الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

نوري المالكي قاتل ابناء البصرة يتجه لقتل ابناء الموصل الحدباء

 

 

شبكة المنصور

اللواء ابن العراق

 

منذ أن بدأ الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني الغاشم والمخالف لكل قوانين الأرض والسماء والمنظمات الهزيلة كان هدفهم هو تدمير العراق شعباً وأرضاً وحضارة .. وكان هدفهم هو استهداف القوى الوطنية المناهضة للاحتلال البغيض والمتمثلة بحزب البعث العربي الاشتراكي ، ويوماً بعد يوم تتفاقم مآسي شعبنا الصابر المجاهد عبر مسلسلات التفجيرات الإرهابية والقتل والمداهمة الغير شرعية من عصابات الحكومة العميلة والميلشيات الإجرامية المرتبطة في إيران عبر ما يسمى بالحكيم وجيش المهدي وهمهم وهدفهم هو الذبح الهمجي والإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يعاني منه شعبنا الصامد الصابر.

الأمر الذي أصبح خطير هو نوري المالكي ما يسمى رئيس الوزراء يتقمص شخصية الحاكم المطلق ويعلن عن نفسه أنه القائد العام للقوات المسلحة ، المفروض منه أن يعلن قائد الميلشيات الإجرامية القتلة السارقين المارقين عن القوانين والقواعد العامة للسلوك المنحرف .

أعلن ما يسمى القائد العام للقوات المسلحة عن اجتياح ( مدينة الرماح) كما يحلو للشهيد الرئيس صدام حسين – رحمه الله – تسميتها بمدينة الرماح . بعد التفجير المروع الذي حل في منطقة الزنجيلي شاهدنا عبر شاشات التلفزة المواطنين وهم يصفون كيف وضعت القوات الأمريكية والميليشيات العميلة الكردية وغيرها هذه العبوات الناسفة لتصبح عن لمحة بصر خرائب وقتل أبناء المنطقة ، ويدعي القائد العام للميليشيات نوري المالكي هذا عمل من أعمال ( أزلام النظام السابق) .. نقول له ولرئيسه بوش أزلام النظام السابق لم يقوموا بمثل هذه الأعمال الخسيسة والتي تضر أبناء شعبنا المجاهد في مدينة الرماح ، وإنما هذه أعمالكم الخسيسة .

يا أبناء شعبنا الكريم المجاهد :

بعد ما أرسل المالكي قواته مع القواعد الأمريكية إلى مدينة الموصل المجاهدة لغرض شن حملة قتل وتشريد لأهل المدينة ، يريد القضاء عليهم بأي وسيلة كانت .. ولا زلنا ننتظر ما تؤول إليه أحلامهم المريضة ترى فجأة يتحول نوري المالكي وزمرته من وزير الدفاع الفاشل وجواد البولاني الذي هو أفشل وزير عرفه التاريخ والمتأصل بالقتل وسفك الدماء إلى مدينة البصرة لمحاربة ما يدعي جيش المهدي وهو يصفه بأسوأ من القاعدة .

ليس هذا المقصود أيها الشعب العراقي والعربي ، إنما يأمره أسياده بقتل أبناء الشعب العراقي كما حدث في مدينة الزركة من قتل آلاف المواطنين بحجة جند السماء .

دارت المعارك وانتصر بها الشعب العراقي ووضع موقعه في أضعف موقف لرئيس وزراء ( والله يصعب علينا أن نقول رئيس وزراء والقائد العام للقوات المسلحة ) إنا لله وإنا إليه راجعون . قتل هذا المجرم المتعطش للدماء إرضاء أسياده حتى يقول له المجرم بوش أنك قائد جيد لقتل شعبك ، تقتل أكثر من خمسمائة شاب وشيخ وطفل ونساء وهدمت البيوت بالقصف بالطائرات على أهل البصرة الصامدة . ويعلن الوغد مقتدى الصدر لا رضى الله عنه أنه سيقاوم الحكومة إلى أن يخرج المحتل .. هذا ما ظهر مساءً ، وفي الصباح يعلن انسحاب المقاتلين عن القتال وتسليم أسلحتهم لقاء مبالغ .. ويعلن المالكي لا مساءلة عليهم وإعطاؤهم المبالغ وتعويضهم عما فقدوا .. كل هذا والمؤامرة تحاك ضد شعبنا الأبي الصامد الصابر .. ماذا أراد المالكي من هذه المعركة الخاسرة ؟

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  17 / نيســـــــان / 2008 م