الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لأنهم يمثلون روح المقاومة العراقية ونبضه
أمريكا تصر على إطالة أمد اعتقال القيادة العراقية الشرعية

 

 

شبكة المنصور

كلشان البياتي

 

إذا كنا ننظر إلى الرفيق طارق عزيز قبل الاحتلال على انه نائب رئيس الجمهورية أو أنه عضو قيادة قطرية أو قومية في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي العظيم ، فإننا ننظر إليه اليوم قائد من قيادات المقاومة الوطنية العراقية ، طارق عزيز اليوم مقاوم قيادي عراقي يستحق كل الحب والتقدير .

كما احبنناه واحترمناه وهو مسؤول في الدولة ، نحترمه اليوم ونجله ونضعه وسط أحشائنا وأعيننا لأنه مقاوم بل مقاوم قيادي فلولا طارق عزيز ولولا علي حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور وحسين رشيد وسلطان هاشم وحسين رشيد وصابر الدوري ، وكل القيادة العراقية الموجودة في المعتقل الأميركي لما تشكلت هذه المقاومة العراقية الفريدة في التاريخ .

أن القيادة العراقية الوطنية الشرعية التي كان يترأسها الشهيد البطل صدام حسين هي التي شكلت هذه المقاومة التي غرست رأس أمريكا في الوحل لذا فان كل قيادي معتقل في السجن الأميركي هو مقاوم بل يمثل قمة المقاومة لأنهم يتحملون ما لايتحمله أي كائن بشري آخر في العالم من الاهانات والإساءات النفسية والجسدية .

أمريكا حين اعتقلت القيادة العراقية الشرعية لم تعتقلهم باعتبارهم مسؤولين في الدولة بل اعتقلتهم كونهم يمثلون المقاومة وروح المقاومة ،وحين تعذبهم وتهينهم وتطيل في مدة اعتقالهم ،تفعل ذلك لكونهم مقاومون وأمريكا لاتخاف ألا من رجال يقاومونها ويتحدون غطرستها وجبروتها وكيانها الهش.

وأمريكا حين تعمد وتصر على إطالة أمد اعتقال القيادة العراقية الشرعية لأنها تخشى من أطلاق سراحهم ، ولانها تدرك أن طارق عزيز إذا خرج من المعتقل فأنّ كل الشعب العراقي سيلتف حوله وسيهوى عروش كل كلاب المنطقة الخضراء من جلال الطالباني والمالكي إلى اصغر مجرم في حكومة المنطقة الخضراء .

لان أمريكا إذا أطلقت سراح عبد الغني عبد الغفور فإنها تدرك انه لن يتوانى لحظة واحدة في الالتحاق بأي فصيل مقاوم ويعود ليقاوم من جد وجديد.

أمريكا إذا أطلقت سراح سلطان هاشم فأن كل ضابط وجندي عراقي سيلتحق بسلطان ليؤسس جيش وطني مهمته تحرير العراق وليس حماية المحتل..

وإذا أطلقت سراح الأسد علي حسن المجيد ، فلن يتوانى لحظة واحدة أن يقف في مقدمة الصفوف ويحمل السلاح كمقاوم عراقي وليس مسؤول قيادي في الدولة..

أمريكا تعلم أن القيادة العراقية الشرعية بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي يشكلون خطراً على امن أمريكا الوطني والقومي فروح المقاومة ونبضه مغروس في هؤلاء الرجال الذين افنوا شبابهم وشيبهم في حب العراق والأمة العربية.

هؤلاء الرجال لايتمرضون ولا يتمارضون ، لا يشيخون ، لن تنال منهم تعذيب أمريكا ولا أهانتها ، يتحملون شتى أنواع الاهانات والتعذيب من اجل العراق ومن اجل المبادئ والقيم التي عاشو عليها وقاتلوا من اجلها ويتعذبون اليوم من اجلها.

أمريكا تعلم أن الأمة العربية ستسترد عافيتها وشموخها وعنفوانها حين تطلق سراح قيادة العراقية الشرعية فالأمة هذه تراجعت إلف عام للوراء حين غادرها أقوى زعيم وقائد ومناضل عربي الرئيس صدام حسين لكنه منح الأمة باستشهاده عنفوان جديد ، معطر بأريج الكرامة العربية والشموخ العربي الباقي للأزل .

أمريكا تعلم أن القيادة العراقية الشرعية هي التي ستقلب الموازين في هذه الأمة التي أصابها الخمول والركود وتجردت من منابت قوتها .

لذا فلكي تستعيد هذه الأمة عافيتها وتنهض من غفوتها وسباتها الذي طال ، على الشعب العربي في كل بقعة من بقاع الأرض العربية أن تبادر وتطالب بإطلاق سراح قيادة العراق الشرعية من المعتقلات .

على كل الشعوب العربية أن تبادر فوراً وتخرج إلى الشارع وتطالب بإطلاق سراح قيادة العراق الوطنية ، وإذا كان شعب العراق المنكوب بستة عشر ألف نكبة يبحث عن الخلاص من كل ما يعانيه ، عليه أن يخرج إلى الشارع ويطالب بإطلاق سراح قيادة العراق الوطنية وبخروج المحتل من ارض العراق .

الشعب العربي مطالب بالمقاومة وبالمقاومة المسلحة فقط تستعيد الأمة مكانتها فلن يجرو الغرب على اهانة العرب من خلال سبَ نبيهم الكريم (محمد صلى الله عليه وسلمّ) والإساءة إليه بالرسوم والأقاويل..

وبالمقاومة المسلحة فقط سينتهي مصائب المهجرّ العراقي والمعتقل العراقي والأرملة والمريض والمنكوب والمفجوع العراقي.

خلاص كل الأمة العربية والعراق تحديداً تكمن في انطلاق مقاومة مسلحة تنطلق في كل شبر من الأرض العربية ، وفي كل شبر من ارض العراق.خلاص الامة في تواصل المقاومة وديمومتها وزيادة فعاليتها.

المجد والخلود لشهداء المقاومة الوطنية العراقية وعلى رأسهم الشهيد البطل صدام حسين ورفاقه الشهداء.
المجد والعز والرفعة للمقاومين العراقيين القياديين في المعتقلات الأميركية ..
اللعنة على أمريكا ومن والاها.
تف على جلال الطالباني والمالكي وكل خنازير المنطقة الخضراء ، أذناب أمريكا .

 

كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.co

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الاثنين  /  14  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  21 /  نيســـــــان / 2008 م