بيان صادر عن جبهة التحرير العربية
نعي لشهداء مجزرة غزة والشهيد الصحفي البطل فضل صبحي شناعة

شبكة المنصور

جبهة التحرير العربية محافظة  / خان يونس

كل يوم يرتكب العدو الصهيوني المجرم الجرائم تلو الجرائم بحق أبناء شعبنا البطل ، فها هو يدمر الشجر والحجر ومن قبلها البشر ، في سلسلة إرهاب وقتل إجرامية منظمة للنيل من صمود شعبنا الصامد المحاصر ، حالما بتركيع أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي صنعت المعجزات والانتصارات وتجدد العزائم والقدرات في مواجهة العدوان المتواصل ، كل ذلك في ظل صمت عربي وعالمي موحيا للكيان الصهيوني بالاستمرار بأعماله الإجرامية العنصرية وبمسلسل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الصابر الأبي .

يا أبناء شعبنا البطل :

لا يدخر الكيان الصهيوني ما بوسعه للنيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني ، وإرساء مفهوم الموت الصامت لجماهير الشارع العربي التي أصبحت بين مطرقة ما تراه من مجازر ترتكب بحق أبناء شعبنا وسندان الرجعية المتمثل بالحكومات العربية المتصهينة ، واليوم يرتكب العدو الصهيوني مجزرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة الغراء ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تحرم قتل الأبرياء.

جماهيرنا الباسلة:

أننا في جبهة التحرير العربية ننعي وبكل آيات الصمود والثبات على المبادئ ، وبمزيد من الشموخ والفخر والاعتزاز ، شهداء المجزرة الصهيونية التي ارتكبت على ارض غزة ، كما وننعي الشهيد الصحفي المغوار / فضل صبحي شناعة ، الذي ارتقى إلى العلا شهيدا مدافعا عن كلمة الحق ونقل الحقيقة للعالم اجمع ، رسول الحقيقة الذي أبى إلا أن يوصل الصورة الحقيقية التي يتعرض لها شعبنا ، للعالم الصامت لعل من حياة في هذا العالم الذي أصبح عائش بلا روح أو شرف أو كرامة أو غيره على نفسه ومواقفه ومبادئه .

ونؤكد بأن كسر الحصار ورفع الظلم ووقف العدوان المتواصل على شعبنا،مرهون بإنهاء الانقسام ووقف الصراع والتناحر الداخلي ، وإعادة الاعتبار للنضال الوطني والكفاح الشعبي ، من خلال العودة للحوار الوطني البناء والاتفاق على برنامج نضالي موحد وترصين وحدتنا الوطنية وتلاحمنا الشعبي ، وإعادة الاعتبار الكامل للبندقية الثائرة والتخلي عن أوهام السلطة ، في ظل الاحتلال ، ومن هذا المنطق ندعو الجميع إلي التوحد ، والترفع عن مغريات السلطة والابتعاد عن الثانويات والنظر للمصلحة الوطنية العليا ، والعودة المشتركة إلي الكفاح المسلح بصفته القابلة الوحيدة التي تولد تحرير فلسطين كل فلسطين.

معاهدين الله وشعبنا وشهدائنا الإبرار وأسرانا الأحرار ومقاومينا الأبطال ، وكل شرفاء امتنا على الاستمرار في مسيرتنا النضالية والجهادية حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ، ورحيل المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني .

عاشت فلسطين حرة عربية من بحرها إلي نهرها
عاش نضال شعبنا العادل والمجد كل المجد للشهداء والشفاء للجرحى
والحرية لأسرى التحرير في يومهم الأغر
كل التحية إلى روح الشهيد فضل شناعة

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                           الجمعة  /  11  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  18 / نيســـــــان / 2008 م