الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

هبل العراق اشرف من الحمار الايراني

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

الرئيس الشهيد صدام حسين عليه السلام يظل هاجسا يؤرق كل المدعين والموتورين وهو في عليين فان ظله يخيف الخونة ومدعي مقاومة المحتل على طريقة الكلا كلا امريكا والسيد القائد الذي لا يقود وجيش الامام المهدي عج الذي لن يتعجل الذي قارع المحتل كما يقولون وهو غارق حتى اذنيه في وحل الانتهاكات الخطيرة لابسط حقوق الانسان والتي يندى لها الجبين  ..

كتب احد النكرات على موقع الكادر مهاجما العميل ظافر العاني عضو جبهة التوافق الطائفية والتي لا تقل قذارة وانحدار وخيانة وعمالة عن مقتدى وجيشه العرمرم والحكيم والجعفري والطالباني والبرزاني وكل الخونة على اختلاف مشاربهم وفي هذا المقال يخلط هذا النكرة على الطريقة الايرانية الحقائق مع بعضها وبطريقة طائفية وان بدت متسترة بغير ذلك فهو يسمي الرئيس صدام تاج رأسه ورأس الخلفوه بهبل العوجة والحقيقة انهم لن يصلوا لا هذا ولا من ينتمي لهم الى طهر الصنم مع نجاسته وهذا الهبل اشرف من بائعي ضمائرهم من تلاميذ الحوزة الايرانية في قم ولا عبي الاتاري الذين ينعمون بفراء السجاد الكاشاني وتركو الناس تكتوي بنيران ابن مرجانة المالكي كما يسمونه وبالمناسبة ما هذا الضحك على الذقون فابن مرجانه المالكي مالكيكم وانتم من جعله رئيسا لسطة المنطقة الخضراء وهويبيع ويشتري بكم كما باع ويبيع مقتدى بجيش المهدي وتيار الصدر  ..

ثم ما علاقة ظافر العاني والدليمي والهاشمي بصدام حسين ام لانهم سنة وتعتبرون صدام سنيا مع ان اكثر الخونة الان الذين يمارسون القتل هم من المنسوبين للشيعة وكانوا ينعمون بحسنات الرئيس الشهيد عليه السلام وكمثال مدير شرطة ديالى القريشي الذي كان قائد فرقة وعضو شعبة في البعث ويحمل اوسمة الرافدين وانواط الشجاعة ام ان هذا ليس خائنا لانه يمارس سياسة ابادة الناصبة في ديالى وحتى وزير الداخلية والدفاع وقواد مايسمى بالجيش العراقي هم من الخدم الذين كانوا يلحسون الاحذية البعثية  ..

ظافر العاني خائن وساقط لا يقل خيانة وسقوط عن كل الذين يدعون المقاومة ويتنعمون ببركات الاحتلال ويضعون رجلا هنا ورجلا هناك دون ان يمتلك احدهم الغيرة على التبرؤ من العملية السياسية التي يقف على رأسها ابن مرجانه المالكي الذي لازال يسميه ابطال النضال المليشياوي دولة رئيس الوزراء. ام اللي عدها خالات تشبع نيييييييي فعندما كان التيار الصدري متحالفا مع الحكيم والمالكي والجعفري ويصرح الصدر انه ضد البعثيين والتكفيريين والنواصب ثم اطلق العنان للكلاب السائبة لتقتل وتبيد وتهجر وهو في بيروت لم يكن الصدر عميلا مثل العميل ظافر العاني الذي يتعاون الان مع المالكي فاللعبة هي واحدة وعلى طريقة السوريين ما حدا احسن من حدا فكل من وطئت قدماه مجلس الامعات ودخل الحكومة وان كان تقية كاذبة فهو عميل وليس هناك درجات للعمالة بل هي الانحدار عن الخط العام للشرف.

