الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

  في ذكرى ميلادك المجيد
نعاهدك أن نبقى مقاومون ونبقى سيوف مشرعة بيمناك لتحرير العراق من رجس
الاحتلال

 

 

شبكة المنصور

كلشان البياتي

 

كنا نعاهدك أن نبقى  أوفياء لك ياسيدي الرئيس والوفاء لك كانت تعني الوفاء والولاء للعراق لانك كنت العراق ..

كنا نحتفل بميلادك المجيد في 28 نيسان لنجدد عهد الولاء والوفاء والمحبة وان نسير خلف راية الله اكبر التي خطها أناملك المباركة لتحملها وأنت تقاتل وتدافع عن العراق لتحميه من كل الأشرار.

الشر الإيراني الصفوي الذي صديته بكل بسالة  في أشرس حرب خضته لتحمي البوابة الشرقية للوطن العربي ولتصون كرامة الأمة وشرفها ..

والشر الأميركي والصهيوني الذي  وهبت له حياتك وحياة أولادك ..

لكن حين نحتفل هذا العام بميلادك، نعاهدك كما اعتدنا، أن نبقى مقاومون وان نبذل الغالي والرخيص، الروح والدم ، لكي نحرر العراق ونعيد إليه استقلاله وهيبته ومكانته ..

نعاهدك أن نسير كما سرت ، مقاومون إلى آخر نفس ، متمسكون بالثوابت والقيم وكل درس علمتنا اياه ..

لقد أردت أن نكون مقاومون وناضلت من اجل أن تصنع منا شعباً يقاوم الغزاة والاستعمار ولايتنازل عن حقوقه وثوابته ، نسير كما سار الأجداد ونحافظ على أمجادهم وصولاتهم وتاريخهم المشرف الذي كنت تفتخر بهم ونفتخر بهم ..

علمتنا الكثير من الدروس ووصاياك لازالت محفوظة في ذاكرتنا لكن أجمل وصاياك تلك التي كانت تحثنا على مقاومة المحتل والتضحية من اجل الوطن بالغالي والنفيس..

هل تعرف لماذا اغتالوك يا سيدي ياسيدي الرئيس ؟

 ليس من اجل النفط ، ولا من اجل الموقع الجغرافي ، ولا لان حزبك ( البعث العربي الاشتراكي) كان وسيبقى أعظم الأحزاب.

اغتالوك لانك كنت تحرض وتحث على مقاومة كل مستعمر ومحتل..

اغتالوك لان كل الأجيال التي عاصرتك والتي ظهرت في عهدك وبعدك بقرون وعهود، سيبقى جيل مقاوم، لن يسكت عن المحتل ولا يغض البصر عنه.

اغتالوك لانك وحدك حافظت على  قيم الأسلاف وسرت على نهجهم في مقاومة الاستعمار ونقلته بأمانة  للأحفاد ..

عندما كنا نحتفل بميلادك قبل الغزو الأميركي لعراقنا العظيم ، كنا نعاهدك أن نبقى سيوفا مشرعة بيمناك لتقاتل بنا كل أعداء العراق بل أعداء الأمة العربية  وأعداء الإسلام والمسلمين .

اليوم حين وهبت حياتك فداءا للعراق ولثوابت الأمة ولقيمها ، نجدد العهد سيدي الرئيس إننا نسير خلف نهجك ، سيوفة مشرعة بيمناك  الذي لم يمت لان يمين الشهداء لايموت  ، بل يبقى يرفع راية التحرير ويذود عن أجمل واجل ّ وأغلى وأبهى كلمة عرفتها البشرية (الله اكبر) ، وبها ستنتصر وتملاء الكون بها ..

الله اكبر على الغزاة ..

الله اكبر على الخونة والعملاء.

الله اكبر على كل من تآمر على العراق..

 سيدي الرئيس ، ايها البطل الخالد صدام حسين ، اجلنّا حفلنا بعيد ميلادك وأن احتفلنا وكان حفلنا متواضعا لايليق بمقامك فذلك لأننا اقسمنا أن لانفرح ولا نقيم حفلاَ إلا إذا أخذنا بثار العراق ، إلا إذا حررناه واعدنا له سيادته وكرامته ..

سنحتفل بميلادك عندما نطرد آخر كلب أمريكي من هذا الوطن ..

سنحتفل ونقيم لك أبهى حفل عندما نغسل العار الذي لحق بنا فاحتلال الوطن عار ما بعده عار ..

ولسنا نحن الشعب الذي يتحمل العار أو يصبر عليه ...

نعاهدك أن نغسل هذا العار ..

نعاهدك أن نظل مقاومون ، أما ننتصر أو نستشهد ، احد الحسنيين ..

لكن لن نبقى أسرى  ، يتحكم بنا المحتل وعملائه ...

كل عام وأنت حي في قلوبنا ، في ضمائرنا ، في أعيننا التي لم تعشق سواك رئيساً وقائداً ومقاوماً.

المجد والخلود لك ياسيد الشهداء..ايها الشهيد الخالد صدام حسين والمجد والخلود لكل من لحق بك وسار على نهجك ..

رحم الله شهداء المقاومة وأسكنهم فسيح جناته ..

وفك الله أسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الثلاثاء  /  23  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  29 /  نيســـــــان / 2008 م