الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

إعلان لأعادة تسويق بضاعة فاسدة !

 

 

 

شبكة المنصور

عزام ابو عزام

 

ببضعة طلقات وبضعة قذائف آر بي جي 7 سقطت كل مكاتب الموالاة في شارع بشارة الخوري والخندق الغميق والسوديكو برأس النبع في بيروت الغربية بيد المعارضة ( حزب نصر الله وحركة نبيه بِرّي ) ، جماعة سعد الحريري اي تيار المستقبل وهو من الموالاة يحرق مكتبه في طريق الجديدة ببيروت على ان لا تسيطر عليه عناصر نصر الله ( حزب الله ) وعناصر نبيه بِرّي ( حركة أمل ) ، وليد جنبلاط يسلّم مكاتب حزبة التقدمي الأشتراكي ( الدُرزي ) ببيروت للجيش اللبناني ، تيار المستقبل يسلّم مبنى جريدته ومحطته التليفزيونية للجيش اللبناني ، بهذه السهولة تحدث كل هذه المتغيّرات ؟ الذي سمعناه طيلة فترة التراشق الخطابي والكلامي بين هذه الأحزاب الطائفية والعرقية في لبنان كان ينذر بإشعال كامل للتراب اللبناني وأنهم اي الموالاة الأحزاب ( الطائفية ) سينقضّون على احزاب وحركات المعارضة ( الطائفية ) في لبنان ويمسحوها من الوجود ، مجلس الأمن يجتمع ويناقش الوضع الحالي في لبنان ، عجيب ؟؟؟ هل أن القوات اللبنانية اي عصابات سمير جعجع وأمين الجميل ( الكتائب الطائفية ايضا ) بعيدة عما يجري الآن أم انها مشتركة في الأحداث ؟  ترى ماذا يدور ؟ هل حقا ان اسباب ما يجري اليوم في لبنان هو بضعة هواتف سلكية اي سلاح الأشارة لحزب نصرالله وإقالة العميد شقير المسؤول الأمني في مطار بيروت أَمْ أن هناك أشياء اخرى وراء الأكمَة مختلفة تماما عن كل ما قيل ويقال ؟ هل أن مايسمى قوى المعارضة ( الطائفية ) في لبنان ومايسمى قوى الموالاة ( الطائفية ) تخدم مشروعا وطنيا او مشروعا قوميا ام انهم ادوات لخدمة مشاريع خارجية ؟ هل ان امريكا والفرس المجوس والصهاينة مختلفون حقا ام انهم متفقون تماما على كل ما يجري في الشرق الأوسط ؟ هل ان الذي يدور اليوم في لبنان بعيد عن وعود بوش ( بإعطاء ) دولة للفلسطينيين والتي يريد تعريفها ( الأفندي بوش ) بعد 60 سنة من الأحتلال ؟ هل ان الذي يدور اليوم في لبنان بعيد عن الوعود الصهيونية الوهمية من خلال الوسيط التركي بأرجاع هضبة الجولان المحتلة لسوريا ؟ هل يا ترى ان كل الذي يجري في لبنان اليوم بعيد عن الذي جرى ويجري في العراق ؟

نحن ضد أي إقتتال طائفي او عرقي في اي بقعة من هذا الوطن العربي الممتد من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي لأن اي إقتتال من هذا النوع لا يستنزف الا طاقات وقدرات ودماء ابناء الأمة العربية ولا يخدم سوى الأعداء ومشروعهم ( الشرق الأوسط الكبير ) والذي فشل فشلا  ذريعا في عراقنا العظيم بسواعد اولاد الملحة  المقاومة العراقية البطلة خط الدفاع الأخير عن الأمة العربية والأنسانية كلها فلماذا تعمل هذه الأحزاب العرقية والأثنية في لبنان على تدمير كل الأنجازات العظيمة التي حققتها المقاومة العراقية البطلة في تحطيم المشروع الصهيو فارسي امريكي الشرق الأوسط الكبير ؟  

اللهم خلّص لبنان وأهل لبنان من شرور كل هذه العصابات الطائفية الشراذم والتي تسمّى قوى سياسية والتي تعيث في لبنان فسادا والتي تخدم كل ماهو ضد الأمة العربية وحتى ضد اي مشروع وطني لبناني ، اللهم آمين .

