الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لا تفريط ولا مساومة

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

 

ما يسمى بجيش المهدي ، والتي كانت تحركه الأحزاب المجهرية الطائفية التي جاءت على جزمه الاحتلال ، حركته وتعاملت معه لقتل الكثير من شعبنا العراقي العظيم حيث بدأ بحر الدم ناهيك عن التهجير والاختطاف والابتزاز والسبب هو انتقام ايران من هذا الشعب العظيم الذي وقف بوجهها ثمانية أعوام كلها وانتصر عليها ، إلا ان انكشاف دجلهم وهم الذين كان لهم كامل الاستعداد للقيام بأي شيء ما دام انه ابتعد عن الدين والتجئوا الى السياسة ، فالسياسة والدين على طرفي نقيض وقد فعلها الملالي على شعب العراق بواسطة أزلامهم الصفويون واليوم كل واحد منهم يدافع عن نفسه انه غير طائفي .. علماً بأنهم غير عراقيين لأنهم جاءوا بهويات وشهادات مزورة .. وهؤلاء يخدعون أنفسهم ولكن لايتمكنون خداع الآخرين لان الحقيقة تبقى ثابتة واضحة لاتقبل الشك والتأريخ هو الذي يكشف زيف وادعاء الكثير من انتمى للعراق وهم من أصول أخرى .

اليوم أمريكا أدركت الان يجب عليها اعادة ماء وجهها النتن الاسود الوسخ مثل شركة بلاك ووتر ، واعني بهذا الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي اعتبر المسؤول الاول والأخير عن هذه القذارة التي يحملوها امام العالم من خلال بوش وأعوانه ، ولهذا يتداركون قبل فوات الأوان بعد ان جعلوا للعراق سلطة احتلال ورموها بأحضان ايران ضانين أنهم سينقذون اسرائيل ومحو هوية العرب والاسلام ، أمريكا تريد ان لا تسقط في الهاوية وهي الان تتعكز على رجل واحدة وهي تعرف كل المعرفة ان المقاومة العراقية بجميع فصائلها هي التي إزاحتها الى هذا الحد وبقت لها رجل واحدة وتسقط .. وأدركت أنها أي الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي عليه ان يعيد النظر ولكن بعد فوات الأوان وتريد بها العودة الى العروبة والى القومية وهي تعرف أنها كل الشروط والمساومات ابتدأت بها ولكنها فشلت فوصلت الى هذا الحد بعد ان عرفت وعلمت وأخذت تعالج الموقف ولكن عليها ان تعترف وان تسلم جميع الذين تعانوا معها الى المقاومة العراقية وان تجلس مع جميع فصائلها وعلى الأنظمة العربية ان تتدارك قبل فوات الأوان والذي ( فات .. فات ) علينا اليوم ان نعيد وجه العراق الأصيل قبل ان يحل بكم كما حل بالعراق لان الشعب العراقي العربي المسلم متمسك بموقفه المبدئي العادل .. كما هو واضح ولن يفرطوا بالثوابت الوطنية والقومية والاسلامية ، وهذا الشعب العظيم رغم تضحياته رفض المشاريع الأمريكية ويرفضون الاشتراك بالعملية السياسية التي تصاغ وفق المشاريع الأمريكية .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                              الاحد  /  21  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  27 /  نيســـــــان / 2008 م