الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لكي تستمر المقاومه وتنتصر الثوره العرا قيه المسلحه (4) الايم ان بالنصر

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

النصر لايحققه الا الرجال المؤمنون به و بعدالة قضيته ومشروعيته لذلك يعد الايمان بالنصر من العوامل المعجله له وفق الحقيقه التأريخيه بأنتصار الشعوب المحتله مهما كان جبروت الغزاة بعددهم وعدتهم طال الوقت ام قصر ... من هنا يعد ايمان مقاتلي وقادة فصائل المقاومه ومن خلفهم القوى المناهضه للاحتلال وجماهيرها واحد من اهم اسباب تحقيق النصر من خلال الزخم المعنوي العالي الذي يحققه لاداء المقاتلين وفق مبدأ الكر والفر للحرب الغير نظاميه بغية انهاك العدو واستزافه ماديا وبشريا وايصاله الى مرحلة اليأس في عدم جدوى بقائه لتحقيق اهدافه الغاشمه او انهياره وهزيمته , اننا نشبه ذلك العامل بالرجل الذي يسبح في البحر في ظل تلاطم امواجه الا ان ايمانه بالوصول الى هدفه هو من يمنحه القوة والصبر على مواصلة المشوار وحينها يرى بوصلته بشكل واضح فيسير بالخط الصحيح وبالتالي يفوز بالنصر رغم شدة امواج البحر وترامي اطرافه . والايمان يرتكز على ثوابت مهمه ورئيسه في مقدمتها :-

1- الايمان بقدرات الشعب مهما بلغت قوة اعدائه

2- الايمان بقدرات الشعب العربي رغم القيود عليه

3- الايمان بوحدة العمل المقاوم بشقيه السياسي والميداني

4- الايمان بحقائق التأريخ بحتمية انتصار الشعوب

5- الايمان بالبندقية طريقا وحيدا للتحرير

6- الايمان بوحدة الشعب التأريخيه مما يحتم مشاركة كل اطيافه بالعمل المقاوم

7- الايمان بحدود العراق السياسيه المعترف بها دوليا لتمتد المقاومه على كل ارضه

8- الايمان بقدرة الله تعالى على نصر المظلومين ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلمو وان الله على نصرهم لقدير)

واحب ان اشير الى نقطة مهمه اخرى الا وهي ايمان قادة المقاومه من الخط الاول الى قادة اصغر مجموعة قتاليه بالنصر وبالبندقيه وحدها للتحرير , وفرز العناصر التي لاتؤمن بذلك وعزلها لكي لايكون حملها للبندقيه طريقا للوصول الى مساومات مع العدو واحداث خروقات واحباط بين الفصائل يؤخر حتما تحقيق الهدف .

واذا ما اخذنا نماذج من تجارب الشعوب في العصر الحديث من التي تعرضت الى الاحتلال لوجدنا ارتكازها على اغلب العوامل التي تمت الاشاره اليها اذا كان في فيتنام اوفي الجزائر وفرنسا كما نلاحظ الاساليب المشابهه التي مورست ضدهم من محاولات تقسيم وخداع بأسم الديمقراطيه الى مايسمى بالصحوات الى القوة المفرطه بما فيها استخدام الاسلحه المحرمه دوليا . وفي الختام واذا ما اضفنا الى الايمان بالنصر... والتضحيه والارادة الصلبه والمطاوله ووحدة القوى الوطنيه والقوميه والاسلاميه لازدواجية الهجمه في كونها استعماريه وشعوبيه اضافة الى عوامل اخرى تحدثنا عنها في الحلقه الاولى يمكن للقارئ مراجعتها , نقول ان تلك العوامل هو ما يساعد على تحقيق النصروتعجيله ولايمكن لاحد القفز عليها او تجاهلها كلا او جزأ مما ينبغي على من يعنيه الامر اخذها بنظر الاعتبار وبجديه . وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاربعاء /  17  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  23 /  نيســـــــان / 2008 م