام بمثابة فتوى وقمنا بقتلهم) وقد حضر نجل السستاني الى امام قاضي التحقيق لتشخيص الجناة وشخصهم بأعتباره كلان يسلمهم الرواتب وحكم عليهم بالاعدام من قبل محكمة جنايات النجف وبعد الاحتلال قتل القاضي موحان الشويلي على يد منظمة بدر كونه المشرف على ملف التحقيق لكي يصار الى الصاق التهمه بالنظام الوطني السابق ليكون ملف هذه القضيه كملفات القضايا الكاذبه الاخرى المقابر الجماعيه وانتفاضة حرس الثوره الايراني الذي قتل العراقيين عام1991 التي اسموها الانتفاضه الشعبانيه للشيعه 

بعد وفاة الخوئي اصبحت الفرصه سانحه للقياده العراقيه السابقه لتخليص المرجعيه الدينيه من سيطرة العنصر الفارس عليها فقدمت المرجع الديني محمد صادق الصدر( رحمه الله) ليكون على رأس المرجعيه بأعتباره من اصل عربي وعراقي وقدمت له الدعم الكامل خاصة وان الصدر كان من الداعين لتعريب الحوزه العلميه واعتلى الصدر مرجعية النجف وبتوجيه من المرجع الايرانيين الاربعه وعلى رأسهم السستاني قاد حواشيهم حنملة تشهيره واسعه ضد الصدر ونعتوه بأقذر الاوصاف رافقتها حمله من داخل ايرات قادها المقبور محمد باقر الحكيم وشقيقه عبد العزيز الحكيم للطعن بمرجعية الصدر واصدر الايراني صدر الدين القابنجي كتابا ضمنه الطعن بنسب الصدر واعتبره لقيط وتم توزيع الكتلب في الخرج وفي لبنان وعندما اراد الصدر اقامة صلاة الجمعه المعطله من قبل المراجع الايرانيين سنين طويله ذهب الى السستاني يعلمه بأقامة الصلاه فكان رد السستاني لا يجوز اقامة صلاة الجمعه الا في ظل امام حاكم عادل ولم يلتفت له الصدر واقام صلاة الجمعه في مسجد الكوفه وبحماية اجهزة الدوله الامنيه خشية على حياة الصدر ولكن الشيطان السستاني اجاز صلاة الجمعة في ظل حاكم كافر الا اذا اعتقد ان بوش ايه من ايات الله وتوجب الصلاة في ظل حكمه للعراق واوكلت اقامة صلاة الجمعه في النجف لافسق خلق الله كان مأبونا في صغره عندما كان مستوطنا في النجف الايراني صدر الدين القبانجي الذي اطلقوا عليه امام وخطيب صلاة الجمعه في النجف هكذا يكذبون وهكذا يفترون على الله وبعد اغتيال الصدر على يد المخابرات الايرانيه تصدر السستاني المرجعيه العليا في النجف بمعاونة ايران واولاد الخوئي وهو ليس الاعلم وليس لديه رساله بل استخدم رسالة استاذه الخوئي واعاد طبعها واتهم الدجالون ومنهم مقتدى الصدر النظام الوطني السابق بقتل والده وظهر يوم الخميس احد ايات الله المزيفين الشيخ محمد اليعقوبي الذي كان هاربا من الخدمه العسكريه في فترة الثمانينات ويستخدم اوراق مزوره كالتي يستخدمها الجنود عند تمتعهم بالاجازه لاخفاء نفسه وفي فترة التسعينات ارتدى العمامه وهو من مقلدي الصدر واصبح متوليا على جامعة الصدر الدينيه لحين احتلال العراق وقدم نفسه مجتهدا ( واّيه من ايات الله) واسس تجمعا اطلق عليه اسم تجمع الفضلاء وبعد قيام نديم الجابري الذي كان يشغل منصب معاون لعميد كلية العلوم السياسيه في جامعة بغداد  بتاسيس حزب الفضيله اصبح اليعقوبي ملهمه الروحي واصبح نديم الجابري ( الذي كان يطلقون عليه ابو النسوان ) من المتضررين من النظام السابق واخذ يهاجمم البعثيين ونسي كتاباته بالصحف حينذاك كيف يكيل المديح للنظام الوطني والطيور على اشكالها تقع اعود للشيخ اليعقوبي الذي يرأس اكبر عصابه للقتل وتهريب النفط ظهر على قناة الحره المريكيه يوم الخميس المصادف2/5/2008 في برنامج الطائفي سالم مشكور الذي كان بعنوان 9/ نيسان وما تلاه وكان من بين الاسئله التي وجهها مقدم البرنامج له ماهو موقف المرجعيه الدينيه قبل الاحتلال التي صمتت؟؟ قال ان المرجعيه الدينيه لم تصمت فقد كان لي اتصال مع الامريكيين قبل الاحتلال بسنه  وعندما سئله كيف كان يتم هذا الاتصال  قال عن طريق احد الاشخاص المتواجد في السعوديه  لا حظوا عمالة الشياطين  اما بعد ان حصل الاحتلال اتريدنا ان ندافع عن صدام حسين صاحب المقابر الجماعيه  يأكل البصل بفم غيره لم يكن لنا موقف غير هذا  واقول لاّية الله المزيف هل ان الوطن ملك لصدام حسين ام انه وطن العراقيين وارضهم وارض اجدادهم  كما هو وطن لصدام حسين واجداده الذي دفع حياته وحياة اولاده ثمنا من اجل وطنه وشعبه وقضى سنين عمره من اجل بناءه وجاء اسيادكم  وهدموا هذا البناء فهل يجوز  لك نتيجة لاحقادك على النظام الوطني ان تتعاون مع الاحتلال الصليبي الصهيونيتحت ذريعة ان لا ندافع عن صدام   واين انت من الاسلام وتدعي انك رجل دين من قول الله تعالى( واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا)  اليست هذه الاّيه تدل على قتال الكفار الا اذا كنت تعتبر بوش اّية  حصل على الاجتهاد من حوزاتكم  وانا اوجه سؤلا لك هل سمعت بالعظام الذي جمعها المقبور محمد باقر من سراديب النجف مخالفا شرع الله وحرمة الموتى ليقدمها عبر الفضائيات على انهم من ضحايا النظام الوطني السابق الاكذوبه الكبرى وان مقابركم التي اقمتموها في العراق حقيقيه من خلال قتل مجرميكم لمئات الالاف من العراقيين على الهويه المذهبيه والهويه السياسيه واخرها مقبرة المحموديه   ان صدام حسين لايشرفه ان يدافع عنه فارسي صفوي عميل وقد قاتل اسيادكم واسر ولم يساوم على العراق وشعب العراق عندما قدم له من لفوا عمائمكم المغريات ومنها اطلاق سراحه وانتم تعرفون ماذا يعني لكم اطلاق سراحه من الاسر ستهربون كما هربتم عام 1991 اذلاء في معسكرات السعوديه او تطلقون سيقانكم للريح وعمائمكم تحت ابطيكم هاربين الى اعمامكم واخوالكم في ايران الشر والرذيله ولكنه فضل الموت على ان لايبيع شرفه ومبادئه كما بعتموها انتم بحفنة دولارات واصبحتم بفضل اسيادكم تفوح من عمائمكم ريحة النفط المسروق واستشهد وهو في عليين ويبقى منارة عز لكل المقاومين المجاهدين في سبيل الله والوطن والعرض  ثم تتحدث عن نفسك وتقول لقد عانينا بعد استشهاد الصدر على يد النظام السابق  كذبت يا شيطان واليك شاهد من اتباعك ومن الذين يرسلون لك حصتك من اموال ثروة الشعب االنفط المسروق من قبل اتباعك حزب الرذيله هو محمد مصبح الوائلي يقول في حديث لصحيفة الوطن الكويتيه وهي صحيفة اصدقائكم في الخيانه( ايران كانت ترى في مرجعية الصدر خطر كبير حيث كانت مرجعيته في التمدد في الخارج وكنت انا ممثل مرجعية الصدر في الخارج ابلغني بعض العراقيين المحسوبين على الحكومه الايرانيه ان يقوم الصدر بسحب مرجعيته والا سوف تكون العاقبه جسيمه وكذالك عرضوا اموال طائله لكي تكون مرجعيته داخل العراق وليس مرجعيه اقليميه نقلت كل ذالك للشهيد الصدر الذي رفض ذالك كله وقال اذا كان هناك موت نحن لها) اليس هذا دليل قاطع على قيام الايرانيين بقتل الصدر ام ان الذي دعمه بقوه ضد الايرانيين هو من قتله يا كذاب وهل قرأ مقتدى هذا الكلام وهو الذي حضر اعدام الشهيد الخالد وهتف اتباعه بهتافات طائفيه بعد ان كان راعيا له ولعائلته بعد استشهاد والده ام ان السير على خطى الفرس في اقتل العراقيين واخذ ئأر دجالهم الذي تجرع السم على يد جند العراق هو من جعل مقتدى واتباعه كرأس حربه لابادة العراقيين انك ومن على شاكلتك كما وصفهم الله في محكم كتابه( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون صم بكم عمي فهم لايرجعون) 

