بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

شراذم الداخليه ... واسد عراقي

 

 

 

 

شبكة المنصور

اسعد العراقي

 

احتلال العراق كان كارثه بمختلف القياسات من قتل وارهاب وانتهاك للاعراض والحرمات وسرقه لثروات ذا البلد الغني وكذب وافتراء وديمقراطي مزيفه وسجون وتعذيب بطرق ماانزل الله بها من سلطان كل ذلك لو وضع في كفة ميزان لا يساوي او يعادل كرامة الانسان العراقي بالذات .... ومن مجريات التاريخ العربي والعالمي نجد القله القليله من شعوب الارض في ثقافاتها ذلك الدفاع المستميت تجاه العِرض والكرامه . وفي تصورنا ان الاحتلال والطغمه الفاسده المابونه التي تحكم العراق الان عرفت ذلك جيدا لذا في تحاول وبكل مااستطاعت من قوه النيل من كرامة العراقي والانتقاص منه ضنا" منها انها سوف تكسر شوكته . كل تلك المقدمه للدخـــول فـــي الموضـــوع الاساسـي الذي حصــل فــي مدينه الكـــوت يومــــي 20و 21-3-2008.

قبل سرد ماحصل فلا يخفى على احد اليوم مايحصل في السجون العراقيه من حالات اغتصاب (( وللرجال والشباب كما للنساء )) واجرام وتعذيب ولنفترض جدلا" انهم مذنبون ودخلوا السجن ويستحقون مايجري لهم .

ولكن ان تداهم قوات حكوميه يقودها المابون الكبير عبد الكريم خلف وخدامه ومنهم النقيب عزيز قائد مايسمى بالتدخل السريع في الكوت الدور السكنيه الامنه وتدخل على العوائل ومن المصادفه ان تكون الزوجه في الحمام وحين منع زوجها الشاب القوات من دخول الحمام وطلب الانتظار حتى ترتدي ملابسها ووقف وقفة العراقي الشريف(( اسد عراقي )) انهال عليه الجنود بالضرب بمختلف انواع الاسلحه ولم ينفعه الا نقله الى القاعده الامريكيه للعلاج لان فاقد الوعي تماما" اين الغيره يامن تدعون الرجوله اين الغيره يامن تدعون العروبه اين الغريره يامن تدعون الاسلام .

يوم الجمعه 21/3/2008 وفي احد اسواق الكوت الخاصه بالاطباء والصيادله وعادة" يرتاد هذا السوق المرضى من الاقضيه والنواحي مع نسائهم واطفالهم طلبا" للعلاج اومراجعة الطبيب داهمت قوه مما تسمى الشرطه الاوطنيه وقوات التدخل السريع وبكل مااتاهم الاحتلال من قوه داهموا السوق داعسين بعرباتهم المدرعه كل السيارات التي كانت متوقفه على جانبي الطريق ((مدخل السوق)) وال((بسطيات)) التي تحوي لعب الاطفال البلاستيكيه الرخيصه و((بسطيات المحلات وماتحويه من سلع ( للتذكير فقط فان هذا السوق لاتدخله السيارات وداب الناس على التبرع بالكراسي المدولبه لنقل المرضى كسبا للثواب ) بعد ان نزلت القوه الى السوق واستقرت نزل جلاوزة الداخليه باسلحتهم وبداوا باطلاق الاعيره الناريه والصراخ بوجه الناس والنساء في الشارع بالدخول الى المحلات والعيادات وانهالوا على من كان من الرجال يسير في السوق بالضرب باعقاب البنادق دون ان يعرف اويعلم احد لماذا وما الذي حصل وهل ان ابن لادن جاء الى احد الاطباء وجاؤا لالقاء القبض عليه ... ورايت بام عيني احدى النساء بدات بالعويل لان طفلها كان عند احدى البسطيات ومن ذهولها دخلت العياده التي دخلت انا اليها ولا تعرف مصير ابنها ..... ناهيك عن ماحصل للسوق والناس من اضرار وبعد كل الرعب الذي تسببت به القوه للناس انسحبت القوه دون معرفة لماذا جاءت ولماذا رحلت .....

لايسعنا القول في هذا اليوم الذي يحتفل به كثير من الناس والدول 21 اذار الا ان نقول لشراذم الفرس الذين جاءت بهم اميركا(( وقوى الاستكبار العالمي )) كما يسمونها في بلاد فارس ارحلوا عن ديارنا وخذوا ماشئتم من الغنائم وتركوا هذا البلد الجريح يداوي جراحاته ارحلوا قبل ان يدوس عليكم هذا الشعب باعقاب احذيته ... وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                          الجمعة  /  14  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  21 / أذار / 2008 م