الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

رفاقنا الأبطال المرابطين في عرين الشرف

 

 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

 

منذ أن دنس المحتل الصهيوصفوي مغولي أرض العراق العظيم وقام بأسر شهيد الحج الاكبر رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى باقي اخوانه الشهداء واسر الباقين من اعضاء القيادة الاشراف ما رأينا أي تحرك لا من الجامعة العربية "الهزيلة التافهة الحرامية" ولا من منظمة المؤامرة على الاسلام.... ولا من أي حاكم أو مسؤول عربي.... اللهم إلا اخونا القائد معمر القذافي، الذي وصف يوما الشهيد صدام بأنه قديس... ومن ثم في مؤتمر القمة العربي الأخير طالب بمحاكمة دولية حول جريمة اغتياله واغتيال رفاقه الابرار طه وعواد وبرزان... وهذه تحسب تاريخيا له.... ويشكر عليها.... 

فذهب الشهيد للقاء ربه بنفس راضية مؤمنة مطمئنة، ذهب باسما باسلا شجاعا أخاف أعداؤه ولم يخف منهم... وذهب رفاقه الابرار أيضا شجعان بواسل ورضوا بقضاء الله.... وإن شاء الله جميعا في جنان عرضها السموات والارض... بينما بقي أبطال العراق أسرى رهائن لدى حثالات الارض وحشراتها وخنازيرها... الصفويين والمغول الامريكان...  

وإن كنا نظن – ظن وليس تأكيد – أن أمريكا تود لو تطلق الرجال الأسرى الأبطال وتريح بالها.... لعل في اطلاقهم تخفيف للضربات الموجعة التي تكيلها المقاومة العظيمة البطولية... ولعلها تجد مخرجا مشرفا لها من العراق بعد توالي الهزائم التي يلحقها بها أبطال العراق... والتي بلغت حسب ما بشرنا به اخونا الكبير أبومحمد – عبد الله الغني – أكثر من 73 الف قتيل منذ عام 1991 وحتى يومنا هذا... 

لكن... إذا أطلقتهم أمريكا، فإن حلفائها في تدنيس العراق الفرس الصفويين لن يرضوا بهذا... وهنا الخلاف ما بين الجلادين... فإذا أطلقتهم أمريكا فالفرس يريدونهم واحدا تلو الاخر... ذلك أن جميع الرجال في الأسر هم أبطال من بين عشرات الأبطال... ابطال القادسية الثانية المجيدة التي كسرت شوكة الفرس، ومرغت انوفهم، ودعست على رأس كبيرة السحرة فيهم... الخميني النجس... فجرعوه كأس السم الزعاف... وجعلوه ينفق من القهر الى حيث حطت رحالها ام قشعم..... لذلك تحاول الدولة الكسروية المجوسية الفارسية اغتيال الرجال بأية وسيلة.... بدءا من المحاكمة الهزلية.... إلى الاساءة الى الرجال... والى الضغط النفسي عليهم والى... الى.... الى.... 

محاولة تلك الدولة الخبيثة لإغتيال الرجال، لأنها تعلم أن اطلاقهم يعني أنهم سيكونون نواة تشكيل دولة ما بعد التحرير.. والعمود الفقري لها في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية... وهي لا تريد عراقا حرا قويا كالذي كان، لأن وجود عراق قوي إلى جوارها يعني أن شوكتها ستبقى مكسورة ورايتها ستبقى منكسة... الفرس يريدون عراقا هزيلا مسلط عليه بعض خنازيرهم المعممين الدجالين المنصاعين لأوامر أسيادهم القابعين في حوزات العار والخيانة والدعارة... 

وإذا كان في الواجهة حاليا أبطال العراق العسكريين، أمثال ابوحسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي، فإننا حتما لم ولن ننسى باقي الوزراء والمسؤولين الحزبيين والعسكريين والمدراء المرابطين في عرين الشرف.... هؤلاء الرجال الأشاوس، النشامى ... الاشراف..... المخلصين ... المؤمنين... المحتسبين أمرهم عند الله .... يتقدمهم الكبير بن الكبار طارق عزيز، يتبعه أشراف كرام.... عرب أقحاح أبناء عرب... نبتوا من أرحام شريفة طاهرة... لم يرضعوا إلا حليب أمهاتهم... ولم يسرقوا ولم ينهبوا ولم تكن لهم عقارات وأموال في أوروبا وأمريكا... لأنه طاهرين أبناء أطهار أشراف.... لذلك علينا أن لاننسى هذه الاسماء الشريفة الطاهرة الكريمة... هؤلاء أبناء الكرام معتقلين لدى أبناء اللئام.. المجوس الانجاس... المغول والصفويين والصهاينة.... احفظوا هذه الاسماء جيدا... واحتفظوا بها...  

