تحية حب وتقدير واجلال لحزب البعث العظيم ورجاله الشجعان المخلصين !!

 

 

 

 

شبكة المنصور

هشام عبدالعزيز

 

تثبت الايام والاحداث والوقائع وما يجري في العراق العظيم وعلى شعبه الصابر المظلوم يوماً بعد يوم انه لا يصلح لقيادة العراق العظيم الا حزب البعث العربي الاشتراكي العظيم ورجاله المخلصين الصادقين ، ان رجال البعث ضحوا بكل شي من اجل مبادئهم ودينهم ووطنهم وامتهم ، فقد ضحوا بكرسي الحكم الذي يتشبث به الكثيرون ممن يرفعون شعارات وطنية وقوميه   واسلامية  ، ضحوا بالحكم واختاروا الجهاد والنظال ضد المحتل واذنابه كما كان رفاقهم قبل وصول الحزب الى الحكم ،  كما انهم ضحوا بعوائلهم وثرواتهم وارواحهم بعد ان القي بعدد كبير من قياداتهم في المعتقلات واعدم بعضهم وعلى رأسهم سيد شهداء العصر شهيد الحج الاكبر صدام حسين والشهداء طه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم التكريتي وعواد البندر دون ان يفكروا ان يساوموا على  مبادئهم ، ان تلك التضحيات لا يقوم بها حقيقة الا اصحاب النفوس الكبيره والمبادئ الراسخة والشجعان من الرجال ولا  اقارنهم الا بالصحابة الكرام ( رض ). 

لذا وعلى هذ الاساس وبناءاً على التجارب الفريده التي قادها حزب البعث في العراق والتي من اهمها تأميم النفط والقضاء على الامية وتوفير مجانية التعليم والرعاية الصحية وترسيخ الحب والتعاون بين العراقيين وتطوير الصناعة والزراعة والتقدم العلمي والتكنلوجي ومنح الحكم الذاتي لمنطقة كردستان وصد العدوان الايراني وافشاله لمدة ثماني سنوات ومجابهة العدوان الثلاثيني بقيادة امريكا وحلفائها عام 1991م ( الذي يعد حربا عالمية بكل المقاييس ) ، ومن ثم اعادة جميع البنية التحتية والمنشآت التي دمرت في ذلك العدوان الثلاثيني بوقت قياسي اذهل الاعداء قبل الاصدقاء ، وبعدها مقاومة الحصار الظالم لمدة ثلاثة عشر سنة كأقسى حصار في التاريخ ، واخيرا وليس آخراً التصدي ومقاومة الغزو الامريكي البريطاني ( ومن تعاون معهما ) عام 2003م وحتى الآن ، وتفجير اقوى واعنف مقاومة في التاريخ اوقعت امريكا وبريطانيا في مستنقع لا يمكن الخروج منه الا باعلان الهزيمة ، واستناداً الى كل ذلك فأن حزب البعث هو الوحيد الذي يصلح لقيادة العراق وبدون منافس في هذا الظرف الشديد الصعوبة والتعقيد لان مبادئ حزب البعث مبادئ وطنية وقومية واسلامية وانسانية واكاد اجزم أنه الحزب الوحيد في العالم الذي يمتلك تلك المبادئ فهو حزب شمولي وانساني ليس بطائفي او انتهازي او فئوي ، وهو الآن الذي يقود ويمثل معظم فصائل المقاومة البطلة كما انه هو الذي هيأ وجهز المقاومة ودرب المقاتلين وحتى العرب منهم وخزن الاسلحة في جميع مساحة العراق والتي تكفي للقتال والمقاومة لاكثر من عشرة اعوام دون الحاجة للمساعدة .

فالحمد لله لم تخذل قيادة الحزب شعبها ووطنها وامتها وثبتت على مبادئها وموقفها وضحت بكل شي ، ولو ان القيادة لا قدر الله ــ وحاشاها ان تفعل ــ بأنها استسلمت للادارة الامريكية اولم تعد وتجهز المقاومة لاستطاعت امريكا السيطرة على  العراق بكل سهولة وبدون مقاومة ولرهن العراق وثروته ومستقبله واجياله بيد المحتلين واذنابهم !  كما حصل مع اليابان والمانيا في الحرب العالمية الثانية الذي لحد الآن تدفع شعوبهم ثمن ذلك الاستسلام المهين !

فتحية اجلال واكبار لهذا الحزب العملاق ذو المبادئ العظيمة

عاش الشعب العراقي العظيم

المجد والخلود لشهداء العراق والامة وعلى رأسهم سيد شهداء العصر الشهيد صدام حسين

تحية لقائد الجهاد والمجاهدين المعتز بالله المجاهد عزة الدوري ورجاله الابطال

تحيى المقاومة العراقية الباسلة والمقاومة الفلسطينية البطلة

الله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م