الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

سأزيدك من الشعر بيت فمقتدى القذر كذاب اشر تعقيب حول مقالة الأخ حميد جبر الواسطي

 

 

شبكة المنصور

عراق المطيري

 

إننا جميع نعرف إن قوات البغي وحوش الارض الامريكية قد دخلت في عامها السادس على احتلالها لقطرنا العزيز وكما يعلم الكل إن كل القوى الوطنية الشريفة قد تصدت لذلك العدوان منذ بدايته وان تفوق الآلة العسكرية الامريكية أدى الى دخولها ارض الكرامة العراقية الطاهرة وهذا ليس بعار علينا نحن العراقيين لان الحرب سجال كر وفر وتقاس الأمور بخواتيمها والحرب ما زالت قائمة باعتراف الأمريكان قبل غيرهم بدلالة الارتفاع المهول في إعداد القتلى والجرحى الأمريكان حسب إحصائياتهم الرسمية أما غير الرسمية فحدث ولا حرج .

والآن أين كان مقتدى القذر وجيشه غير المهدي من الأمريكان وهم على مشارف ارض الوطن فمن يرفضهم اليوم كان الأجدر به إن يقاوم دخولهم بالأمس فهل سمع احد إن هذا المنغولي الكذاب اصدر فتوى بمقاتلة الأمريكان ؟

وهل تعلم واني مطلع على فتاويه التي كانت تطلب من أتباع أبيه مطاردة البعثيين وقتلهم وقتل من يتعامل معهم حتى خارج القطر لأنهم الأكثر وطنية ولا عملاء للأجنبي؟

وهل تعلم انه ابن عاق حتى لأبيه الذي كان يردد دائما كلا كلا امريكا ؟

وهل تعلم انه أقام محاكم غير شرعية يختطف لها الناس ويقتلهم وان قضاته أكثرهم من غير الملتزمين دينيا والشاذين والمأبونيين ؟

وهل تعلم إن معظم أتباعه لحد هذه اللحظة يتعاطون المخدرات في جلساتهم ؟

وهل يوجد من يخبرنا إن أتباع هذا الرذيل قد صوبوا بنادقهم الى صدور الأمريكان ولو لمرة واحدة او قتلوا أمريكيا واحدا؟

وهل إن قواعد الأمريكان بعيدة ولا يعرف مكانها كل العراقيين فلماذا لا يستهدفها ؟
وهل تعلم إنه هو وأتباعه من أوصلوا القرد المالكي الى رئاسة حكومة المليشيات من خلال اشتراكهم في ما سمي بالعملية الخياسية ؟

إن ما يجري اليوم في العراق من ذبح وتقتيل للأبرياء هو احد بنود اتفاق عزيز غير الحكيم طباطبائي ومقتدى القذر في رمضان الماضي الذي جرى تفعيله بعد إن دنس محمد احمدي نجاد ارض العراق فتحت ذريعة المطلوبين للقانون يتم قصف المدن العراقية واستهداف المدنيين الأبرياء بالطائرات الامريكية واختلافهم اليوم نتيجة الاختلاف على توزيع المسروقات من قوت الشعب العراقي ابتداءا من عائدات المراقد المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة الى عمليات تهريب النفط .

إن من يتابع تصريحاته الرنانة التي أطلقها طيلة الفترة الماضية ويدقق فيها سيجد إنها كانت عبارة عن مزالق للبسطاء السذج من أتباعه بينما كبارهم الملطخة أياديهم بدماء العراقيين يصولون ويجولون في البلد أمام أنظار مليشيات الحكومة والأمريكان على السواء فلماذا لا يلقى القبض عليهم ؟

إن حكومة المليشيات لمن يتابع تصريحاتها تحاول دائما رمي التهم وان صح القسم منها على دول الجوار فتارة تدعي إن السعودية تتزعم دول الخليج التي تدعم الخارجين على القانون وتارة أخرى تضع الإرهاب في خانة سوريا وثالثة تدعي إن من يمولهم الفرس وأخرى يرددون على استحياء إن المخابرات الفارسية تقاتل الى جانب المجرمين فهي بذلك إنما تحاول خلط الأوراق وبعثرة الحقيقة لتظهر بمظهر الوطني الرافض للوجود الأجنبي فتكون كالنعامة حين تضع رأسها في التراب فتحسب أنها قد اختفت وان الصياد لا يرى جسمها او كمن يحاول حجب الشمس بالغربال .

إن من يدعي إن مقتدى القذر لا يملك أدنى الحدود الوطنية وإنما يخادع نفسه فالعراقيين قد كشفوا ألاعيبه كما أصبح يعرفها كل العرب والمسلمين وكل أحرار العالم وما يحصل اليوم في مدينة الثورة البطلة المجاهدة إنما هو فعل المقاومة الباسلة للأمريكان ولمليشيات حكومة العمالة فلا تبتأس يا حميد فنحن داخل القطر نتعايش مع أبناء شعبنا ونلاحظ طريقة تفكيرهم لأننا جزء منهم فان يوم التحرير قريب جدا والحثالة عملاء الاحتلال الامريكي والاحتلال الفارسي مرعوبين جدا حتى أنهم تركوا مقراتهم وقد حددوا طرق هروبهم التي سنقطعها عليهم ولن يجدوا من يرحمهم فنهر الدم العراقي المسال يغلي يطالب بالثأر منهم .

 

Iraq_almutery@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الاربعاء  /  24  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  30 /  نيســـــــان / 2008 م