المرحوم حسني البُرَزان الممثل السوري كان يردد مقولة شهيرة جدا في مسلسل تليفزيوني لا تخلو من الرمزية والتلميح والدقة ، كان يقول اذا اردت ان تعرف ماذا يجري في الأرجنتين عليك ان تعرف ماذا يجري في البرازيل ونحن نؤكد على مقولته هذه بقول مشابه ونقول اذا اردت ان تعرف ماذا يجري الآن في لبنان عليك ان تعرف ماذا جرى ويجري في العراق .

يجب ان نضع نُصبَ أعيننا عزيزي القارئ الكريم وقبل اية قراءة لأي فعل عدواني امريكي على اي بقعة في العالم ترى امريكا فيها مصلحة لها  الحرفة الأمريكية الصهيونية  العالية في صناعة النجوم وفي تغييب وتسطيح وعي البسطاء من الناس لأنها اي امريكا لا تشن عدوانا مباشرا قبل ان تهيئ المناخات السليمة لها في هذا المكان او ذاك من خلال حملات إعلامية مُضَلِّلة كاذبة ومن خلال تهيئة خدّام مناسبين لها من ابناء هذي البقعة او تلك او مَن يتحدث بلسان اهل هذي البقعة او تلك هي من صَنَعتْهُم وقدّمَتهُم لجمهور هذا المكان او ذاك على انهم المثل الأعلى في خدمة مصالح هذا الشعب او ذاك وأيضا تقوم امريكا بتصنيع بعض من خدامها  قد يكونوا افرادا او دولا على انهم أَلَدّ الأعداء لها فتجعل منهم النجوم ايضا على ان يكون هذا العداء ظاهري الشكل أما المضمون فهو التحالف والعمل ضد بلدان او شعوب من أجل سرقة خيراتها لتدخل بالتالي في جيب امريكا .

امريكا جعلت من دولة الفُرس العدو الأول لها أمام الناس عندها  في الداخل وأمام العالم كله والقصة بدأت منذ أن إستقدمتْ خميني وجعلته على رأس النظام في دولة الفٌرس ومن ثم اغلاق سفارة الكيان الصهيوني بطهران وجعلها سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي مجرد مسرحية تغيير يافطة عنوان لا اكثر ولا أقَلْ  ومن ثم قصة اختطاف العاملين في السفارة الأمريكية بطهران  ومن ثم الفيلم الهولي وودي الكبير المتمثل بالعملية العسكرية الأمريكية ( صحراء لوط ) لأنقاذ الرهائن الأمريكيين الموجودين بطهران وإفتعال فشل تلك العملية ومن ثم حملة الشعارات الكبيرة الرنانة الطنّانة التى رفعها الخميني ، الشيطان الأكبر الأمريكي ، العداء الدائم لهذا الشيطان فأذا بنا جميعا نرى العدوان الفارسي المجوسي على العراق بأمر أمريكا ودعمها لهم وبنفس الوقت تُنَضِّم امريكا وتدير مع الصهيونية العالمية حملة اعلامية كبيرة مضمونها بأن امريكا تدعم العراق وقيادته الشرعية لضرب الفرس في حين ان الدعم الأمريكي الصهيوني لدولة الفرس لم يتوقف عسكريا عملياتيا وتسليحيا ولوجستيا وفضيحتا ايران كونترا ايران غيت واسرائيل غيت إذبان عدوان الفرس المجوس على العراق نيابة عن امريكا 1980- 1988 خير شاهد على صحة ما نقول ، وهكذا توالت الأحداث والحملات الاعلامية المُضَلِّلَة والكاذبة المُصَنَّعة امريكيا صهيونيا لترسيخ فكرة ان الفُرس هم أعداء امريكا رقم واحد في العالم بعقول الناس سواء بالداخل الأمريكي او في العالم وهذه الحملات الأعلامية الكاذبة والمُضَلِّلة مستمرة ليومنا هذا وكلنا يتذكر الدراسة التي قدّمها بابك الخُرَّمي الجديد الأفغاني الأصل زلماي خليل زادة للأدارة الأمريكية عام 1982 والتي يوصي من خلالها العمل على تسليح الفُرس بأسحلة جديدة جيدة ومتطور وصولا الى الأسلحة الأستراتيجية منها السلاح النووي بحيث يضمن لدولة الفُرس ان تكون سيدة المنطقة وشرطيّها تهيئة لها امريكيا لتكون أحد اهم أقطاب  الثالوث في مشروع امريكا الشرق الأوسط الكبير .

