الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

كانت الفاو مدينة ال فداء وبوابة النصر ا لعظيم، وستكون بغداد مدينة صدام الشهيد و بوابة النصر العظيم

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم, هكذا سماها القائد الشهيد البطل صدام حسين المجيد رحمه الله يوم حررها من الفرس في 17/4/1988 بعد احتلال دام اربعمئه واثنين وثلاثين يوما لتكون بدايه لهزيمة قوات العدو الذي ظل يصرّ على تصدير الثوره الخمينيه واحتلال العراق كمقدمه لاحتلال الخليج مما جره عناده في استمرار الحرب لاكثر من ثمان سنوات ليضطر الحاخام خميني بعد تحرير الفاو بثلاثة اشهر اعلان استسلامه في 18/7/1988 بعد تجرعة كأس السم ليستمر جند العراق بمطاردة فلول قواتهم المهزومه في القواطع المختلفه ليعلن العراق النصر النهائي في 8/8/1988. كانت اهم دروس تحرير الفاو هو الكتمان الذي احاط بالاعداد للمعركه وساعة الصفر والتدريب العالي والصبر لانجاز التحرير بما كانت تمثله عملية احتلال الفاو من تأثيرات على صعد مختلفه من حيث الموقع ومعنويات المقاتلين واطماع العدو بالوصول الى البصره, اضافة الى الاشراف المباشر للقائد الشهيد الذي ارسل الشهيدين عدي وقصي مع رتلي التحرير. كان تحرير الفاو قد اغاظ الاعداء بدأ من الكيان الصهيوني الذي دمر مفاعل تموز النووي اثناء هذه الحرب وصولا الى الولايات المتحده الامريكيه والذي يعتقد البعض خطأ بأنها كانت تدعم العراق رغم ان الحقائق والاحداث تؤكد عكس ذلك بما فيها مساعدة ايران بأحتلال الفاو من خلال تقديم معلومات مضلله الى العراق حول منطقة الهجوم الايراني الذي ادى الى احتلال الفاو وقد ظهر الشهيد البطل طه الجزراوي في حينها على تلفزيون العراق واكد ذلك. والاكثر من ذلك عمل الغرب على محاولة تشويه النصر العراقي عبر ترويج مشاركة قوات امريكيه في الهجوم على الفاو وقد سمعت ذلك من اكثر من شخص خلال زيارتي لاحدى دول الخليج العربي. الا ان اكثر من انصف انتصار العراق ونقولها للتأريخ وهو ليس سرا بل معروفا لدى الكثير هو حديث الملك فهد رحمه الله الى بقية حكام الخليج بأن لولا شجاعة الرئيس صدام حسين لكنا نستجدي في شوارع الهند!! عموما مايهمنا ونحن نستذكر يوما خالدا في تأريخ العراق والعرب هو الدروس المستخلصه من تحرير الفاو لتحرير العراق فأضافة الى ماتقدم ذكره عن الكتمان والاعداد والتدريب والقياده تبقى وحدة الشعب هي من اهم الدروس والتي بدونها لايمكن احراز النصر وكلنا يتذكر ان من قاتل العدو الايراني هو الشعب العراقي بكل مكوناته عربا وكردا شيعة وسنه مسلمين ومسيحيين وبقية الطوائف وهو مايجب ان تدركه كافة فصائل المقاومه وبدون ذلك سيكونون مشاركين في تأخير التحرير من حيث ادركوا او لم يدركوا وهذا ما ركز عليه القائد الشهيد والحزب في كل المناسبات بل ان القائد الشهيد اكد على ذلك في جلسات محكمة الاحتلال وهو في الاسر ودعا الى التصافح والتسامح والتصالح ورتق الجروح بل ذهب اكثر من ذلك لتحديد اهم عوامل التحرير حين اشار الى شرط ان يطبق النصفان والجناحان في اشارات واضحه الى وحده الشعب ووحدة مقاومته. من هنا ندرك عظمة القائد الشهيد لنتمسك بما نبه اليه وخطط له وان نسير على دربه ونستلهم افكاره لتنير درب المجاهدين لتكون بغداد مدينة صدام الشهيد البوابه للنصر العظيم بعد ان اتضحت معالم معركة مصير العراق والامه.

المجد والخلود لسيد شهداء العصر صدام حسين
المجد والخلود لشهداء معركة الفاو التأريخيه
المجد والخلود لشهداء العراق والامه العربيه

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  17 / نيســـــــان / 2008 م