الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

مقتدى ملعوب فارسي طائفي

 

 

 

شبكة المنصور

الدكتور غالب الفريجات

 

منذ ظهور مقتدى الصدر على الساحة العراقية كاحد افرازات الاحتلال ، وتوجهاته طائفية ممقوتة، فقد كان واضحا في عدائه للعراق بتوجهاته الوطنية والقومية ، وضد مقاومته الباسلة في وجه الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ، ومارس سياسة التهجير للجالية الفلسطينية ، التي كانت تحظى باحترام وتقدير من النظام الوطني القومي في العراق قبل الاحتلال .

مقتدى جبان لانه يعلم علم اليقين ان عائلة الطبطبائي ـ الحكيم ـ ،هي التي قامت باغتيال ابيه ، في صراعهم على الزعامة الدينية ، فيما يخص المرجعية الشيعية ، ولان والده كان في توجهاته عروبية ، وعائلة الطبطبائي فارسية التوجه والهوى والعمالة ، فقد قامت باغتياله بتوجيه من ملالي طهران ، التي تسعى لالحاق المرجعية الشيعية في النجف لمرجعيتها الفارسية في قم ، على الرغم بان المرجعية الشيعية في الاصل عربية ، والتشيع عربي لان آل البيت هم عرب وليسوا فرس ، وكان والد مقتدى من انصار النظام الوطني في العراق ، مما يتنافى مع اتهامات مقتدى الرخيصة باغتيال والده من قبل القيادة السياسية في العراق ، ومع ذلك لا يجرؤ مقتدى على الاعتراف بالحقيقة .

ممارسات مقتدى مع الاحتلال طفولية ، فقد باع سلاحه للامريكان في مواجهات سابقة ، واشترك في كل خطوات افرازات الاحتلال ، من الدستور والانتخابات والاشتراك في حكومة الاحتلال ، فهل يعقل من يمارس هذا الدور ان يكون ضد الاحتلال ؟ ، ثم حتى في المواجهات الاخيرة بين انصاره وازلام المالكي في البصرة ، لجأ الى رموز الاحتلال مثل الهاشمي واشباهه ، للتوسط مع حكومة المالكي ، وتراجع عن اعلاناته المتكررة في الوقوف ضد المالكي وحكومته وقوات الاحتلال .

مقتدى ملعوب فارسي يتلاعب به الفرس على هواهم ، وبما تقتضي مصالحهم ، وبما يخدم الاحتلال ، وخلافه مع الاطراف الشيعية مثل المالكي وحزب الدعوة والحكيم ، وحتى السيستاني الذي خفت صوته في الاونة الخيرة ، على اقتسام كعكة العمالة في سرقة العراق ونهب خيراته، والتسابق في تقديم خدمة للاحتلال ، الذي يرعى الجميع بالاتفاق مع ملالي طهران .

هذه هي افرازات الاحتلال الامريكي ، عملاء وخونة وعبيد ، يتسابقون على فتات موائد الاحتلال، ويلعقون احذية جنوده ومرتزقته ، ومن يبيع نفسه من السهل عليه ان يبيع الوطن والشعب ؟ ، ومثل هذه الحثالات والقمامات البشرية لن يكون في مقدورها الصمود طويلا ، في وجه مقاومة الشعب الباسلة ، التي سيكون خلاص العراق من الاحتلال وعملائه على ايديهم وحدهم .

مقتدى الذي رقص طربا على اعدام الشهيد صدام حسين ، سيحاسبه شعب العراق على جريمته المنكرة ، لانه خان الذمة والضمير ، وخان الوطن والشعب ، ومن يجرؤ على الخيانة لن يكون مصيره الا مصير الخونة والعملاء ، في مكاشفة واضحة امام الشعب في العراق المحرر ، فالشعب لن يغفر ولن يرحم ، للذين وقفوا في خندق الاحتلال ضد امانيه وطموحاته .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  25  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  01  /  أيــــار / 2008 م