سمير عبيد ضاع بين مفهوم ( المقاومة والمكاومة ) فركب موجة الدجل والنفاق مجدداً !!!

 

 

 

 

شبكة المنصور

المواطن العراقي  /  بهاء عبد الواحد الجصاني

 

طلع علينا سمير عبيد ( الكاتب والمحلل السياسيي ) بمقال بعنوان ( المقاومة والمكاومة ) نشر على موقعه( موقع القوة الثالثة ) والذي يدعي في بعض الاحاديث او الكتابات ان الموقع لاصدقائة ان صدق في ذلك ...

ولما كنت اتابع بعض كتابات هذا الرجل فأني استهجنت هذا المقال للاسباب التالية :-

انه حاول ان يفسر مفهوم ( المقاومة والمكاومة ) بمنطق بعيد كل البعد عن المنطق اللغوي السليم على وفق اصول النحو في اللغة العربية ...

وبعيد عن المنطق الثوري النضالي بمفهوم المناضلين الثوريين ...

وبعيد عن المنطق السياسي المتزن اي بمعني ان من يستطيع ان يقود المقاومة بقدر من المبدئية والاخلاق والقيم الانسانية ويقدر الضروف الحقيقية في مجابهة الاعداء على ارض المعركة ولاسيما في الظروف التي تكون فيها حيثيات عمل المقاومة غير متكافئة ويقدر حجم التحدي ويستثمر جهود القوى الوطنية الخيرة التي تلتف حول المقاومة في المواجهة المصيرية ... الخ

ويدخل سمير عبيد نفسه في متاهات اعتقد انه في غنى عنها اذا كان يكتب مقالاته بعيداً عن المؤثرات الخارجية سواء الفكرية او الطبية او استخدام العقاقير ...

واليوم سمير عبيد حاول ان يفسر لقرائه معنى ( المكاومة ) بتفسير سمج ومعوج افلج على ذات المنهج الفكري لاعداء لسان الضاد وعلى ذات التصريف اللغوي الذي سلكة واستخدمة من قبله الاعاجم اعداء العروبة والاسلام عندما لووا كلمة العرب الى ( عربجة ) وكلمة القوميين الى ( قومجية ) واطلقوا عبارة ( عرب ما يصير اغا ) اي ان العربي يبقى مربي للابل والاغنام والماعز ولا يصير شيخاً او ملكاً ....!!! لان ذلك على ما يبدوا يفرح سمير عبيد ....

فكل بدو العرب في صحارى العرب يلفظون كلمة المقاومة بكلمة المكاومة ...فلماذا هذا الاستهزاء يا سمير ؟؟؟

وعندما تطالع تلك ( المقالة ) لن تجد لها معنى وليت من يريد ان يطلع عليها ان يحكم بها ... وهذه الشطحات تكررت في اسلوب سمير عبيد منذ ان اصدر مسلسله ( اعترافات عميل او جاسوس ) تحت اسم ( سرمد الموسوي الدعمي ) وقد انفضح هذا الاسلوب الرخيص من خلال اخرين يعرفهم سمير عبيد وانتهت هذه الفبركة في حينه وغيرها كثيرات ولكن هذه من باب التذكير ...

واذا واصلنا قراءة ( المقالة ) فانه صنف المجتمع العراقي الى من اصبحوا ( تجار ) فلم يفهم من تلك المقالة الركيكة اي من العراقيين يقصد ؟؟؟

(تجار المهنه او المهنتين او الثلاثة) ...( تاجر ابتاع كلو ) ... والاوصاف التي اطلقها عن هؤلاء ...

و ( تجار المكاومين ) وصنفهم على انهم من ( رجال الدين ، وشيوخ القبائل ، ومفكرين ، وقادة احزاب وحركات ،ووجهاء مجتمع ،وصحفيين ومثقفين وكتاب ، وضباط وقادة ... الخ ) حسب ما ورد في ( المقالة ) ...

و( المكاومين الصغار ) وصنفتهم ابتداءً من كتبة الشعارات على الحيطان الى المزورين الى السماسرة ...ألخ بما يزيد عن ثمانية اصناف او اكثر ) ...

اذاً من بقى من الشعب العراقي الذي يقف في الخندق المقابل للاحتلالين الامريكي والايراني ... وهو يدرك اليوم ان في العراق هناك خندقين احدهما للشعب العراقي والقوى السياسية والمقاومة الوطنية ولاخر للاحتلالين والعملاء والخونة ) فاين سيقف هؤلاء على حسب وصف سمير عبيد ...ويتهم ( المكاومين ) وعلى وفق تصنيفاته السمجة الباهتة بالتشويش على المقاومة ....

