يجب اولا محاكمتكم يا اعرجي

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

خرج علينا المجرم حازم الاعرجي ليعلن ان الصدر قرر الطلب من كافة رجال الدين التنديد اربيعين يوما بالجريمة التي ارتكبتها قوات الحكومة العميلة بحرق 12 شخصا في الناصرية

ولا شك اننا ندين هذا العمل الخسيس الجبان بحق اهلنا هناك الذين تخلى الصدر عنهم وباعهم مثلما يزايد حازم الاعرجي وبهاء ونصار الربيعي والمتفيقه شنشل على تضحياتهم ولكننا نتساءل لماذا لا يخرج الصدر والاعرجي ويدين ويستنكر الاف الجرائم والمقابر الجماعية التي صنعها جيش الامام الحجة الغائب عج وعصابات بدر وحزب الدعوة بالتعاون مع فيلق القدس وهي ما شاء الله امتدت على طول مساحة العراق

واخر المجازر هي مقبرة المحمودية التي صمت العالم ازاءها وهي اكبر مقبرة جماعية في التاريخ

وتفضل(الاخ ابو اسراء المالكي)غير الطائفي والحنون جدا بحيث اصبح الحبيب القريب للطرطور الكذاب طارق الهاشمي والمتواري عن الانظار مثل المناو--- عدنان الدليمي والمرتد خلف العليان اقول تفضل دولة رئيس الوزراء الاخ ابو اسراء المالكي كما يسميه احمد السعدون على الديمقراطية بتشكيل لجنة مشتركة من قواويد الدعوة والتوافق لطمطمة المشكلة ولفلفة القضية مثل غيرها من القضايا كقضية جسر الائمة وتفجير المرقدين ومجازر اليزيديين وتفجيرات الزنجيلي في الموصل

استح واصمت يا حازم يا اعور فلقد اثبتت الاحداث ان اهلنا في الصدر وكل العراق اكتشفوكم انتم وقائدكم المتواطيء مع جحوش الحكومه المؤمنين وعراكم بعد ان خذلتموهم وبعتوهم لامريكا وايران

سؤال مهم يطرح نفسه

لماذا لا يتصارع المهدي ابو العج مع المهدي ابو الولي الفقيه من جماعة هادي ابو خنينة في ديالى وحصرا في ديالى

ببساطة لان اطلاعات الايرانية لا تريد ذلك فقد اقتضت الضرورة وتحت تاثير السيف المعنوي ان يتحالف الضدان  ضد التكفيريين والبعثيين في ديالى وهكذا نجد ان الحرس الحكومي وجيش المهدي على سبيل المثال احباء صافية لبن في الحي العسكري في المقدادية وبز الشاخة ويتعاونان سوية على طرد الشيشان من قرية الشيشان في الحميدية وينسقان سوية في ضرب المقاومة في مناطق عرب  جبور والعزي الوجيهية وابو صيدا وبهرز والمرادية وخان بني سعد بدون صراع على النفط والخمس والموانيء فقط وعلى طول الخط التنسيق الكامل لجعل ديالى  محافظة ايرانية باعتبارها خاصرة بغداد الرخوة وهكذا عندما تقتضي الخطة الايرانية ان يتصالح الضدان يتصالحان واول الطرق الى التصالح هو وجود مستوطنات صدامية وبعثية وتكفيرية كما يسميها راعي المصالحة الوطنية الدب النعسان اكرم الحكيم

عيب عليكم يا متحدثي جيش العج اصمتوا فقد انفضحتم واوا من فضحكم هم الفرسان المجاهدون من ابنائنا في البصرة والناصرية والديواني ومدينة الصدر الباسلة التي ستبقى عصية على قرارات التهدئة والتجميد المقتداءية

تحية لكتائب الحسين وكل الفصائل العراقية الوطنية المجاهدة

عاشت المقاومة على امتداد العراق الصامد الباسل الجريح من كل الاطياف والالوان الرائعة المتناسقة الصافية صفاء البطولة والنقية نقاء الفداء والايثار

المجد للشهداء في عليين

والعار للمرتدين والخونة والمجرمين وبائعي دماء الشهداء

تسقط الطائفية

لا شرف ولا ذمة لدعاة الطائفية

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                          الاربعاء  /  24  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  30 /  نيســـــــان / 2008 م