جبهة التحرير العربية تنظم احتفال بذكرى

  انطلاقتها التاسعة والثلاثيين والواحدة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة رفح

شبكة المنصور

مكتب الأعلام جبهة التحرير العربية / قطاع غزة

وقد استهل المهرجان بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الفلسطيني ، وفي كلمة جبهة التحرير العربية التي ألقاها محمد برهوم عضو قيادة الجبهة بمحافظة رفح ، أكد على دور الجبهة منذ انطلاقتها في عام 1969, وتضحياتها الجسام من أجل أبراز الهوية الوطنية والقرار الوطني المستقل ، واستذكر برهوم كافة المحطات النضالية لجبهة التحرير العربية وشهدائها القادة وعملياتها العسكرية على طول فترة نضالها وكفاحها الوطني والقومي من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعودة كافة اللاجئين إلي ديارهم وتحرير الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط أو تمييز .

وطالب برهوم بضرورة إنهاء الانقسام فورا ووقف كافة أشكال التناحر والصراع الداخلي الذي تسبب بمضار جسيمة وخطيرة دمرت كافة انجازات ونضالات شعبنا ورسخت الكراهية والحقد وفسخت النسيج الاجتماعي ، مؤكدا بان الحل الوحيد هو عودة الجميع إلي الحوار الوطني الشامل ، على أن يكون الحوار داخل فلسطين وصولا إلي ترصين جبهتنا الداخلية وحماية شعبنا والدفاع عنه وعن مستقبله ، مشددا على ضرورة الوقوف أمام المسؤوليات الوطنية الملحة والابتعاد عن الثانويات والنظر للمصلحة الوطنية العليا ، لمواجهة كل التحديات الراهنة وكسر الحصار ومواجهة العدوان المستمر من قبل الكيان الصهيوني الذي يفتك بالصغير والكبير ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية .

ومن جانب أخر أشاد النائب اشرف جمعه عن كتلة حركة فتح ، بتاريخ جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي ونضالهما الواسع والكبير اتجاه تحقيق حرية شعبنا ، مؤكدا أن الجبهة كان ومازال لها دور رئيس في النضال الوطني الفلسطيني ، مستذكرا عملياتها العسكرية في السبعينات في داخل الأرض المحتلة ودورها الريادي في قيادة الجماهير نحو تحقيق أهدافنا الوطنية ، مؤكدا بان الجبهة أرست واقع كفاحي مميز أكد على عروبة فلسطين والصراع العربي الصهيوني ،

واستذكر جمعه الدور المميز للجبهة في دعم اسر الشهداء والجرحى والبيوت المهدمة والأثر الكبير في إسناد وتعزيز صمود أبناء شعبنا وتصليب مواقفه في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل ضد شعبنا مؤكدا أن جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي برأسه الشهيد القائد الرئيس صدام حسين كانا نموذج فريد في مواجهة الامبريالية والصهيونية العالمية ، الأمر الذي دفعهم إلي إعلان الحرب الصليبية على العراق واحتلاله ، بهدف وقف كافة أشكال الدعم المالي والسياسي لشعبنا وكسر الفعل القومي وتقويض مشاريع الأمة في التحرر والاستقلال بما يضمن من تأمين العمق الأمني ووجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية ، وإنهاء كافة أشكال الصراع العربي الصهيوني بالرؤية الأمريكية والشروط الصهيونية وفرض الحلول الاستسلامية على شعبنا وامتنا العربية ، وحيا جمعه قيادات وكوادر الجبهة بهذه المناسبة العطرة ، مؤكدا وقوف كافة جماهير شعبنا وقواه الوطنية جنب إلي جنب في النضال الوطني والكفاحي حتى التحرير وإقامة الدولة كاملة السيادة .

وأشار منير البهداري في كلمة هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح ، على أهمية الحوار والتوافق الوطني على أرضية وثيقة الوفاق الوطني ، كأساس لبدء حوار وطني شامل يؤهل لوحدة وطنية حقيقية ، وبرنامج نضالي موحد لشعبنا وقواه لمواجهة كافة المخاطر المحدقة بشعبنا الفلسطيني.

وأشاد البهداري بمواقف جبهة التحرير العربية الوحدوية والنضالية في الساحة الفلسطينية ، مهنئا كافة قيادات وكوادر الجبهة بهذه المناسبة العطرة التي تؤكد على ديمومة ونضال وكفاح وعطاء الجبهة في كافة ميادين النضال والكفاح ،

ومن جانب أخر استذكر البهداري حزب البعث العربي الاشتراكي ودوره الكفاحي ومواقفه القومية اتجاه قضايا امتنا وعلى رأسها قضية فلسطين ودعمه المتواصل من أجل التحرير والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة من بحرها إلى نهرها .

كما واستذكر البهداري القائد صدام حسين ومواقفه الوطنية والقومية من أجل فلسطين والأمة العربية واستقلالها وإقامة المجتمع العربي الموحد , ومواقفه الشجاعة في مواجهة الغطرسة الامبريالية والصهيونية العالمية ، مؤكدا دعم ووقوف جماهير شعبنا بكافة قواه إلي جانب المقاومة العراقية وحزب البعث من اجل تحرير العراق وإرجاعه إلي حضن أمته ليأخذ موقعه في النضال من اجل التحرر والاستقلال والرخاء وبناء مشاريع الأمة النهضوية .

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  17 / نيســـــــان / 2008 م