بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

جمهورية العراق

 

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

 

الجهــاد والتحرير طريقنا

 

 

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تفتح ذراعيها لكل جهد وطني مقاوم ومناهض للاحتلال

 

 

 

 شبكة المنصور

 

 

دعت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق ،جميع القوى والشخصيات التي كانت جزءا من مكونات الجبهة في مرحلة التأسيس الأولى وتوقفت عن التواصل في مرحلة لاحقة ،لأسباب وظروف تخص تلك القوى والشخصيات ،إلى استئناف نشاطها الجبهوي ثانية ،وتدعو مخلصة إلى تجنب ما يعكر صفو العمل الجبهوي المناهض والمقاوم للاحتلال .

وقالت الجبهة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي ، إنها ترحب بكل جهد خيّر،سواء أكان ذلك بصيغة التحالف أم التنسيق أم الانضواء تحت لوائها أو أية آلية ترتأيها القوى الراغبة والمؤمنة بالعمل الجبهوي ،خدمة لأهداف شعبنا وثوابت تحرير الوطن .

وفي الوقت الذي تؤكد فيه الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ،بان عملها وساحة نضالها وجهادها هي ارض العراق الطاهرة ،من خلال ما تمثله الجبهة من قوى وفصائل مجاهدة من مجاهدي البعث العظيم وفصائل الجهاد والتحرير والأحزاب والحركات الفاعلة في الميدان وعشائر العراق وقبائله ومنظماته الجماهيرية ، فان عملها امتد كذلك إلى حيث يتجمع العراقيون في دول المهجر للتعبير عن المواقف الوطنية المساندة للمقاومة العراقية الباسلة وتبني برنامجها الاستراتيجي وخطابها السياسي والإعلامي والتعبير عنه بمختلف الوسائل وفي جميع الأوساط والمحافل الدولية ،مؤكدة إن فعل الجبهة أضحى حقيقة واقعة لكل العراقيين منذ الإعلان عن تأسيسها عام 2005 وحتى الآن ،اثر الإقبال المتزايد للكثير من القوى والأحزاب والفصائل المقاومة والمنظمات المهنية والجماهيرية الراغبة في الانضمام إليها ...

وفيما يأتي نص البيان :

لم يعد انبثاق جبهة وطنية عريضة تضم الأحزاب والتيارات والقوى والشخصيات الوطنية الرافضة والمناهضة للاحتلال الأمريكي الغاشم وعمليته السياسية الاستخبارية الشوهاء ، حلما يداعب مخيلة جماهير شعبنا الصابر المجاهد ، المتطلع إلى يوم التحرير والخلاص من هيمنة الاحتلال وعملائه ، بل أضحت حقيقة واقعة تلمسها العراقيون منذ الإعلان عن تأسيس الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في الخامس من أيار عام 2005 والتي تم تشكيل لجنتها السياسية عام 2007 واستكملت هياكلها التنظيمية ،بعد إن تحالفت أحزاب وقوى وتيارات عراقية وفصائل مقاومة مجاهدة لها تأثيرها الفاعل على الساحتين السياسية والجهادية في العراق ،وقررت الانضواء تحت لواء الجبهة وهي كل من :

- حزب البعث العربي الاشتراكي
- حزب الحرية والعدالة الكردستاني
- الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب
- الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق
- التجمع الإسلامي
- ممثلو الجناح السياسي لعدد من فصائل الجهاد والتحرير
- مكتب تنسيق عشائر العراق
- حركة نساء ضد الاحتلال والهيمنة
- حركة شباب ضد الاحتلال

وقد آلت القوى المؤتلفة في الجبهة على نفسها أن تعمل على تحشيد كل جهد وطني خيّر يسعى إلى تحرير العراق من نير الاحتلال الأمريكي ،وبناء عراق الغد الواحد الموحد الآمن الذي يسوده القانون ويكون المواطن فيه حرا أبيا سيد نفسه بعيدا عن الطائفية والعنصرية والمناطقية .

وقد التف حول الجبهة حشد كبير من أبناء العراق الذين كان لهم دورهم الفاعل وإسهاماتهم المشرّفة في بناء العراق طيلة سنوات الحكم الوطني ،مؤسسين لروابط مهنية وإبداعية متخصصة شملت :

- رابطة الصحفيين العراقيين

- رابطة الأدباء العراقيين

- رابطة الفنانين والشعراء الشعبيين العراقيين

- رابطة الأكاديميين وذوي الكفاءات العراقيين

- رابطة القانونيين وحقوق الإنسان

- رابطة البرلمانيين العراقيين

وفي الوقت الذي تؤكد فيه الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بأن عملها وساحة نضالها وجهادها هي ارض العراق الطاهرة ، وذلك من خلال ما تمثله هذه الجبهة من قوى وفصائل مجاهدة في الميدان من مجاهدي البعث العظيم وفصائل الجهاد والتحرير والأحزاب والحركات الفاعلة في الميدان وعشائر العراق وقبائله ومنظماته المهنية والجماهيرية ، فأن عملها امتد إلى حيث يتجمع العراقيون في دول المهجر للتعبير عن المواقف الوطنية المساندة للمقاومة العراقية الباسلة وتبني برنامجها الاستراتيجي وخطابها السياسي والإعلامي والتعبير عنه بمختلف الوسائل وفي جميع الأوساط والمحافل الدولية .

كما إن الجبهة ، بدأت تستقطب قطاعات واسعة من أبناء شعبنا العراقي من العشائر ومنظمات المجتمع المدني بما يعزز الفعل الجهادي الميداني ويزيد من حجم الكتلة الوطنية الرافضة والمناهضة للاحتلال وإفرازاته ، وهنا نود الإشارة إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي قد ألقى بثقله المميز في الجبهة لأنه حريص دائما على توحيد القوى ورص الصفوف والتحالف على وفق إطار جبهوي رصين يستوعب جميع الأطراف بغض النظر عن حجومها وأعداد منتسبيها بل طبقا لمواقفها الثابتة المناهضة للاحتلال وعمليته السياسية ، ولفعلها المؤثر في الشارع العراقي ، مجسدا بذلك إيمانه العميق بالعمل الجبهوي الفاعل ودوره في ترصين الوحدة الوطنية .

وفي ضوء ذلك ، فأن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تدعو جميع القوى والشخصيات التي كانت جزءا من مكونات الجبهة في مرحلة التأسيس الأولى وتوقفت عن التواصل في مرحلة لاحقة لأسباب وظروف تخص تلك القوى والشخصيات ، إلى استئناف عملها الجبهوي ثانية ، وتدعو مخلصة إلى تجنب ما يعكر صفو العمل الجبهوي المناهض والمقاوم للاحتلال ، كما إنها ترحب بكل جهد خير ، سواء أكان ذلك بصيغة التحالف أم التنسيق أم الانضواء ، لكل الجهات الراغبة في تفعيل وتنشيط العمل الوطني وثوابت تحرير الوطن ، وان أبوابها مفتوحة للجميع ، في داخل العراق وخارجه ، لأنها الخيمة الوطنية الحاضنة للجميع من دون النظر إلى الانتماء الحزبي أو الفئوي الضيق .

عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
في العراق
17 / آذار /2008

 

 

 

 

شبكة المنصور

   الثلاثاء /  11  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  18 / أذار / 2008 م