امريكا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن إشراك فرق الموت الفارسية القادمة من الشرق ولفرق الموت المتمثلة بالحكومات الأعجمية التي جاءت بها امريكا ونصّبتها على العراق بالتعاقب أضافة لما عند امريكا والكيان الصهيوني من فرق موت في العراق وهي نفسها التي سربت الى وسائل الأعلام العربية والدولية كل افلام القتل والتعذيب والترهيب التي كانت تمارسها كل فرق الموت الفارسية في العراق وذلك من اجل ترسيخ صورة في ذهن الجمهور العربي وخاصة جمهور الأقطار العربية التي دخلت بخارطة التفتيت والتقسيم ضمن منطقة نفوذ الفرس والتي اسماها رفسنجاني الهلال الشيعي في مشروع الشرق الأوسط الكبير وأكدها ملك الأردن وخديوي مصر ولا ننسى ان هذين اللانظامين هما من ضمن اللا انظمة عربية المدمجة مع الأحتلال اي انها حليفة لأمريكا في عدوانها على العراق تماما مثل ايران وهذه اللا انظمة عربية لا تنطق عن الهوى انما هو الوحي الأمريكي الذي يوحي لها فتنطق  وهذه العملية برمتها تخدم  الأدارة الأمريكية  وتعزز موقفها في الداخل الأمريكي والعالم بالبقاء في العراق خاصة وأن ( فلتر ) القُرس نجادي قد أعلنها صريحة انه في حال انسحاب امريكا من العراق فأن الفرس مستعدون لملئ الفراغ فيه وهكذا تصريح يرعب جمهور الأقطار العربية الواقعة تحت نفوذ الفُرس في خارطة الشرق الأوسط الكبير الأمريكي وأن هذا الجمهور أعزل من السلاح طبعا لذلك سيقبل بالوجود الأمريكي الدائم في العراق على ان لا يحل الفُرس محل امريكا فيه وبنفس الوقت لن يكون هذا الجمهور عامل ضغط على اللا انظمة الموجودة في هذه البقعة لأن جميع هذه اللاانظمة مدمجة مع الأحتلال وحليف قوي لأمريكا في عدوانها على العراق الأمر الذي سيدفع هذا الجمهور التزام الصمت تجاه الوجود الأمريكي في العراق وعلى مبدأ الذي يرى الموت يقبل بالحمى  وهذا دليل بسيط آخر خالي من التعقيدات يثبت ان امريكا والفُرس المجوس ( حبايب ) و ( بايسكلين بلباس واحد ) وواهم من يعتقد او يقول ان امريكا عدوة الفُرس وبنفس الوقت انه دليل على الكيفية الأمريكية في صناعة نجومية دولة الفُرس المجوسية .

