الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

حملة إنسانية من أجل مناصرة الأسير الأحوازي فوزي رفرف

 

 

شبكة المنصور

 لجنة مناصرة الأسير الأحوازي فوزي رفرف

 

يا أحرار العالم أيها المدافعون عن الحق في كل مكان

إن الشعب العربي الأحوازي منذ 83 عاما وهو يتجرع مرارة الاحتلال مقاوما باسلا لم يستسلم في يوم من الأيام ولن يستسلم، أعطى في سبيل تحرير بلده من براثن هذا الاحتلال العنصري الفارسي  أعز وأغلى أبناءه قرابين وما زال مستمرا في هذا الطريق وعلى نفس النهج. منذ عام الاحتلال عام 1925م إلى يومنا هذا ضرب المسؤولون عن هذا الاحتلال وأبناءهم وأحفادهم طوقا إعلاميا أسودا لا مثيل له علينا وجعلوا قضيتنا معتما عليها كي لا يصل صوت أبناء شعبنا إلى العالم أو بأقل تقدير إلى أشقاءنا أبناء أمتنا العربية خوفا من التعاطف العربي والعالمي معنا. وعكس ذلك قام هؤلاء المحتلون بتكثيف إعلامهم ضدنا لكسب الرأي العام الإسلامي والعربي عن طريق رفع شعارات إسلامية هم بعيدون عنها كل البعد، ومن أجل كسر هذا الطوق المقيت سلك أسلافنا شتى الطرق و استخدموا أنواع الوسائل من أجل إيصال صوت الثورة العربية الأحوازية إلى العالم ومنها اقتحام ستة أبطال من شباب الأحواز لسفارة الشر و الإرهاب الإيرانية في لندن عام 1980و شغلوا العالم في ستة أيام بقضيتنا واحتلال الدولة الفارسية لأرضنا وعرفوا العالم بمطالب شعبنا السليمة وأهمها :المطالبة بوقف الإعدامات بحق الشباب العربي الأحوازي وإطلاق سراح المعتقلين الأحوازيين وإعطاء الحقوق الشرعية للشعب العربي الأحوازي ومحاكمة المجرم احمد مدني جزار المحمرة في الأربعاء السوداء وحاكم الأحواز العسكري الذي فتك بشبابنا بلا رحمة أو خوف من الله أو وازع إنساني، حيث  قتل الاحتلال الفارسي في ذلك اليوم  وبأمر من خميني أكثر من 420 مواطن عربي أحوازي.

لقد كان تعامل هؤلاء الأبطال الستة مع الذين كانوا متواجدين في السفارة لحظة اقتحامها وعلى مدى الستة أيام و بمختلف جنسياتهم تعاملا حضاريا وإنسانيا بحتا أعجب العالم في حينه وهذا ما أعلنه الشهود العيان الذين كانوا متواجدين في السفارة بعد استشهاد الأبطال الخمسة واعتقال سادسهم، حيث إنهم صرحوا لوسائل الإعلام المختلفة أن هؤلاء الثوار عاملوهم معاملة حسنة لا مثيل لها لأنهم ينطلقون من مبدأ إنساني ولذلك قاموا بإطلاق سراح معظم النساء والمرضى وطلبوا منهم ومن منطلق إنساني أيضا أن يوصلوا صوتهم للعالم أجمع وللشعب البريطاني بأنهم مظلومون من قبل المحتل الفارسي وهم هنا ليس من أجل الترهيب والقتل بل من أجل إيصال صوت شعبهم و كسب المناصرة لقضيتهم العادلة المغيبة.

وبعد أن تفهم العالم والشعب البريطاني خاصة هدفهم الإنساني تعاطف العالم بأسره معهم ومع مطالبهم المشروعة وصدرت كتابات ودراسات وبحوث عديدة تخص قضيتنا المنسية، قضية الشعب العربي الأحوازي. ومن هذا المنطلق تعاطف الشعب البريطاني مع أبطالنا البواسل وطالب سلطاته أن تقوم بدراسة مطالبهم الإنسانية وأن تتحاور معهم وتنهي العملية نهاية سلمية دون إراقة دماء وذلك من خلال المظاهرات العديدة التي طافت شوارع لندن في حينه، لكن ومع الأسف قامت القوات الخاصة البريطانية بمهاجمة مقر السفارة وتمكنت من الأبطال ونجى منهم فقط الأسير المناضل فوزي رفرف لأنه كان مكلفا في حينها بحراسة غرفة المتواجدين في السفارة وخدمتهم فلم تنتبه الشرطة له إلا بعد أن أخرجت كل المتواجدين من السفارة عندها وشاه أحد الفرس المتواجدين في السفارة للشرطة البريطانية وتم اعتقاله ولم يتسن للشرطة قتله كما فعلت برفاقه وأجبرت على اعتقاله وحكم عليه بالسجن المؤبد. واليوم وبعد مرور 28 عاما على أسره وانقضاء مدة محكوميته في بريطانيا عندما  اشتم العدو الفارسي المحتل رائحة إطلاق سراحه أخذ ينعق مطالبا الدولة البريطانية بتسليمه حتى يكون مصيره حتما مصير رفاقه الشهداء الأحوازيين الذين علقوا على الرافعات سيئة الصيت في الأحواز المحتلة أمام أنظار الناس وأمام ذويهم.