فبحق السماء من يشوش على المقاومة ؟؟؟

اذا كان هذا الكم من الشخصيات العراقية كلها مشبوهة من وجهة نظرسمير ونعتهم بمختلف النعوت الباطلة ولم تبقي في واقع الامر حصة منهم للشرفاء ...

ولم يكتفي بهذا القدر من تلك الشخصيات ولم يترك البقية من العراقيين بل ذهب ليسلط النقد والذم الى من قضى 35 سنة قبل الاحتلال في خدمة الشعب ...وهنا نريد ان نسأل سمير عبيد... هل لهؤلاء بعد 35 سنة من العمل الاداري والحزبي ان يكونوا من حملة البنادق ام هم من يقود حملة البنادق من ابنائهم وابناء عمومتة ومن رفاقهم ومن كل اصحاب الغيرة والمروة والشهامة الذين يقفون في خنادق المقاومة المختلفة ويضع تلك التجربة النضالية في خدمة الشعب والامة العربية ...

فمن بقى على ارض العراق يقاوم المحتلين وعملائهم بعد ان نعت سمير عبيد كل هؤلاء بما تشتهي نفسه المريضة واسماهم بسماسرة الامريكان والانتهازيين !!!

كيف يجري تقييم الاخرين وسمير لايعرف الحد الادني عن تاريخهم الاجتماعي والنضالي و (التجاري ) ...الخ

واذا غادر (المكاوم ) البلاد ليدفع الاذى عن نفسه و ( يحب الدنيا وملذاتها )كما جاء في وصف سمير الدقيق يكونوا حلقة وصل مع المحتل ومع الحكومة تجارياً وسياسياً ويهددهم بسلسلة طويلة بأسماء هؤلاء !!!

اذاً على (المقاومين والمكاومين ) ان يجلسوا هم ونسائهم واطفالهم على قارعة الطريق وعند ابواب اضرحة آل البيت والمزارات والحسينيات والكنائس ويصرخون (( لله يا محسنيين )) وعند ذاك يوفروا ما يسد رمقهم ويدعموا المقاومة الوطنية حسب وجة نظر ( المحلل السياسي سمير عبيد ) ...ولكي لانطيل على القارىء نود ان نسأل :-

ماهو دعم سمير عبيد للمقاومة العراقية على حسب وصفه .... هل يتجاوز المقالات وما نحوها ... وجزاه الله خيرأ عنها ...

لاننا نعرف وبكل ثقة ان ليس لسمير عبيد فعل في الميدان مع المقاومة في العراق ولن يرتبط بأي مجموعة مقاومة داخل العراق وهذا ليس سراً وهي بذات الوقت شهادة امام الحكومة العميلة لتبرئته من علاقته ازاء المقاومة ...

ما هو الدعم المادي الذي قدمه سمير عبيد للمقاومة ولعوائل رجال المقاومة ولمعتقلي وشهداء المقاومة ...

اي محام وكله سمير عبيد عن المعتقلين في سجون السلطة وكم دفع من المبالغ عنهم ....

ماهي معالجاته ومن ورطه في هذه الطروحات وعملوا ما في وسعهم لتدارك حاجة النسوة اللاتي يذهبن الى معتقل بوكا الغبراء في ام قصر وهن لايملكن اجور السفر او النقل او المبيت والكثير منهن يقطعن الاف الكيلو مترات ويضطرن الى المبيت اكثر من ثلاث ليالي ذهاباً واياباً ... والعشرات كانا يلجأن الى بيوت الله في البصرة والزبير لغرض المبيت ليخففن تكاليف السفر وتعويض كلف الفندق والاقامة هل ناقش سمير عبيد مع من ورطة في هذا طرح هذا الموضوع مع جهة وطنية وهو يدعي الوطنية واسناد والمقاومة ...
كفى متاجرة بالشعارات الزائفة ولاتنسى يا سمير ان مهنة الكاتبه هي شرف ومبادىءواخلاق ونصيحتنا لك ان لاتكتب وانت تتناول الاقراص المخدرة ...

 

المواطن العراقي
بهاء عبد الواحد الجصاني
المسيب دورالشهداء

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م