أمريكا فشلت فشلا ذريعا في إشعال حرب طائفية أو عرقية في العراق رغم كل المحاولات التي بذلتها وعلى امتداد خمس سنوات  وبالنتيجة سقط مشروعها الصهيوني الشرق الأوسط الكبير وهذا كله بفضل جهاد وصمود عراقنا العظيم مقاومة وشعبا يلتف حولها ويحتضنها ويرفدها كما ذكرنا أعلاه لذلك امريكا صارت تستحلب جنودها الأعاجم الذين جاءت بهم للعراق والذين جعَلَتهم نجوما وحكومات  ومِن الذين أستولدتهم في العراق من أعاجم وجعلت منهم نجوما في العالم كمقتدى الفارسي فأَمَرَتهم بافتعال حرب بينهم وهذه الحرب المفتعلة ليست الا خدمة لذرائع الحزب الجمهوري في امريكا ومن هذا الذرائع إحباط نجاح اي مرشح للحزب الديمقراطي في الأنتخابات الرئاسية القادمة وتحطيم ذرائع الحزب الديمقراطي هناك الذي أكتسح اصوات الشارع الأمريكي لا لبرامجه الأصلاحية انما للشعار الكبير الذي رفعه  وهو الأنسحاب من العراق حال نجاحهم في الأنتخابات الرئاسية القادمة الأمر الذي لاقى استحسان ورضى الناخب الأمريكي وبما أن كل من أَتت بهم ادارة بوش الى العراق هم من الأعاجم واغلبهم من بلاد فارس ويدينون بالولاء لوطنهم الأم وطغمة دهاقنة حوزة قم الحاكمة هناك وليس للعراق ولقد رأينا جميع هؤلاء الذين جاءت بهم امريكا للعراق كيف كانوا يتسابقون فيما بينهم لأرضاء حاكمه الفارسي هناك فهذا يريد اعطاء اسياده الفُرس 100 مليار دولار وذاك يسمح لأسياده الفُرس بسرقة نفط العراق  وتحت بصر وحماية امريكا وهكذا دواليك وبما ان مقتدى الفارسي قد أنشأ جيشه تحت بصر ورعاية امريكا وهي التي سلّطت عليه كل الأضواء وهو الذي اعلن مرارا وتكرارا انه خادم صغير لأسياده في وطنه الأم بلاد فارس الأمر الذي يؤكد صحة قولنا بأن امريكا قد صنعت نجومية الفُرس في الداخل الأمريكي وفي العالم كله على انهم العدو الأول في العالم لأمريكا  وبما ان مقتدى الفارسي  لا يتحرك الا بأمر اهله في وطنه الأم بلاد فارس والفُرس الحليف الأقوى لأمريكا في عدوانها على العراق والأمة  فبالأستعاضة تكون عدواة مقتدى الفارسي لأمريكا مجرد كذبة تماما ككذبة عداوة اهله الفٌرس المجوس لأمريكا وهو ليس الا حليف لأمريكا في عدوانها على العراق  وهو ليس سوى حربة مسمومة قذرة بيدها لذبح العراق واهله خدمة للمشروع الصهيوني الصفوي المجوسي الأمريكي وبما ان مقتدى قد اعلن بكل صراحة انه امتداد لحزب الله في لبنان اي انه حليف نصرالله وان غالبية افراد عصابته المسماة جيش المهدي  تتلقى التدريب والدعم على يد عصابات نصر الله الصفوية في لبنان وفي العراق وفي بلاد فارس وبما أن نصر الله يتلقى اوامره من حاخام بلاد فارس خامنئي فبالأستعاضة ايضا هو حليف لأمريكا في عدوانها على العراق والأمتين العربية والأسلامية وعلى مبدأ حليف الحليف حليف  وايضا هو نتاج مصانع هولي وود الصهيونية لأنتاج النجوم  وبما أن حرب تموز 2006 المسرحية كانت الغاية منها تقديم نصرالله ومن ورائه بلاد فارس بأنهم الفكر الجهادي المقاوم الصحيح وبقية الأفكار ماهي سوى افكار ارهابية متطرفة ليس لها اي مشروع مقاوم وأيضا لأخراج بلاد فارس من عزلتها وإنكفائها أسلاميا ودوليا  والذي عاشته بعد إنكشاف دورها القذر في كل الجرائم التي تدور بحق اهلنا في عراقنا العظيم فما كان امام امريكا والصهيونية سوى منح الفُرس وأعوانهم نصرا وهميا متفق عليه  لتضليل الرأي العام العربي والأسلامي وإنطلت هذه الخدعة حتى على الكثيرين من مثقفي الأمة والمدافعين عن حقوقها معتقدين ان الفٌرس وكل اعوانهم هم اصحاب المشروع المقاوم الأكمل في المنطقة وما زالت  الأمة تعاني من تصريحات هذه الفئة المخلصة لها لأنهم ودون ان يشعروا يمارسون عملية تغييب وتسطيح الوعي الجمعي للأمة وهذا الذي تريده امريكا .

