أكدت جبهة التحرير العربية في يوم
الأسير الفلسطيني ، تضامنها
الكامل مع الأسري والمعتقلين
ووقوفها بجانب حقوقهم الإنسانية
والوطنية داخل السجون الصهيونية ،
في ظل معاناتهم اليومية جراء
الإجراءات التعسفية التي تتبعها
أدارة السجون الصهيونية بحق
الأسري والمعتقلين التي تتعارض
وكافة المواثيق الدولية واتفاقيات
جنيف الرابعة . وأشارت الجبهة
في بيان صدر عنها اليوم ، أن ما
يتعرض له الأسري والمعتقلين
الأبطال من حرمان لأبسط حقوقهم
الإنسانية وسياسية التنكيل
والأساليب الهمجية الفاشية ،
واستخدام كافة أنواع التعذيب
الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي
والقمع داخل سجون العدو ، لا
ينفصل أبدا عن الهجمة العدوانية
العنصرية التي تتبعها قوات
الاحتلال الصهيوني بحق أبناء
شعبنا ، والتي كان أخرها بالأمس
وسقوط العشرات من الشهداء بينهم
الصحفي فضل شناعة وقتل الأطفال
والنساء واغتيال مناضلي شعبنا
وتدمير الأرض والبيوت والمزارع
وتقطيع أوصال الوطن وحصار وإغلاق
المعابر والطرق ، بهدف كسر شوكة
الصمود والتحدي لشعبنا داخل وخارج
السجون الصهيونية وصولا إلي
إجباره للتنازل والتفريط بالحقوق
التاريخية والثوابت الوطنية .
وأكد إبراهيم الزعانين مسئول
الجبهة بقطاع غزة ، أن المخرج
الوحيد أمام شعبنا وقواه لمواجهة
كافة التحديات والاعتداءات
الصهيونية المستمرة ، هو النظر
للمصلحة الوطنية العليا و ترصين
الوحدة الوطنية وتكريس مبدأ
التفاهم والحوار الوطني البناء
والاتفاق على برنامج نضالي موحد و
إنهاء حالة الانقسام والصراع
الداخلي فورا والتخلي عن أوهام
السلطة في ظل الاحتلال وإعادة
الاعتبار الكامل للبندقية
الفلسطينية ، والعودة إلي الكفاح
المسلح بصفته القابلة الوحيدة
التي تولد تحرير فلسطين .
وقال الزعانين أن قضية الأسري
والمعتقلين من القضايا
الإستراتيجية والأساسية في نضال
شعبنا وتعتبر قضية علي رأس
الأولويات الوطنية للجميع ، ولا
يجوز لأحد التفريط أو التنازل عن
حقوقهم ، وقضيتهم غير خاضعة
للمزاج أو التمييز أو التفريق
الذي يحاول أن يرسخه الكيان
الصهيوني في التعامل مع هذه
القضية .
وطالب الزعانين كافة منظمات
حقوق الإنسان و المؤسسات الدولية
، بضرورة أخذ دورها الإنساني
والقانوني وأن تتحمل مسئولياتها
وعلي رأسها منظمة الصليب الأحمر
الدولية بضرورة التدخل من اجل
حماية الأسري والمعتقلين في سجون
الاحتلال في فلسطين والعراق .
وجدد الزعانين العهد والقسم
لأسرانا الأبطال بالمضي قدما
بالنضال حتى تحريرهم وإقامة
الدولة الفلسطينية وعودة كافة
اللاجئين إلي ديارهم التي ابعدوا
عنها بقوة السلاح . |