|
تحية
نضالية..
يارفاق
المسيرة الجهادية الأبطال ..
تستمر
قوافل شهداء البعث وهي تدافع
وتضحي بنفسها من اجل شعلة النضال
التي تزداد توهجا واتقادا..شهيد
يتبع شهيد ..انه بعث الشرفاء ومن
لتراثه غير الشهداء..
وكلما يسقط
لنا في الميدان مقاتلا ترتفع
رؤوسنا عاليا ويزداد توهج فخرنا
وعزنا ..
وينظر
الرفاق إلى مكتب تنظيم الفرات
الأوسط والذي كان دوما مبعث الأمل
والهمة والشموخ والتضحية ..ولم
تفارق مناضليه للحظة واحدة
بنادقهم وسواعدهم وهم يقاتلون
الهجمة الحاقدة ويقدمون أنفسهم
قرابين من اجل الوطن والبعث ..حتى
أصبح مناضلو البعث في الجنوب
والفرات الأوسط أسطورة للنضال
والصمود والتضحية والصبر والإصرار
على النصر ..
وعندما
يهوى كوكب من سماءه يظهر متصديا
لكل الأعداء ألف بديل ومرادف..هذه
تضحياتنا وهذه دمائنا وهؤلاء هم
أعدائنا..
رحم الله
شهيد العراق والبعث والقضية
الرفيق المناضل حامد سلمان عبد
الرضا ألعبيدي (أبو رياض) عضو
مكتب الطلبة والشباب المركزي
للحزب وهو يقاتل المحتل وزبانيته
زمرة الحقد والانتقام والدجل
والشعوذة والكفر والتي دخلت
العراق مع دباباته وعملائه وركبت
عجلة إيران التي كانت تنتظر على
الحدود تحت شعارات مزيفة وأهداف
خبيثة ..
إن الذي
اغتال الرفيق الشهيد أبو رياض هم
نفس القتلة والمجرمين والسراق
الذين دمروا ونهبوا العراق تأريخا
وحضارة وسيادة وإرادة وسلموه إلى
المحتل وإيران ..
مبروك لكم
وأنتم الفرع المقاتل والصامد
ومصنع المناضلين وحامل راية سرايا
الشهداء باستشهاد الرفيق المناضل
حامد سلمان ..
اللهم
ارزقنا ما رزقته..
وسنبقى نشد
على الجروح ونقاتل..
وسنثار لكل
الشهداء والأنهار والأشجار..
وستقاتل
معنا كل ذرة من تراب العراق حتى
النصر أو الشهادة..
اللهم ارحم
شهداءنا الذين طرزوا بدمائهم
ملاحم البطولة والعز والشرف التي
نهلوها من معين الأجداد العظام..
اللهم ألهم
الشعب القدرة للمحافظة على وحدته
وإصراره وصبره وصموده ونضاله
وقتاله..
عاش العراق
وعاش البعث
والله اكبر |