أما مجموعة الموالاة في لبنان فهذه الفئة من الأحزاب والحركات الطائفية  بما فيها الحكومة اللبنانية الحالية لا تحتاج الى تفسير او تحليل ابدا لأنها اي هذه الفئة تعلنها على الدنيا كلها انها وُلِدَت من رحم امريكا والصهيونية ورضعت من ثدي امريكا والصهيونية وترعرعت بحضن امريكا والصهيونية ولا تتلقى تعليماتها الا من امريكا والصهيونية  وهذا يعني انها تنفذ أوامر امريكا والصهيونية وبما أن قوى المعارضة الطائفية في لبنان هي حليفة للفُرس المجوس والمجوس حليف قوي لأمريكا والصهيونية في عدوانهم على العراق  وبما أن قوى الموالاة الطائفية حليفة لأمريكا والصهيونية أذن كِلا الفريقان المعارضة والموالاة حلفاء لأمريكا والصهيونية وأنهم اليوم في لبنان لا ينفذون سوى الأجندة الأمريكية الصفوية الصهيونية في احياء مشروعة الشرق الأوسط الكبير بأشعال نيران الحرب الطائفية والتي فشلت وماتت وأٌجهِضتْ في عراقنا العظيم بسواعد اولاد الملحة المقاومة العراقية البطلة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العراقي الصامد الصابر المجاهد ، الا لعنة الله على كل من يشعل نيران هذه الفتنة ، هذه الفتنة التي قتلها جهاد وصمود وصبر أهلنا في العراق العظيم  وسالت في اجل قتلها دماء أكثر من مليون ونصف شهيد ، دماء زكية طاهرة  ولكن مجموعة العملاء في لبنان يحاولون الأجهاض على نتاج مقاومتنا العظيمة البطلة ، خسئت كل قيادات هذه الأحزاب والحركات العميلة الطائفية في لبنان وخسئت امريكا والصهيونية وخسئ الفُرس المجوس  ، انها الحواسم ايها العملاء  يامن تقودون الفتنة في لبنان لا لشئ سوى خدمة لأسيادكم على حساب العراق والأمة كلها ، انها الحواسم  وتذكّروا كيف كنتم تفرّون كالجرذان امام مناضلي ومجاهدي الأحزاب والحركات الوطنية اللبنانية ، لا تستعجلوا مصيركم ، ستنهض هذه الأحزاب والحركات الوطنية والقومية الشريفة المناضلة من جديد كالعنقاء من تحت الرماد وتطاردكم في شوارع لبنان كله وليس في بيروت وحدها وستطارد كل من يمولكم ويدعمكم في كل شوارع مدننا العربية وسترون كيف ستفر الفئران الفارسية  الى جحورها تماما مثلما طاردها القائد العراقي العربي أوتوحيكال ومعه  ابناء سومر وأكد أبناء العراق العظيم وكما فروا امام ابناء العراق العظيم في ذي قار وكما فروا امام سعد وجيشه العربي المسلم في القادسية الأولى والذي كانت طليعته ابناء العراق العظيم وكما فروا قي القادسية الثانية امام قائد العراق وجمع المؤمنين والأمة شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله وجمعه بالأنبياء والصدّيقين والشهداء على نهر الكوثر في الجنة بجيشه أبناء العراق العظيم  سترونهم ايها العملاء كيف سيفرون الى حجورهم من جديد ولن تقوم لهم قائمة بعدها بأذن الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                         السبت  /  05  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  10  /  أيــــار / 2008 م