الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

صليبيون جدد وحاخامات وملالي اختلاف ايدلوجي ... وتعاون فعلي

معلومات تكشف التعاون بين المجلس الاعلى والاسرائليين

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري  / بابل الحضاره والتاريخ

 

ان احتلال جاء بناءا على  توافق الاستراتيجيات الامريكيه والصهيونيه والايرانيه  فأذا جاز لنا ان نلخص اهداف النظام الوطني في العراق في ثلاثة نقاط رئيسيه : 

-         بناء عراق قوي علميا وعسكريا واقتصاديا

-         الحفاظ على الثروه النفطيه وتسخيرها لخدمة القضايا العربيه

-         بناء وحده عربيه شامله

النقطه الاولى والثالثه تمثلان معا مصدرقلق حقيقيا لكل من الولايات المتحده واسرائيل وايران  ومن ثمه الاطاحه بالنظام البعثي  وبناء عراق جديد يشكوا ضعفا مزمنا هدفا مشتركا للثالوث المشؤوم فاحتلال العراق من قبل الولايات المتحده قدم خدمة لايران الذي قارعت هذا النظام ثماني سنوات من دون ان تزعزع اركانه وقدمت خدمه جليله لاسرائيل ونعيد للاذهان من باب التوثيق ما ورد في خطة اسرائيل في الثمانينات التي نشرت في جريدة هاّرتس الاسرائيليه بتاريخ 2/6/1982 في مقال لاسرائيل شاهاك وجاء فيها ما يلي:-

( ان المشروع الدقيق والتفصيلي للنظام الصهيوني الحالي في الشرق الاوسط نظام شارون وايتان يقوم على اساس تقسيم المنطقه كلها الى دول صغيره وتذويب ( كل) الدول العربيه القائمه ))

ان فكرة تفتيت ( كل) الدول العربيه من قبل اسرائيل الى وحدات صغيره تتكرر المره تلو الاخرى في التفكير الاستراتيجي الالسرائيلي  وعلى سبيل المثال يكتب زائيف شيف المراسل العسكري لهارتس عن افضل ما يمكن ان يحدث لمصلحة اسرائيل في العراق تفتيت العراق الى دويلات متعدده  واعتمدت تفصيلات الخطه تفتيت العراق فجاء فيها حرفيا ما يلي:

(( العراق الغني بالنفط من ناحيه لو تمزق داخليا من ناحيه اخرى يكون المرشح لاهداف اسرائيل وتفتيته بالنسبه لنا اهم حتى من تفتيت سوريه فالعراق اقوى من سوريه والقوه العراقيه هي التي تشكل في المدى القصير الخطر الاكبر على اسرائيل )) وهذ ما يفسر لنا حل الجيش العراقي  بعد الاحتلال الامريكي مباشرة وما يفسر لنا التوافق الايراني الاسرائيلي من خلال دعوات العميل عبد العزيز الاصفهاني بأقامة اقليم الجنوب ودعوات الانفصالين من الحزبين الكرديين بأقامة اقليم الشمال الانفصالي

ان الخطر الاكبر ما تمليه العلاقه الان بين امريكا واسرائيل وطهران من تقاسم الادوار  الهادفه الى الغاء عروبة العراق  من خلال كتابة الدستور الذي يشرح العراق سكانيا تمهيدا لتشريحه سكانيا على يد اليهودي نوح فليمان وكان لايران الدور الاكبر في اذكاء الفتنه التي اطلت برأسها الصفوي وكانت حصيلة جرائم الميليشات المرتبطه بالمجلس الاسفل بدر والمنظمات الاخرى المرتبطه به ثأر الله وبقية الله ومليشات حزب الدعوه وميليشات ( جيش المهدي) الذين قاموا بقتل 500 الف عراقي  وتهجير خمسة ملايين موزعين على الدول المجاوره و4500 الف ارمله وقتل على يد القوات الامريكيه  الذي يشكل العنصر الصهيوني الغالبيه في قوات الاحتلال من جنود وضباط وعصابات الموساد الاسرائيلي  800 الف بالاضافه الى التعذيب والاغتصاب للنساء والرجال في المعتقلات الامريكيه وقد كشفت التقارير التي نشرتها الصحف الامريكيه والبريطانيه ومنظمات حقوق الانسان ان الذين يشرفون على التحقيق مع المعتقلين في السجون الامريكيه هم من ضباط الموساد الاسرائيلي وكانوا يستخدمون ابشع وسائل التعذيب ومنها الاذلال عن طريق الاغتصاب الجنسي وهو ما تفعله الحكومه العميله بحق المعتقلين في سجونها

لقد ذكرنا في اكثر من مقال نشر على المواقع الالكترونيه حجم التعاون بين المجلس الاعلى وبين الصهاينه والذي تجلى من خلال ما يلي:

حضور ممثلين عن المجلس الاعلى والحكومه في (القداس ) الذي يقيمه الحاخامات المتواجدي في الجيش الامريكي للجنود والضباط الصهاينه الذين يشكلون عددا كبيرافي الجيش الامريكي  ويقام قداس السبت الذي اعتبرته الحكومه العميله عطله رسميه للعراقيين في القصور الرئاسيه وقداس عيد الفصح  وعيد رأس السنه وعيد المظلمه 

