هذا هو الرد 
(حيا الله المقاتلين ومبروك لهم هذا اللقاء..)

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

هل تريدون برهانا على ان البعث حي لايموت .. 

هذه هي البشرى..وهذا هو البرهان والرد .. 

انها أرضنا.. وهذه ساحاتن..ا وهي معاركنا ..ونحن لها.. 

وهذه الشهادة الجديدة  للبعث العظيم..  

ولكل قادته وأبطاله وهم يقاتلون على كل ترابه وساحاته ..وانهم ماضون رغم كل الصعاب من نصر الى نصر ..رغم الجراحات ورغم التضحيات .. 

وتحية الرفاق والنضال  والتقدير لقائده وقائد جمع المجاهدين والمقاومين والمقاتلين من مناضلي الحزب والشعب المجاهد المناضل المقاتل عزت ابراهيم وهو يقاتل مع الفصائل  والسرايا والكتائب بين رفاقه وعشائره ورجاله ومحببيه واصدقاءه والذين يضعون اسم العراق وتحريره هدفا لحياتهم وصبرهم وصمودهم .. 

في الامام.. في الحجابات .. 

وهل تريدون توضيحا لمعنى الحجابات في نضالنا وجهادنا من اجل التحرير ..انها كل موضع وقرية نائية ومدينة وشارع على كل أرض العراق.. 

هذه هي بشرى دائرة التوجيه المعنوي الميداني في القيادة العليا للجهاد والتحرير وهي تزف نبأ زيارة قائدنا الى النصر ورمز نضالنا وجهادنا وصبرنا وصمودنا المجاهد الكبير عزت ابراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير لمحافظة واسط  يوم 10 نيسان 2008 , ولقاءه بعدد من المجاهدين الأبطال  أمري التشكيلات الجهادية  في هذه  المحافظة  الأصيلة بعشائرها وفي إحدى ضواحيها وتوجيهه لهم بان: 

( لأخيار لنا سوى الجهاد ثم الجهاد  ثم الجهاد  لغرض إخراج العدو مدحورا يجر أذيال الخزي والعار والذل )..   

وقوله للمجاهدين والمقاتلين على خط النار وهو يصول معهم كالأسد على العدو الامريكي المنهار:  

( انه لا يمكن للمحتل ان يخرج من البلاد عبر العملية السياسية . ومن هنا نؤكد على الثوابت الوطنية المعلنة والتي تتمثل بخروج المحتل دون قيد أو شرط , والاعتراف بالمقاومة الوطنية كممثل شرعي للشعب العراقي , وتعويض العراق  جميع الخسائر المادية والمعنوية  التي لحقت به وبشعبه جراء العدوان , وإعادة الجيش العراقي الباسل  والأجهزة الأمنية البطلة , وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى).. 

حيا الله المقاتلين ومبروك لهم هذا اللقاء .. 

حيا الله شيوخ عشائرنا ووجهاء المناطق في المحافظة وهم يجددون البيعة لسيادته وللحزب ولقيادة الجهاد والتحرير ويؤكون العهد على مواصلة الجهاد وقتال المحتل وافشال مخططاته حتى تحرير العراق وهو يخاطبهم ويدعوهم بالمضي  :  

(على ضرورة توحيد الجهود واللحمة الوطنية بين  أبناء الشعب العراقي تحسبا من الفتنة الصفوية بين أبناء العراق الواحد التي تستهدف  تقسيم العراق وتفتيت شعبه والقضاء على حضارته التاريخية  من اجل تنفيذ المخطط الامبريالي الصهيوني ألصفوي).. 

وتأكيد سيادته على:   

(رص وتوحيد الصفوف من اجل طرد الغزاة المحتلين وعملائهم وبكل الوسائل المتاحة).. 

عاش العراق .. وعاش الشعب .. وعاش البعث.. 

النصر لنا .. وهو آت .. وهذه هي بشراه .. 

عاش القائد الذي يتجول كالليث وعدوه يختبيء خوفا ويرتعد رعبا من قادمات الأيام ..

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                           الخميس /  18  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  24 /  نيســـــــان / 2008 م