|
1- انفجار حزام ناسف في قضاء
بلدروز في الساعة التاسعة من صباح
هذا اليوم مستهدفا النقيب اسعد
بريس بالقرب من هيئة الحج والعمرة
في بلدروز مما أدى الى مقتل ثلاثة
اشخاص اثنان من المدنيين واخر من
الشرطة وجرح ثمانية اشخاص اربعة
من المدنيين واربعة من الشرطة ,
تم تنفيذ الهجوم بواسطة أمرأة.
2- في الساعة الحادية عشر من صباح
هذا اليوم اعطى مدير الشرطة
أوامره الى مديرية جرائم بلدروز ب
أرسال قوة من المديرية لغرض القاء
القبض على قوة تابعة للجيش
العراقي كانت متواجدة اثناء
واجبها بالقرب من مرطبات الكوثر
في بعقوبة وعند وصول القوة بادرت
بأطلاق النار على قوات الجيش مما
أدى الى تبادل اطلاق نار عنيف بين
القوتين نتج عن ذلك مقتل اثنان من
المدنيين وجرح أخر من المدنيين
ايضا . وتم اصابة عجلة من نوع همر
تابعة للجيش العراقي بأضرار
متوسطة وانفجار أطارتها الاربعة
وتم الاستيلاء على العجلة من قبل
القوة التابعة الى شرطة ديالى وتم
سحبها الى مديرية شرطة ديالى
وكذلك تم اعتقال اثنين من عناصر
الجيش وعند وصول المعتقلين
والعجلة الهمر الى مديرية الشرطة
أمر مدير شرطة ديالى بأبلاغ ذوى
المجنى عليهم لغرض أقامة دعاوي
قضائية على قوات الجيش المتواجدة
في مكان الحادث وبعد ذلك حضرت قوة
من الجيش برئاسة رئيس اركان
الفرقة وتم اصطحاب العجلة الهمر
المتضررة والمعتقلين مع قوات
الجيش مما يدل على مدى استهتار
مدير شرطة ديالى والاجهزة الامنية
التابعة له واستهزاءه بقوات الجيش
علما انه تم الاتصال بقائد
العمليات اللواء الركن عبد الكريم
الربيعي من قبل مدير شرطة ديالى
اللواء الركن غانم القريشي فكان
موقف قائد العمليات ضعيفا جدا ولا
يعبر عن كونه قائد للعمليات.
3- في الساعة السادسة الا ربع من
مساء هذا اليوم تم خطف المدعو
عماد ابراهيم محمد وهو ضابط في
الجيش العراقي السابق من أمام
مديرية تربية ديالى من قبل مسلحين
يستقلون عجلة نوع بي ام دبليو
ومعهم عجلة اخرى نوع شوفرليت بيك
اب دبل قمارة تابعة الى مديرية
شرطة ديالى وتم التوجه به بأتجاه
الجوبة , تم الإخبار عن الخاطفين
من قبل سيطرة تابعة الى الفوج
الثاني (فوج علي كيبل) وتم
المناداة على عجلات الخاطفين
بألأجهزة اللاسلكية وبعد انكشاف
الامر تحركت قوات الشرطة وكذلك
دوريات ابو صيدة وتم القاء القبض
على الخاطفين ومعهم عجلة الشرطة
في سيطرة شيخ سعيد بالقرب من مفرق
بعقوبة-كنعان بأتجاه ابو صيدة
وبعد عدة دقائق من القاء القبض
على الخاطفين حضرت عشرة عجلات
مدنية تحمل مسلحين يقدر عددهم بين
35 الى 40 شخص حيث قامت قوات
الشرطة التي القت القبض على
الخاطفين بتسليم المخطوف الى شرطة
ابو صيدا وتم تسليم الخاطفين الى
المسلحين. وهم تابعين الى
المليشيات الطائفية . وهذا يدل
على ان جميع عمليات الخطف تتم عن
طريق الاجهزة الامنية في شرطة
ديالى وبأشراف مباشر من مدير
الشرطة .
نتساءل لماذا تم الافراج عن
الخاطفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