_تبني عمار الحكيم مشروع اعادة بناء التراث اليهودي وقد استقبل يوم 12/11/2007 وفد من ممثلي الشركات الصهيونيه المكلفين باعادة اعمار التراث اليهودي وتوجهوا الى منطقة الكفل  جنوب غرب مدينة بابل والتي تبعد 20 كيلوا عن مدينة النجف واقيم احتفال يهودي في مرقد الكفل بما سمي ضريح ( حزقيال) وهي ادعاءات صهيونيه مضلله  تمهد لاهداف اسرائيل من الفرات الى النيل فاجامع الذي يحتويه المرقد والمرقد لا يمكن ان يكون الا اسلامي وقد ذكر في القراّن الكريم  ولا يمكن ربط الكفل بأي شخصيه توراتيه  سواء من خلال الاسم او السياق القراّني  وعملية الاستيلاء على مرقد الكفل تمت  بالاتفاق مع المجلس الاعلى وقد حضر ممثلين عنهم في هذا الاحتفال الذي حضره مراسل صحيفة معاريف الاسرائيليه

  ولغرض تنفيذ الاهداف الصهيونيه  وخاصة بعد اللقاء الذي تم بين عبد العزيز واليهودي كيسنجر قبل شهرين  يجري العمل على تنفيذ مشروع صهيوني يكون امتداد لمشروع الكفل فقد التقى قبل ثلاثة ايام محافظ بابل الامي سالم المسلماوي وهو قيادي في المجلس الاعلى ويلقب ( ابو احمد) ومعه رئيس مجلس محافظة بابل المدعو حسين المسعودي ( الملقب ابو حوراء) مع شركات صهيونيه ومقاولين يهود لانشاء مدينه سياحيه في المدينه الاثريه بابل تكون شبيه بمدينة شرم الشيخ في مصر تحتوي على نوادي ليليه ومسابح وفنادق ضخمه وشقق سكنيه واسواق ومرافق اخرى حسب التصاميم الصهيونيه وقد وضع المسلماوي شرطا على الشركات الصهيونيه بأن يكون للمجلس الاعلى سهم في الاستثمار مقداره 60 مليون دينار تدفع من قبل الشركات المستثمره وقد وافقت الشركات الصهونيه على هذا الطلب

ليطلع الشعب العراقي والعربي  والمسلمين في كل ارجاء المعموره على الدور الخطير الذي تلعبه الاحزاب الطائفيه المرتبطه بايران  وحكومتها العميله المنصبه من قبل الامريكان والصهيونيه في تحقيق الحلم الاسرائيلي في رسم حدود اسرائيل من الفرات الى النيل المرسوم على عملتها  وفق خطوات مدروسه بعنايه  ولا نستغرب بعد تنفيذ هذا المشروع ان تقوم االصهيونيه وعملائها بالزحف على مدينة النجف التي تبعد بضعة كيلومترات عن الكفل  لازالة مرقد الامام علي (ع) للثأر منه كونه دحا بابهم ( حصون خيبر) وسمي بداحي الباب  وقد نقل لي احد الاصقاء قصة احد المترجمين الذي كان يعمل مع القوات الامريكيه وهو على المذهب الشيعي وترك العمل بعد ان شاهد بأم عينه قيام احد الجنود الامريكيين المشاركين في معركة النجف وهو من اصل يهودي يقول المترجم لقد سألني هذا اليهودي لمن يعود هذا المرقد قلت له ان الامام علي (ع) مدفون في هذا المرقد وفورا وجه بندقيته القناصه الى قبة الامام علي الذهبيه واطلق عدة طلقات على القبه فأصابها هذا ما اراده السستاني صاحب الخطوط الحمراء الذي هرب الى لندن قبل معركة النجف وما يحضر اليوم وما يجري في ناحية الكفل ومدينة بابل الاثريه هل هي دورة التاريخ!!؟ بالامس تعاون جدهم الفارسي كورش مع اليهود لاسقاط دولة بابل العربيه وقائدها نبوخذ نصر لاعادة مجد اليهود وفي عام 2003 تعون احفاده في غزوا العراق واعدام حفيده القائد صدام حسين ( رحمه الله) الذي ضرب دولة الشر الصهيونيه ب 39 صاروخ وهاهم اليوم يجتمعون مع الصهلينه لاعادة مجدهم القديم  في بابل الحضاره والتاريخ وغدا سيزحفون الى مدينة النجف لازالة قبر الامام علي عدوا اليهود التاريخي ويقيمون مدينة سياحيه على ضفاف بحر النجف خاصة اذا ما علمنا ان عبد العزيز اقام مرقد لاخيه المقبور محمد باقر وجعل من منارته اعلى من منارة الامام علي(ع) واطلق عليه مرقد شهيد ( المحراب) وهذه الصفه لا نطلق الا على الامام علي لانه استشهد وهو يصلي في محراب الصلاه على يد المجرم الخارجي ابن ملجم

الا لعنة الله على الأفاكين المخادعين الذين يتسترون بأنتمائهم الى عترة الرسول محمد (ص) واهل بيته لبرئين من الذين زحفوا مع المحتلين لتوسيع رقعة صهيون وكسرى معا

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الاثنين  /  22  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  28 /  نيســـــــان / 2008 م