الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

اخبار وآراء 29 : فضائح المقابرالجماعيه للاحتلال وعملاءه مع انعقاد محاكمات القيادة الوطنيه

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

الخبر : وكالات / القدس العربي 21/ 4 / 2008

بغداد ـ القدس العربي : وصف مصدر حكومي عراقي المقابر التي عثر عليها في منطقة المحمودية الي الجنوب من بغداد بأنها الأكبر ليس في تاريخ العراق وحسب وانما في تاريخ البشرية علي حد قوله.

وقال النقيب برهان سعدي ان الجيش العراقي عثر حتي السبت علي نحو 4020 جثة في مقابر جماعية أغلبهم يعود الي نحو عام مضي، مؤكدا أن العشرات من تلك الجثث تعود لمواطنين من أهالي المحمودية، فيما تعود جثث أخري الي مواطنين من المناطق المجاورة . وأشار سعدي الي أن الجثث تم دفنها في مقابر جما في حين عثر علي مقابر أخري في مساجد احتلتها الميليشيات وحولتها الي حسينيات، مؤكدا عية بعضها كان في داخل المدينة والبعض الآخر في خارجها، أن من بين الجثث العشرات من النساء والأطفال بعضها تعرض للتعذيب بطريقة وحشية في حين مات البعض الآخر من جراء هذا التعذيب. ونوه سعدي الي أن تلك المقابر تعود الي الفترة ما بين مطلع العام 2006 ولغاية منتصف العام 2007، حيث شرعت فرق موت وميليشيات طائفية بتنفيذ مجازر مروعة بحق المواطنين العراقيين .

وكشف سعدي عن أن الميليشيات التابعة لجيش المهدي الذي يشرف عليه رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر وميليشيات أخري تابعة لمنظمة بدر التي يديرها ويشرف عليها هادي العامري القيادي في المجلس الأعلي بزعامة عبد العزيز الحكيم، تقاسموا أدوار القتل ضد المواطنين في المحموديه الرأي: اذا كنت لاتستحي فأفعل ماشئت بهذا المثل ابدأ تعليقي على المحكامات المهزله التي يقيمها الاحتلال برعاية حكومته العميله , في ظل فضائحهم التي اصبحت اكبر من ان يعتم عليها واخذت اخبارها تغطي كل الساحات والاماكن واذا كانت ردود الافعال لاترتقي الا الحد الادنى على المستوى الدولي والعربي والاسلامي فلان حالة العجز والهوان بلغت مبلغها ولكننا نقول وايمانا بدروس التأريخ وبقدرات شعبنا بعدم زوال حق وراءه مطالب ونظن بأن من يشاركون الاحتلال بهذه الجرائم قد عاصروا وسمعوا كيف تم سحل العميل نوري السعيد وصالح جبر وبقية الخونه والعملاء نتيجة تنفيذهم مخططات الاستعمار البريطاني وهدر كرامة الشعب وسرقة ثرواته بما فيها اعدامهم ابطال ثورة مايس التحرريه عام 1941 كما لانظنهم قد نسوا مشانق العدالة ضد الخونه والجواسيس التي احتفل بهم شعب العراق في ساحة التحرير الا ان الفرق بين عملاء العراق بالامس لم يتصوروا طرد الاحتلال ورد فعل الشعب الا ان عملاء اليوم يدركون قرب زوال الاحتلال وازدياد قوة بأس المقاومه الا ان ايغالهم في العمالة وقصر نظرهم قد اعماهم عن المشهد القريب بأذن الله الذي ينتظرهم وان غدا لناظره قريب .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الاثنين  /  14  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  21 /  نيســـــــان / 2008 م