الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

الذي قلناه .. والذي نقوله

 

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

قلنا انها معركة الايمان كله ضد الكفر كله .. وقبل الغزو بسنوات .. وأثبتت الأيام والسنين صحة ذلك..

وقلنا ان الحملة الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة على العراق لاعلاقة له بمبررات هذا الاستهداف..وهي حملة تستهدف القضاء على النهوض القومي والوطني والسعي لوضع المنطقة والعالم تحت الهيمنة الامريكية وتحقيق حلم اسرائيل وتدمير القدرات العراقية وتقسيم وتفتيت وحدته الاجتماعية والجغرافية وتزوير تأريخه وحضارته ودوره الانساني ونضاله وانتصاراته وتغيير منظومة القيم والمباديء فيه ونهب ثرواته ..وتحقق ماقلناه.. فلا وجود لأسلحة الدمار الشامل وليست هنالك علاقة مع القاعدة او موضوع الامن والاستقرار العالمي ..ومخططات التقسيم والتقتيت للعراق واضحة بعد أن تم تدميره نهب ثرواته ..

وقلنا ان الأحتلال الأمريكي للعراق ليس الا بداية لنهاية الامبراطورية المتسلطة ذات القطب الواحد وان الهيمنة الامريكية في كافة مجالات الحياة ستكون مدعاة سخرية لشعوب العالم وهي ترى العنجهية والاسلحة المتطورة والسيادة السياسية وهي تتمرغ في وحل الهزيمة على يد شباب المقاومة العراقية وهم يحيرون اعدائهم وأصدقائهم بقدراتهم وايمانهم وقوتهم وصلابتهم ..وهاهي ملامح صحة ذلك وهي تتزايد وتتوضح وأمريكا تفقد هيبتها وسمعتها ومكانتها ..

وركزنا ان الاحتلال ومن جاء معه سيستهدف بقسوة وبعنف حزب البعث ورجال النظام السابق ورموزه وقياداته وسوف لن يقف عند حد ..وثبت صحة ذلك ..

وقلنا ان مخطط الاحتلال سيركز على التفرقة الطائفية وتصوير ظلم احدى الطوائف ليؤجج الصراع بينها وبين الطوائف والديانات الاخرى ..وتحقق ذلك..

وذكرنا ان الاحتلال سيستعجل في الانتخابات وفي عموم العملية السياسية وسيسمح بالتزوير وباشرافه وتحت رعايته ليحقق منهجه ومشروعه..وسيفتح المجال لسيطرة التيارات التي ستدخل ايران الى كل زاوية لتتحكم بارادة وسيادة العراق ..وحدث ذلك..

وقلنا ان الاحتلال سيسعى لاشراك الطائفة الاخرى في العملية السياسية تحت حجة المشاركة في قيادة العراق الجديد! بغية اعطاء الشرعية لقرارات واجراؤات الاحتلال ..

وقلنا ان الولايات المتحدة الامريكية على لسان رئيسها بوش كانت قد تسرعت وتصرف رئيسها بمنتهى الحماقة والاستعجال عندما قال ان الحرب قد انتهت وان امريكا اوفت بالتزاماتها واكملت المهمة في العراق واعلن بحمق وغباء نهاية العمليات العسمكرية من على حاملة الطائرات الامريكية ابراهام لنكولن في الاول من أيار عام 2003 واليوم قدمت الولايات المتحدة اعتذارها الشديد عن هذا التصريح رسميا وقالت انها دفعت الثمن غاليا عندما صرح بوش بذلك ..

وخلال خمس سنوات من الاحتلال حذرنا وذكرنا وبينا وقلنا الكثير ولم نذكر شيئا لم يتحقق ..

واليوم..

وقبل مدة تحدينا أن يظهر رئيس جمهورية الاحتلال أو رئيس وزراء الائتلاف المظلم الحاكم أو مجلس النواب الذي لا يمثل الا نفسه أو العميل الصغير هوشيار في ان يحتج احدهم ولو بكلمة على على ما صرح به سفير ايران في مؤتمره الصحفي في السفارة الايرانية في بغداد والذي انتقد فيه الحكومة العراقية على استعمال العنف ضد جيش المهدي وصدق رأينا في انه لا يوجد شارب يهتز لهذا التدخل السافر في الشان الداخلي للعراق وفسرنا ذلك ان السفير الايراني هو صاحب الدار ويحق له اكثر من ذلك !!..