اما خيانة اتباع الشيطان للارض الذي اكلوا من خيراتها واصبحت رقابهم كما قال الشاعر المرحوم هادي العكايشي (كقالب عكل عتور) استخدموا التقيه والكذب لاخفاء نواياهم بالتعاون مع المحتل الكافر واليكم الدليل :- 

1- عندما اعلنت الاداره الامريكيه انها ستقوم بضرب العراق واحتلاله اصدر المراجع الاربع بيانا استنكروا فيه العدوان على العراق وطالبوا الشعب بالدفاع عن الوطن في حالة قيام امريكا بشن العدوان

2- بعد ان تعرض نجل السستاني للاغتيال اصبح السستاني في حالة رعب وخوف على حياته وحياة ولده وبعد وصول المعلومات الى الرئيس صدام حسين  امر بأن يقوم احد الوزراء ومعه مدير الامن العام الفريق طاهر الحبوش بزياره الى السستاني للوقوف على احتياجاته وتأمين حياته وانضم الى الوفد ممثل من امن النجف وبعد لقاء السستاني وبحضور معاونه ومترجمه الشيخ محمد حسن الانصاري تكلم رئيس الوفد قائلا للسستاني انت مقيم في العراق بصوره مشروعه ورجل دين والدوله مسوله عن حمايتك وحملية حاشيتك ماذا قال السستانيلهم:-

3- ( سلمولي على السيد الرئيس صدام حسين والله يحفظه للعراق واذا كنت اشكل عليكم عبأ ساغادر العراق ولا تسمعوا المنافقين في الحوزه فهم كثر واذا وصلكم شيء عني اخبروني واجاوبكم  ولا يمكن ان اخون العراق في يوم ما او اعمل ضده لان اكلي وشربي ولحم اكنتاف عائلتي من خيرات هذا البلدالمسلم  فكيف اخونه واطلب منكم ان لا يذهب ولدي الى المحكمه كشاهد على المجرمين لاني اخشى عليه منهم وشكر الرئيس على اهتمامه بالموضوع وكشف الجناة  ولي وصيه ارجوا نقلها الى الرئيس اذا ما قربت المنيه اريد اان ادفن في النجف وهذه هي وصيتي وسبب بقائي في العراق وفي نهاية اللقاء قدم السستاني الى الوفد نسخ من المصحف الشريف وقطعتين من القماش غالية الثمن الى الرئيس صدام حسين ماذا فعل السستاني الذي لحم اكتاف عائلته من خيرات العراق اصدر فتوى بعدم مقاتلة القوات الامريكيه عندما تدخل العراق وطلب من الجيش والشرطه ترك مواقعهم والذهاب الى منازلهم حال دخول القوات الامريكيه ارض العراق  اين هذا الشيطان الذي يدعي انه رجل دين من كلام الله ( واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا) اليس هذه الايه تستدل على قتال الكفار ولم يكتفي في مناصرة المحتلين بل عمل على معاونتهم في البقاء على ارض العراق هو والاخرين( العظام) من خلال فتاواه في الانتخابات واقرار الدجستور الذي كتبه الصهيوني نوح  

هذه افعال شياطين النجف ومن على شاكلتهم ومنهم الشيخ العقوبي الذي ظهر على قناة الحره الامريكيه ليكشف وبل حياء من الله وعباد الله انه تعون قبل سنه مع الكفره لغزوا العراق الا تبا لكم ولفتناواكم  الذي تحرم مقاتلة اليهود والصليبيين الغاصبين في ارض العراق انكم مجوس فتانون  وتاريخكم اسود في القتل والاجرام

( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير  الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)) وبذالك يهزم الباطل(( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ومن اراد ان يسترد حقه فلا يغمد سيفه حتى يأخذ حقه بنفسه او يموت دونه وان فجر النصر ليس ببعيد .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                               الاحد  / 28  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  04  /  أيــــار / 2008 م