في كل مرة يتخاصم الاحبة على الخمس وسرقات النفط وفي كل مرة يتذابح عملاء الصدر مع عملاء الحكيم والمالكي على المناصب والفتات وطلب بركات الولي الفقيه يهاجمون قيادة العراق الوطنية واتساءل ماذا فعل جيش المهدي والصدر وابطال المقاومة الحنطاوية للمحتل وكم جندي امريكي قتله وما هو حجم السوء الذي ارتكبوه بحق المقاومة تنفيذا لاوامر ايرانية طائفية مقيته حتى وصل الامر ان يتشدق المتحدثون باسم مقتدى ان جيش المهدي طرد القاعدة من بغداد ومعناه طرد الملايين من بغداد ضمن عمليات الفرز الطائفي وطرد المستوطنات الصدامية  ..

يهاجم المنافقون جيش المالكي ويصفونهم بجحوش الحكومة مع ان مقتدى يصف الجنود الحكوميين بالمؤمنين ويقول ان طائفتين من المؤمنين تقتل في العراق وعلينا حقن الدماء وهل يضمن المدعون ان يأخذ الصدر المالكي بالاحضان على طريقة بوس عمك بوس خالك والسنة راح ياخذوها منكم  في بداية الانتفاضة المباركة للعشائر العراقية في الجنوب والتي كان جيش المهدي واجهتا ثم تخلى عن العشائر فاضطرت للانكفاء مؤقتا اقول في بداية الانتفاضة قلنا من يضمن ان لا يبيع مقتدى دم الشباب المؤمن حقيقة بعد يوم او يومين ضمن سياسة تبويس اللحى والسيف المعنوي الشيعي وهذا الذي حصل فضرب مقتدى عرض الحائط بتضحيات المقاتلين وامرهم بالقاء السلاح تنفيذا لاجندة ايرانية بل المخزي انه ترك اهلنا في مدينة الصدر والبصرة والشعلة نهبا لعصابا البيش مركة وجحوش بدر والقوات الامريكية والبريطانية مكتفيا بالبيانات الفضفاضة  ..

وفي خضم كل هذا يهاجم قادة التيار الصدري المتنعمون الذين يضحكون على البسطاء يهاجمون قيادة العراق الوطنية ويشبهون المالكي بصدام حسين ويخلطون كل الاوراق دون ان يستقروا على راي ودون موقف محدد على طريقة ايران فهي في الوقت الذي تقتل الفلسطينيين في بغداد تحتفل بيوم القدس وتدعم حماس وفي الوقت الي تسهل للامريكان احتلال العراق وتتعاون مع من نصبوه تدعي انها الوحيدة التي تناهض امريكا  ..

ان سياسة مهاجمة الرموز الوطنية لن تؤذي الا اصحابها لان الكلاب الذي تنبح على الجبال لن تلبث ان تبح وتموت غيظا دون ان تزحزح ذرة من جبل الشموخ الصدامي والسبع ابن امه وابوه الذي يدعي الوطني ومقاومة المحتل عليه  التبرؤ من العملية السياسية وكل افرازاتها من حكومتها الى دستورها الى برلمانها .

الاعلان الصريح غير القابل للبس واللف والدوران ان الاساس في تقييم اي شخص هو ولاءه للعراق دون اعتبار لطائفة او دين او قومية  .

تكفير وتحليل سفك دماء كل من يعاون المحتل ويسهل احتلاله  .

الاعلان ان المقاومة المسلحة هي الطريق الناجح لطرد المحتل مع الحشد السياسي والاعلامي وتعبئة الجماهير  الابتعاد عن دعوات الانتصار للمذهب والسيف النعنوي  .

التنسيق مع كل فصائل المقاومة وفق ثوابت وطنية دون تقية وانتهاز للفرص وتكفير .

التوبة وطلب الغفران من الله والشعب عن كل الجرائم التي نسبت للتيار وجيش المهدي  .

وعلى كل الاخوة الذين لن نشك في وطنيتهم التبرؤ من مقتدى وقيادته المرتدة وعدم رهن القرار العراقي بيد الولي الفقيه والمرجعيات الفارسية  .

عاش العراق
عاش المقاومة الباسلة
عاش الوطنيون من اهلنا في ما يسمى بتيار الصدر
الرحمة والسؤدد لشهيد الحج الاكبر
والله اكبر

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  17 / نيســـــــان / 2008 م