بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

البعث : لا مصالحة ولا لقاء ولا حوار مع من خان الوطن وتحالف مع المحتل  
البعث اختار الجهاد والمقاومة طريقا لتحرير العراق وانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة

 

 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي

    امة عربية واحدة

 

 ذات رسالة خالدة

     

 

 

 شبكة المنصور

 

 

قال الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق " إن البعث قد تبنى خيار المقاومة المسلحة منهاجا لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي البغيض، وإلحاق الهزيمة بالمحتلين وأذنابهم وعملائهم ممن يشاركون في العملية السياسية الاستخباراتية الشوهاء وبالتالي فأنه يلتقي مع كل القوى والأحزاب والتيارات والشخصيات المناهضة والمقاومة للاحتلال ، فكرا وعملا وتحالفا دون الحاجة الى جلسات مصالحة ومصافحة تشكل فعلا دعائيا عديم الجدوى".

وأضاف الدكتور ابو محمد الناطق الرسمي للبعث في تصريح أدلى به اليوم ردا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال العميلة خلال ما يسمى بمؤتمر المصالحة " إن البعث الرسالي ، شرف الأمة وعنوانها العالي ، يعد العملية السياسية المنشأة في ظل الاحتلال باطلة من جميع الوجوه، وان التعامل معها مرفوض ، فلا لقاء ولا حوار ولا مصالحة مع من ارتضى لنفسه أن يكون عميلا للأجنبي، وعمل على تدمير العراق وتفتيت وحدة شعبه ، وزرع البذور الطائفية والعنصرية ، وحول العراق إلى بؤرة يرتع فيها الجواسيس واللصوص والقتلة.

وان كل ما نتج من الاحتلال وعمليته السياسية ، من دستور وقوانين وأنظمة وقرارات ،باطلة، وسترمي بها المقاومة العراقية الباسلة وبمن سنها وشرعها واقرها إلى مزبلة  التاريخ .

وشدد الدكتور ابو محمد " على أن كل مواطن غيور على وطنه حريص على بله ودينه وقوميته، يربأ بنفسه عن أن يصافح يدا تلطخت بدماء أبناء العراق البررة ، وانتهكت كل القيم والمبادئ والأخلاق وارتكبت أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبه ".

وأشار الناطق الرسمي باسم البعث "

"إن أولئك الذين زينت لهم عقولهم المريضة وأفكارهم التي تجاوزها الزمن أن يتحالفوا مع قوى الشر والظلام والعدوان ، ويمارسون القتل والتدمير، ويؤمنون بالطائفية والعنصرية، ويرتضون العمالة، لن يجدوا من البعث العظيم إلا الثبات على الموقف المبدئي ويأنف ويستنكر، بل ويرفض الدخول في أي عمل سياسي في ظل الاحتلال وعلى وفق أملاءاته، وانه حريص ومعه كل الأحرار والشرفاء والوطنيين ، على تحرير العراق مهما طالت المنازلة، وبلغت التضحيات وعندها سيقف الشعب بالمرصاد لكل الخونة والعملاء ويجعلهم يدفعون ثمن خيانتهم وعمالتهم وما ارتكبت أيديهم من فعل شنيع ضد الوطن والشعب.

واختتم الدكتور أبو محمد تصريحه بالقول

"إن البعث إذ يجدد دعوته إلى كل من اشتط به المسار وخرج عن جادة الصواب وطريق الحق، إلى مراجعة موقفه وإعلان توبته والتمسك بحقوق الوطن وثوابت التحرير والعودة إلى الصف الوطني المناهض والمقاوم للاحتلال وعمليته السياسية البغيضة.

وان المصالحة الحقيقية والجادة التي يؤمن بها البعث ويعمل من اجلها مع القوى الوطنية والفصائل المجاهدة والمقاومة للاحتلال، هي تلك المصالحة التي تجري بين جميع العراقيين بعد تحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا وعميقا  طبقا لتمسكهم بحقوق العراق المعلنة في برنامج التحرير والاستقلال والبيان التأسيسي للقيادة العليا للجهاد والتحرير.

 

بغداد
20/3/2008

 

 

 

شبكة المنصور

                                          الجمعة  /  14  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  21 / أذار / 2008 م