محمد زمام، همام عبد الخالق عبد الغفور، الشهم الوطني الغيور محمود ذياب المشهداني، عبد الحميد حمود، عزيز صالح النومان، وطبان ابراهيم، الشيخ العربي الاصيل الشهم سبعاوي (ابوياسر)، جمال مصطفى (زوج ابنة الاكرمين... كريمة الشهيد رحمة الله عليه.... الذي صاح بأعلى صوته في محكمة الفرس الصفويين الانجاس انه يفتخر بأنه كان واحدا من الحماية الشخصية المرافقة للشهيد صدام... وأن الشهيد يستحق حماية من كل عراقي شهم غيور)، سمير نجم، أبوالعلماء العراقيين، الفريق الركن عامر السعدي، هاني عبد اللطيف، كمال مصطفى، برزان عبد الغفور (من الحرس الجمهوري البطل)...... مزاحم صعب الحسن، الفريق الركن ابراهيم عبد الستار - رئيس أركان جيشنا العظيم المغوار الشجاع - حامد رجا، عبد التواب ملا حويش، إياد فتيح الراوي – بطل من أبطال القادسية العظيمة - زهير النقيب، سيف الدين المشهداني، فاضل غريب، لطيف نصيف جاسم، مزبان خضر هادي، طه محيي الدين معروف، وليد توفيق التكريتي، عامر رشيد، اللواء حسام محمد أمين، سعد الفيصل... وغيرهم.... 

وهناك المدراء الكبار والمسؤولين الحزبيين، الذين لم يفصح الأوغاد عنهم، هناك أسماء مخفية لانعلمها... هناك ضباط من الجيش العراقي العظيم المغوار، هناك أقرباء للشهيد رحمة الله عليه (منهم لؤي خير الله، شقيق الشهيد عدنان.... وشقيق السيدة الكريمة الماجدة الجليلة ساجدة).... هناك بعض أبناء الشيخ أبوياسر، وأبناء وطبان، وأبن الشهيد برزان، هناك نواب وزراء ومدراء وعلماء ومفكرين..... ولن ننسى رفيق مخلص، سمة التقوى والعروبة بادية على وجهه الذي يبدو كالقمر في ليلة البدر، وهو السيد الحسيب النسيب، الشريف الهاشمي، أحمد حسين الخضير السامرائي... فك الله أسرهم جميعا.... 

أريد أن اذكر نفسي والقراء بأمر ما في الماضي لنربطه مع الحاضر... 

سابقا، وعلى أيام أبناء الاكرمين الأشراف، الذين كانوا يقودون العراق، وحين اشتد الحصار الاجرامي على العراق العظيم في النصف الثاني من التسعينيات ولم تفلح إدارة الشر الأمريكية بزعزعة نظام الشرف الوطني، راحت الاستخبارات الامريكية تروج لشائعة تقول إن أعضاء الحكومة العراقية والقيادة بالذات يتحاشون السفر خارج العراق خوفا من الاعتقال – الدولي – لكونهم مجرمي حرب!!!! أو..... مقولة ثانية إن الشهيد رحمة الله عليه منع الكثيرين من أعضاء الحكومة من السفر حتى لا يهربوا خارج العراق ويخرجون عليه وينضمون إلى "ما يسمى زورا بـ المعارضة".... وطبعا.... مثلما يتبع الكلب صاحبه، راح الاعلام المستعرب الحقير يردد ما تمليه عليه الإدارة الامريكية في ذلك الوقت، ممثلة بالساحرة الشريرة الشمطاء مادلين أولبرايت، وراح ذلك الاعلام الوقح يردد تلك المقولات – لأنهم أغبياء وجهلة – وإذ تبين أن كل ذلك كان اشاعات هدفها الضغط النفسي على القيادة العراقية لا أكثر... 