إننا وباسم الإنسانية والحرية والدفاع عن المظلومين نناشد فيكم ضميركم الإنساني أن تضموا صوتكم إلى أصواتنا في هذه الحملة الإنسانية من أجل الدفاع عن هذا المناضل الذي حمل قضيته وراية شعبه الخفاقة طيلة هذه السنوات وهو خلف القضبان متحملا ما أصابه من ظلم كبير من أجل شعبه و أهدافه السامية، كما نطالب  المنظمات المعنية بحقوق الإنسان و الحكومات المؤمنة بالحرية  و التنظيمات الأحوازية و النشطاء السياسيين المستقلين  بالتحرك من أجل إنقاذ هذا الأسير وعدم تسليمه للدولة الفارسية المحتلة حيث أنه لم يرتكب أي جريمة وأنه كان يهدف هو ورفاقه الشهداء لإيصال صوت شعبه لأحرار العالم دفاعا عن قضية شعبه العادلة.

لضم صوتكم معنا يرجى الاتصال على العنوان البريدي التالي:

mailto:fozi_rafraf@yahoo.com

 

أسماء المناصرين:                                                

1-   موسى مهدي الفاخر

2-   حبيب جبر شاهين

3-   أحمد عبدالجبار

4-   عيسى الياسين

5-   إبراهيم مهدي الفاخر

6-   عبدالحميد النزاري

7-   أحمد مولى شميل

8-   ناصر جبر شاهين

9-   عادل صدام شميل

10-  طه الياسين

11- أحمد أبو شهاب

12- حبيب اسيود مويع

13- حاتم صدام شميل

13- كريم خلف عباس

14- ناهض أحمد مولى

15- سعد الكعبي

16- سكينة صدام شميل

17- هدى محمد عبدالرضا

18- آلاء أحمد مولى

19- حوراء أحمد مولى

20- محمد برهان محمد

21- دعير جاسب محمد

22- خالد مؤشر سلمان

23- هاني مولى شميل

24- عبدالله سعدون

25- زينب مولى شميل

26- أياد حبيب جبر

27- معصومة نوفل الكعبي

28- فاطمة مولى شميل

29- شيماء حبيب جبر

30- آسية حبيب جبر

31- أسماء حبيب جبر

32- عماد حبيب جبر

33- خالد أحمد مولى

34- ليلى أحمد مولى

35- أمين طه الياسين

36- أحمد حبيب اسيود

37- أسامة حبيب اسيود

38- سليمة دعير شميل

39- تسواهن محميد الكعبي

40- ريحان جاسب موزان

41- عباس ريحان جاسب

42- حكيم عادل صدام

43- عمر عادل صدام

44- علي شقاتي خلف

45- تاجية علي عباس

46- ساجد ريحان جاسب

47- زينب ريحان جاسب

48- عدي طه الياسين

49- حسن راضي

50-أبو سامي

51- منصور السوداني

52- علي قاطع الأحوازي

53- مريم عودة الأحوازي

54-  علي مرمضي

55- نبية مرمضي

56- صلاح علي

57- أبو طارق سواري

58- وسام كريم خلف

59- حسام كريم خلف

60- فاطمة عودة عفراوي

61- عبدالحسين نيسي

62- عباس نيسي

63- طارق سواري

64- كميل البوشوكة

65- عباس برغول

66- شاكر عبياوي

67- عبدالزهراء عبيات

68- جاسب الحيدري

69- عطية سواري

70- خالد عبيات

71- عقيل منيعاوي

72- حميد الكعبي

73- كاظم نيسي

74- عيسى مزرعة

75- فرح مرمضي

76- حكيمة عبيات

77- وليد عبيات

78- عبدالزهراء مشكوكي

79- أبو عيلام الأحوازي

80- سامي أبو علي الأحوازي

81- ضاحي نزال عباس من العراق

82- مهدي رافد أحمد  من العراق

83- علي النعيم

84- إبراهيم الساري

85- ناجي حميد

86-حسن محمد الناصري

87- أبوالياس الأحوازي

88- عدنان مجيد لفتة

89- نبي محمد خلف

90- حميد قاطع

91- فريد مزرعة(أبوأياد)

92-عبدالرحمن الحيدري

93- عماد ناصر

94- علي حسان

95ـ عادل صدام السويدي

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                               الاحد  / 28  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  04  /  أيــــار / 2008 م