وقلنا ان المالكي والحكيم والاكراد متفقين على تصفية كل تيار له ميليشيات مسلحة عدا قوات بدر والبيشمركة وعصابات الدعوة وأستبعدنا أية صحوة لضمير التيار الصدري في اكثر من مناسبة ودعوة ومناشدة وقلنا ان مشكلة هذا التيار هو في مبررات نشأته وقيادته وربط منهجه بمناهج القتلة والسراق الآخرين حتى أضحى منتسبوا هذا التيار اكثر همجية واجراما ممن وجهوهم وتحالفوا معهم ..واليوم المالكي يتوعد ويهدد ويكاد يضرب كل من ينتقده أو ينصحه وحلفاء الامس هم اول من استهدفهم ليتحول الى الجهة التي جاءت بحزب الدعوة لمجلس الحكم وللسلطة والحكم المطلق للعراق وهي القائمة العراقية او أياد علاوي بالذات لانه لاقائمة بلا أياد ..حيث رفض المالكي دعوة أياد علاوي للصلح من خلال الاعتذار ..فحزب الدعوة وتنظيم الحكيم سوف لن بعتذران بعد اليوم ويقول ان على علاوي ان يتوجه للقضاء والغريب انه يقول اذا ثبت عدم صحة الادعاء ضده قسيقوم مجلس القضاء بالاعتذار من علاوي !!..وكان التهمة ثابتة على أياد في دعمه وقيادته لجند السماء!!..

وقلنا في مناسبات عديدة أن على وطني العراق ومناضليه ومناضلاته أن لا يضعوا في حساباتهم ان التيار الصدري يمكن ان يعود لرشده ويلتحق بالمقاومة العراقية الوطنية لان قراره ينبع من ارادة خارجية ومن قيادة متخبطة وجاهلة وركزت في تثقيف منتسبيها على معاداة البعث والوطنيين وقيامه بأوسع عمليات الاغتيال والقتل والنهب والسلب والتهجير ..وهذا ماسيحصل..

وقلنا في مناسبات عديدة وأكدنا ان خلاص العراق لايتم من خلال تصديق ما يطرحه الحزب الاسلامي الذي لايقل طائفية وضيق تفكير وذاتية ومحسوبية واستعداد للتخلي عن كل الشعب العراقي وطموحاته وحقوقه في شبيل مصالح حزبهم واشخاصهم ..وسيحدث ذلك

وقلنا ان المالكي سييبقى صاحب الحظ الاوفر في الدعم الامريكي والرعاية والاحتضان والاسناد بحيث ان الولايات المتحدة الامريكية مستعدة للمغامرة بكال تأريخها وقوتها وقيمتها المعنوية بدعمها للمالكي وللائتلاف المظلم ..وهذا ما يحصل اليوم فالولايات المتحدة تلتقي في مصالحها الستراتيجية مع خطة المالكي والائتلاف..وسيفشل الطرفان وسيتحقق ذلك..

وقلنا ان مشاريع الصحوة وتشكيل الميليشيات المسلحة في المدن والمحافظات من اجل تمكينها من مقاتلة من تريد الحكومة والقوات الامريكية سيكون مشروعا فاشلا وفعلا بدات مشاكل هذه التشكيلات تتوضح بعد ان ادت مهامها في القضاء على من لم تستطع قوات امريكا والجيش الوثني والشرطة ان تنجزه لتجد نفسها وجها لوجه اما حقيقة واضحة وهي أنهم أدوات استخدمت لتحقيق مصلحة امريكية ومصلحة الحكومة في تثبيت كيانها..

ومع كل الذي قلناه وتحقق ..
قلنا أيضا..اننا نزداد قوة وهم يزدادون ضعفا ..
ونحن نقترب من نصرنا النهائي وهم يهيئون انفسهم للهزيمة ..
ونحن نقاتل من اجل قضية وطنية وهم هدموا العراق وهدموا بيوتهم بأيديهم..
قلنا في مناسبات عديدة ان قرار اجتثاث البعث وكل تطبيقاته والقرارات التي سبقته أو تلك المتعلقة به ما هي الا اجراءات نحن غير معنيين بها ..
وقلنا انه سيأتي يوم يتيقن الجميع ان لا حل للعراق الا بعودة البعث والشرعية فالبعث باق ويزداد قوة
وكل الذي قلناه تحقق ..او سيتحقق..
وهي ليست ضربا في التنبؤ وقراءة النجوم والطالع ..
أنها قراءات كل المخلصين والمؤمنين والمضحين والمجاهدين الحقيقيين..وهم دائما صادقون وتتحقق تحليلاتهم ..

وهذه هي صفاتهم عبر التاريخ..

 

mah.azam@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الجمعة  /  26  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  02  /  أيــــار / 2008 م