وسافر بعض أعضاء القيادة بكل حرية وسافر أعضاء في الحكومة وعادوا إلى بغداد ولم يحصل شيء، فلم يهربوا، ولم يخرجوا على قائدهم وينضموا لما يسمى زورا بالمعارضة.... كما راجت الشائعات يومها... ولم نسمع أو نقرأ أن أحدهم كانت له عقارات في باريس ونيويورك ولندن وغيرها... وحتى هذا الخبر التافه الذي أوردته بعض المحطات والصحف أمس عن استعادة ثلاثمائة مليون دولار من أموال الشهيد لهو خبر عار عن الصحة.. وهل نصدق مجوسي ديزفولي ابن صاحبة راية مثل صولاغ... ابن العار والخيانة؟؟!!! 

الآن... 

هؤلاء الرجال المرابطين في العرين لو أتيحت لهم فرصة الخروج من أسر العدو الصهيوصفوي مغولي لالتحقوا بصفوف المقاومة لينالوا شرف الدفاع عن الوطن وحتما لن يخرجوا من الوطن، فهم سيكملون مسيرة الشهيد الذي بقوا على محبة الوطن والاخلاص والولاء له، ثم المحبة ولاخلاص والولاء للشهيد رحمة الله عليه....... الذي سبقهم – إن شاء الله - إلى جنان عرضها السموات والارض أعدت للمتقين – وإن شاء الله هؤلاء كلهم من المتقين -  

أما الكلاب المتسلطين على رقاب الشعب العراقي المجاهد الصابر فعندما اتيحت لهم اول فرصة للهروب من ايدي المقاومة العراقية البطولية هربوا وتركوا كلبهم الاكبر يعوي لوحده... والدليل ما حصل في بلجيكا... عندما هرب بعض أعضاء وفد الهالكي وتركوه مثل الخنزير... يتلفت حوله فلا يرى إلا الجيف... وهكذا حال اللصوص والمجرمين... لايجتمع معهم إلا الأراذل وأبناء الاراذل... 

هناك أمر لابد من تكراره.... 

من قبل حين كان الاشراف أبناء الاكرمين يقودون العراق، رفض معظم المسؤولين العرب التعامل معهم، بحجة أنهم من "أزلام صدام" – ويا لها من تهمة تعتبر تاج على الرأس – وراحوا يهاجمونهم بشكل رخيص وضيع سافل انحطاطي لم تعهد له الدول مثيل... حتى الخسيس كلينتون اشترك في ذلك الهجوم بعبارات لاشك أنها كانت من وضع بعض المستعربين "الراقصين"... وصبر العراق وتحملت قيادته تطاول الصغار العملاء... وكان العراق يقابلهم بغير معاملتهم لأن قيادته أبناء أصول وذوات... 

أما الآن... 

فكل المسؤولين المستعربين – إلا من رحم ربي – مجبر، والكندرة على رأسه أن يتعامل مع المتسلطين على رقاب الشعب العراقي المجاهد الصابر، والقادمين على ظهور الدبابات الامريكية من مواخير طهران وتل أبيب ونيويورك... المستعربين الان وغصبا عنهم يتعاملون مع: سفلة، قرود، أبناء عهر، أبناء فراش المتعة، لصوص، محتالين، سراقين... رفضوا من قبل التعامل مع رجال اشراف، والان يتعاملون ويستقبلون ويودعون ويحتضنون أبناء زنا، لقطاء، لصوص، كانوا يعملون في المواخير والحانات وحوزات العار والدعارة!!! فعلام يدل هذا ؟؟ 

ولأن معظم المسؤولين المستعربين استمرأوا التعامل مع السفلة واللصوص والمحتالين أبناء العهر وفراش المتعة، فإنهم لم يتدخلوا لدى المحتل الصهيوصفوي مغولي من أجل الافراج عن رجال العراق المرابطين في عرين الشرف..... فليس من مسؤولياتهم التدخل لأجل الافراج عن رجال اشراف، وانما مسؤولياتهم تنحصر في استقبال سفلة ولصوص واحتضان السكيرين والخونة والانجاس... 

