حزب الحرية والعدالة الكوردستاني

يناشد الشعب الكوردي بالوحدة والتضامن والتكاتف للكفاح من اجل صنع حياة جديدة والتمرد والثورة على الطغمة الحاكمة المتسلطة على رقاب الكورد والمتاجرين بقضيته

شبكة المنصور

حزب الحريــة والعدالــة الكــوردســـتاني - المكتب السياسي

كم ناضلتم طويلاً من اجل ان يتخلص شعبكم من كابوس الظلام والاستبداد والتخلف ويعيش حياة الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية ، الا ان نضالكم ذهب ادراج الرياح لوقوعكم تحت سلطة حكم مخابراتي استخباري تعسفي ظالم يضطهد ابنائه الذين ناضلوا من اجل الكورد وقضيته العادلة وقدموا التضحيات الغالية .. وبذلك افرطت هذه الطغمة الحاكمة المتسلطة في كوردستان بمصالحكم وخانت قضيتكم وباعتها بعد ان تاجرت بها كثيراً في سوق العمالة من اجل البقاء على نفوذهم ومصالحهم الذاتية .

وها هم يحكمون كوردستان ، ولا خدمة للكورد ، غلاء وبطالة وفساد مالي واشاعة الفساد الاخلاقي للحط من كرامة وشرف ابناء هذا الشعب وجره الى مستنقع الرذيلة والانحطاط الاخلاقي والاجتماعي في وقت عرف الكورد تمسكهم بكل قيم الاسلام والقيم والاعراف الاجتماعية الاصيلة والوفاء والصدق .. ان الفئة الحاكمة المتسلطة تحاول اهانة هذا الشعب واذلاله والحط من قيمه العالية كي يكون بعيداً عن مراقبة ومحاسبة هذه الفئة المتسلطة الحاكمة في كوردستان واشغالها والهائها بمغريات الحياة الفسادة وليكونوا بعيدين عن مرآى ومسمع ابناء هذا الشعب المظلوم المحكوم ..

وشعبنا الكوردي .. يسأل هؤلاء المتسلطين ، اين هي الاموال التي تخصص من الحكومة المركزية والبالغة 17 % من ميزانية الدولة العراقية ، اضافة الى واردات الضرائب والكمارك وغيرها التي تفرض على كاهل المواطنين في كل المجالات وبكل الطرق في زمن الغلاء والجوع والمعاناة .. اين الاموال الآتية من هبات ومساعدات المنظمات الانسانية والدول الاوربية والاسلامية وهي اموال هائلة خصصت لانشاء المدارس والمستشفيات وبناء المساجد ودور للايتام وتقديم الخدمات ولاعانة المواطنين كلها تذهب هدراً وتذهب سرقة الى جيوب المتنفذين المتسلطين لتحول الى ارصدة لهم في البنوك الاجنبية ..

وأبناءكم .. فلذات اكبادكم .. والخريجون بلا عمل .. يهجرون الوطن وكوردستان لتأمين العيش في حياة الغربة .. وابناء المسؤولين المتنفذين المتسلطين سارقي اموال وقوت الشعب يتباهون ويتبارون بالصور الملتقطة في هواتفهم النقالة يعرضون صوراً لاموال ابائهم المسروقة والمكتنزه بملايين الدولارات والعملات الاجنبية الاخرى في غرف نومهم .. والشاب الكوردي المتعلم والخريج يترك كوردستان وعائلته طلباً للجوء من اجل لقمة العيش ..

أي حكم جائر هذا ، واية حياة تعيسة ظالمة يعيشها شعبنا في ظل تسلط هذه الفئة الباغية الفاسدة ، أرفعوا أصواتكم عالياً .. لا تقبلوا بالسكوت عن وضعكم هذا .. وبؤسكم . قولو كلمة الحق صرخة مدوية بوجه جلاديكم سارقي قوتكم ورزقكم وجهدكم ونضالكم .

نناشدكم يا أبناء شعبنا الكريم المناضل بأسم حزب الحرية والعدالة الكوردستاني .. وندعوكم الى الوحدة والتضامن والتكاتف للكفاح من اجل صنع حياة جديدة لشعبنا الكوردي والتمرد والثورة على الطغمة الحاكمة المتسلطة على رقاب الكورد والمتاجرين بقضيته .. وحدوا جهودكم للخلاص منهم ومن اجل تحقيق اهداف شعبنا في العيش برفاهية وحرية وكرامة .. ومن اجل خدمة مصالحه..لا لخدمة المتسلطين عليه .

عاش الكورد .. عاش الشعب الكوردي المناضل المعذب .. ستبقى كرامة الكورد وقيمها ومثلها مصونة بشموخ وعزة ابنائه .. والموت للمتسلطين الطغاة الفاسدين .

المكتب السياسي
27 / نيسان / 2008

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                             الاثنين  /  22  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  28 /  نيســـــــان / 2008 م