الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

هل يلطم الدليمي على سدارته والهاشمي على رأسه ؟ كما لطم طباطبائي على عمامته في جامع الخلاني

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري

 

بعد دخول القاطره الامريكيه الى ارض العراق وهي تحمل داخل عرباتها شذاذ الافاق والقتله من الصفويين والعملاء الاخرين كان الشغل الشاغل للاحزاب الطائفيه الصفويه نبش الارض وفتح سراديب مقبرة النجف لاستخراج عظام الموتي في سنياريوا لم يشهده تاريخ البشريه وكان بطل هذا السنياروا المقبور محمد باقر الحكيم والمقبور الدفان فاضل ابو صيبع الذي قتل فيما بعد على يد بدر بعد كشفه هذا السناريوا نتيجة خلافات على المغانم يقول احد عمال الدفن المساهمين لقد قام العشرات من عمال الدفن بفتح المئات من سراديب مقبرة النجف لاخراج عظام الموتى ووضعها في اكياس بيضاء من القماش الابيض( كفن) وكنا نتقاضى 250 الف دينار عن كل كيس عظام نجمعه من السراديب وقد قام عناصر من بدر بنقل الاكياس الى صحراء النجف وجلب عدد من النساء للبكاء والعويل اما شاشات الفضائيات التي حضرت لتصوير الاكياس على انهم من ضحايا النظام السابق وكانت قناة العربيه في مقدمة من بثت هذه المشاهد في برنامج من العراق الذي يقدمه اليهودي ايلي انكوزي بالاضافه الى نبش قبور شهداء الجيش العراقي الذين استشهدوا بالقصف الامريكي عام 1991 اثناء انسحابهم من حفر الباطن ودفنوا في صحراء محافظة ذي قار والبصره.
كان المطلوب في هذا المشهد الدرامي الذي لاتقره الشرائع السماويه والقوانين الوضعيه شيطنة نظام الرئيس صدام حسين امام العالم بقتل شعبه وهو مطلب امريكي لتبرير الغزوا والهدف الثاني مطلوب ايرانيا لغرض القيام بحملة تصفيات جسديه للبعثيين وضباط الجيش العراقي ومنتسبي الاجهزه الامنيه وهو ما حدث فعلاحيث قامت قوات بدر والحرس الثوري الايراني وميليشات جناح حزب العوه بقتل المئات غي مدن الجنوب والوسط وحرق بيوتهم وسلب محتوياتها مع كل مشهد كانت تبثه قناة العربيه والقنوات الاخرى ثم الانتقال بعدها الى تصفية ابناء السنه على وفق تعليمات مذهب جدهم اسماعيل الصفوي الذي تنص على محو المذهب الاخر وفعلا جرت حملات المجازر بحق اهل السنه في بغداد والبصره وديالى على يد ميليشات بدر وحزب الدعوه وجيش المهدي وبغطاء من حكومة الصفويين وبدأها الباكستاني ابراهيم الجعفري ووزير داخليته الصفوي باقر صولاغ خسروي في سجن ملجأ الجادريه حيث تثقب الجماجم بألة الدرل ثم اعقبتها مجازر جامع براثا بقيادة الصفوي الفارسي جلال الصغير وختمها جيش المهدي بمجازر قل نظيرها في التاريخ القديم والمعاصر بعد تفجير قبة الامانميين العسكريين على يد الاطلاعات الايرانيه  ..

وهنا نتسائل اذا كان النظام السابق واهل السنه هم من ارتكبوا مجازر بحق الشيعه كما يدعي الصفويون لماذا لم تقوم القوات الامريكيه بفتح تحقيق لمعرفة من هم مرتكبيها او طلب لجنة دوليه محايده للتحقيق بجرائم كما اسموها ضد الانسانيه لم يفعلوا ذالك والسبب لان من كانو ا قتله بالامس هم من يحكمون العراق اليوم فرئيس الجمهوريه جلال الطالباني عندما سيطر على مدينة السليمانيه عام 1991 قام بقتل جميع الموظفين الحكوميين والتمثيل بجثثهم ودفنوا في 25 مقبره جماعيه هل فحص الحمض النووي لضحايا جلال وفي العام ذاته كانت تقوم مجازر رهيبه على يد فيلق بدر وحزب الدعوه والحرس الايراني في محافظات الحنوب والوسط وكان اكبرها تلك المجازر التي وقعت في النجف واشرف عليها المقبور مجيد الخوئي وال الحكيم في باحة مرقد الامام علي (ع) ومدرسة الحكيم الدينيه ورميت الجثث في الشوارع طعما للكلاب السائبه مما اضطر المرجع الايراني السابق ابو القاسم الخوئي والد المقبور وتحت ضغط الشارع باصدار فتوى بعد بقاء الجحثث في الشوارع ودفنوا في مقابر جماعيه خلف مقبرة النجف ..

عام 2006 وعام 2007 كانت اكثر دمويه ضد ابناء السنه فقد ذكر مدير الطب العلي الذي هرب والى خارج العراق ومعه الحاسوب الذي يحتوي على اعداد الضحايا ذكر رقما رهيبا هو 350 الف ضحيه قتلوا على يد ميليشات الحكومه الصفويه والحصه الاكبر لجيش المهدي قسم من الضحايا سلم لذويهم والقسم الاخر دفنوا في مقبرة مجهولي الهويه في كربلاء والنجف وكانت هذه المجازر على مرأى ومسمع جبهة التوافق التي اصبحت غطاء للصفويين بتنفيذ اجنداتهم الاجراميه والسياسيه ..

وفي خضم الصراع بين اللصوص والقتله ضمن اهداف لعبة التحجيم بالضغط والاستهداف من اجل الفوز بالمناصب في ظل الاحتلال ولان مقتدى الصدر وعصابته هم الملاحقين ضمن سنياريوا ( الخارجين على القانون) فقد اسيح الستار عن مجزره رهيبه واحده في قضاء المحموديه الارقام الاوليه تشير الى استخراج 100 ضحيه من اصل 500 العدد الكامل للمفقودين هم ضحايا اختطاف وذبح على يد جيش المهدي وبقوائم من بدر والامن الوطني وبغطاء حكومي من قبل مغاوير الداخليه والحرس الوطني وهنك ارقام مذهله فيما اذا تمت متابعتها وهنا نذكر الهاشمي وعدنان ابو سداره الذين لزموا الصمت بعد ان تمت مقايضتهم من قبل المالكي على لعبة املاء الكراسي على حساب دماء الضحايا اذكرهم بأن الاصفهاني عبد العزيز لطم على عمامته بعد مقتل ثلاثة مجرمين في قضاء المدائن كلانوا مكلفين باغتيال اهل السنه واما حشد من قردته في جامع الخلاني فهل يلطم عدنان على سدارته والهاشمي على رأسه على مجزرة المحموديه ام ان الكراسي والدولار اهم من دماء الابرياء تمام سليم الجبوري الناطق الرسمي باسم حبهة العاران الله يمهل ولا يهمل.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  17 / نيســـــــان / 2008 م