يا أيها المسؤولون في البلاد العربية وخاصة في الخليج... 

تذكروا...... أنه لولا الله... ثم لولا هؤلاء الرجال المرابطين في عرين الشرف، وخاصة العسكريين منهم، والذين دافعوا عنكم في أيام القادسية الصدامية المجيدة العظيمة، وأوقفوا مع قائدهم الشهيد رحمة الله عليه المد المجوسي الكسروي الاصفر السام... لكنتم الان شحاذين في زوايا الهند، ولكانت نساؤكم سبايا لدى الفرس.... يطبخن لهم البرياني الفارسي، ويقدمون بعده الشاي بالحليب!!! 

يا من تقولون الشعر النبطي وترفعون بمفرداته حكامكم الى العلالي يطاولون عنان السماء بينما هم جبناء، حثالة، لا يقوى الواحد منهم على رفع بصره بوجه حقيرة قلبها اسود اسمها كوندوليزا رايس... يا من تفتخرون بالعروبة وتقولون حنا العرب يا مدعي العروبة.... تذكروا أن ابن الحسب والنسب، والشريف بن الشرفاء والكريم ابن الاكرمين صدام حسين المجيد رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى اخوانه الشهداء دعس ببسطاره على الفرس لأجل حماية العراق ومن ثم حماية البوابة الشرقية للامة العربية وحماية مشيخاتكم من المد الاصفر.... 

تذكروا أنه لولا الله... ثم لولا هؤلاء الرجال العظام الكرام أبطال المقاومة العراقية البطولية العظيمة – الذين يرابط اخوانهم ورفاقهم وأبناء عمهم – في عرين الشرف – اسرى لدى المحتل الصهيوصفوي خنزيري مغولي... ولولا هذه الضربات العظيمة التي يوجهونها للمحتل، فصار يترنح على اثرها، لما عشتم ببحبوحة النفط التي تعيشونها الان..... ولما وصل سعر البرميل الى اكثر من مائة دولار... بعد ان هبط سعره يوما ما الى سبعة دولارات!!!! ولما عشتم الان عصركم الذهبي في تكديس المليارات والذهب والفضة... 

العراق له فضل عليكم بعد فضل الله عز وجل، فمن قبل حماكم من الفرس، والان رجال العراق الابطال يحمونكم من أمريكا ومخططاتها، تعيشون الان العصر الذهبي للنفط بفضل من الله ثم بفضل من العراق ورجال العراق... وتبنون العمارات والفلل وتكدسون الاموال في بنوك اوروبا..... بينما العراقي الشريف ترمى جثته في الشوارع بعد اغتياله من قبل ميليشيات الغدر المجوسية الطائفية الكسروية الخمينية... 

فهل هذا من العدل يا من شطبتم كلمة العدل من قاموسكم ؟ أين غيرتكم وأين نخوتكم واين شرفكم؟؟ 

لا أقول لكم إلا... إن شاء الله ستكوى جباهكم وجنوبكم وظهوركم بهذا المال الذي تكدسونه، وان شاء الله سيحمى عليها في نار جهنم فتكويكم كويا وتشوي بطونكم شويا جزاء ما اقترفتموه من جرم بحق العراق ورجال العراق وأبناء العراق....  

وإن غدا لناظره قريب... يوم يأتي الفرس فيطحنوكم طحنا ويبيدوكم عن بكرة أبيكم... وعندها.... ولات ساعة ندم.... 

يا رفاقنا المرابطين في عرين الشرف... يا رجالنا ويا شرفنا ويا عزنا ويا فخرنا... لن ننساكم ولن تمحى أسماؤكم من ذاكرتنا... وكيف ننسى أبطالنا وعظمائنا؟؟ 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفك أسركم في ليلة مباركة يفرق فيها كل أمر حكيم... أسأل الله أن يخفف عنكم وأن يكون معكم في السراء والضراء... العراق بعد الشهيد وبعدكم صار حاله لا يسر... 

اصبروا وصابروا ورابطوا... والله معكم ولن يتركم أعمالكم.... وإن شاء الله لن نمل من الدفاع عنكم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا...

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاربعاء /  17  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  23 /  نيســـــــان / 2008 م