بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  19 / 03 / 2008

 

اليوم عشية العدوان والحرب على العراق ... ماذا حصل عليه العراقيين الاصلاء ...؟؟؟

 

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

اليوم تحل الذكرى الخامسة للعدوان والحرب على العراق الذي كان قلعة للصمود ونبراساً للثورة العربية المجيدة والدعامة الاقوى لحركات التحرر في العالم ...وكان ... وكان .

العراق هذا الحارس الامين المضحي ... وسيف الله المشرع لاجل صد العدوان عن البوابة الشرقية للوطن العربي ...

العراق ذلك الفارس الشجاع المدافع عن ارض العروبة من المحيط الى الخليج وتشهد الوقائع التي حفظها التاريخ له ولشعبة على مر الازمان والعصور ...

اليوم تحل ذكرى العدوان والحرب التي شنتها امريكا وقوى الشر والرذيلة من الصهاينة والبريطانيين والقوى الحاقدة على العراق وشعب العراق وشن ذلك العدوان خلافاً للارادة الدولية ودون اي قرارات او تفويض دولي ...

في مثل هذا اليوم قبل خمسة سنوات عجاف مضت تذرعت امريكا بذرائع وشعارات كاذبة مزيفة اطلقها مجرم الحرب بوش من دون حياء اوخجل اتهم بها العراق وقيادته الوطنية بأدعاءات خرقاء مشوه لاتمت للواقع بصلة ، واثبتت الاحداث بطلانها شكلاً ومضموناً ولم تصمد امام الحق والحقيقية العراقية الساطعة وقد سقط من سقط وانفضح من انفضح ممن كان وراء ترويجها من الساسة الامريكان وعملائهم من الخونه والجواسيس وخسروا غاية الخسارة حتى من استمر بالامساك بزمام الامورفقد خسر سمعته السياسية امام العالم مثل كولن باول ورامسفيلد وغيرهم ، والبقية اليوم في ساعات الاحتظار الاخيرة .

قبل خمس سنوات كانت القيادة الوطنية العراقية تدرك تمام الادراك الاتجاهات التي تحكم مسار الحرب التي كانت تدق طبولها امريكا المتجبرة المتغطرسة الطامعة في العراق وخيراتة ، وتدرك القيادة العراقية الوطنية ايضاً حجم التأمر الدولي الذي تقودة امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني واتباعهم ضد العراق العربي وما يرافق ذلك من مواقف سياسية وعسكرية واقتصادية واعلامية على المستوى العربي والاقليمي والدولي .

فالقيادة الوطنية جاهدت بالقدر اللازم اتجاه مسؤولياتها الدستورية والقانونية للتعامل مع تلك المواقف غاية في الدقة والجدية والحزم مع الاخذ بالاعتبارات المتعلقة بالسيادة الوطنية والمفاهيم الاخلاقية وقيم الشرف والكرامة التي ينبغي مراعاتها في المحافظة على تاريخ الشعب والاجيال الاخرى .

من هذا الموقف الوطني الشجاع الذي انتهجته القيادة السياسية في العراق جعل من قوى الشر والعدوان ان تفقد صوابها وتنتحر في الاقدام على شن العدوان والحرب على العراق وتدميره واستهداف البنى التحتية فيه وكذلك استهداف شعبه الابي من خلال استخدام اساليب التضليل والحرب النفسية وتسخير الطابور الخامس من العملاء والخونة والجواسيس في اشاعة الفوضى في محاولة مقصودة ومدبرة لكسر الروح المعنوية للمواطن العراقي واستخدام الماكنة الاعلامية للعديد من دول المنطقة التي تسير في ركب العدوان لتحقيق الغرض الاجرامي المبتغى ...

في الوقت الذي كانت دول العدوان قد فتحت العديد من الجبهات الحربية باستخدام اراضي دول الجوار للعراق وهي تدرك يقيناً ان القيادة العراقية وابناء العراق الاصلاء لن يهابوا من تلك الاجراءات .

وعندما بدءت المنازلة في معارك الشرف والكرامة عند حدود العراق في منطقة ام قصر والبصرة وفي معارك الناصرية وسوق الشيوخ ومعارك جنوب النجف والكفل واطراف بغداد ومعارك المطار . عرفت قوى الشر والعدوان مقدار حالة الاصرار والتضحية والتصدي التي عزم عليها العراقيين للدفاع عن وطنهم وسيادتهم وكرامتهم ووقوفهم خلف قيادتهم الوطنية وقائدهم الفذ الشجاع الرئيس صدام حسين وان القيادة والجيش والشعب حالة واحدة يراهنون على المطاولة في ادارة المعركة لاشهر عديدة ومن ثم استخدام خطط عسكرية تعتمد اساليب جديدة غير مطروقه في انماط القتال بين الجيش النظامي والقوات المدافعة عن المدن العراقية مما جعل قادة العدوان يلجؤا لحسم امرهم وحفظ ماء وجههم امام العالم فطرقت قيادة العدوان اسلوب استخدام الاسلحة غير التقليدية والضربات التكتيكية المحرمة دولياً من خلال استخدام اليورانيوم المنضب ونترات الرصاص والفسفور الابيض في التعامل مع القوات العراقية المسلحة وتجاوزت على القوانيين الدولية في الحروب ناهيك عن ثقل النيران المستخدمة على الاهداف العراقية طيلة ايام الحرب مما غيرموازين المعارك الدائرة لصالح العدوان ...

وعندما وضعت الحرب اوزارها سقطت الاقنعة والبراقع المهلهلة وانفضح كيد السوء وسقطت القوات الامريكية ومن حالفها بكل عددها وعديدها وعملائها وجواسيسها في مستنقع العراق الذي لاينجوا منه ناج ومع مرور الوقت اثقلت جراحات الاعداء مما اضطر الجيوش المشاركة في العدوان من ترك العراق والانسحاب من ارض المعركة الى دولهم الواحد تلو الاخر ولابد لهم من الهزيمة لان الشهيد صدام حسين رحمة الله توعدهم بالهزيمة واخبرهم ان لابد للعراق من ان ينتصر حينما قال بصوت مدوي (( سينتصر العراق سينتصر العراق )) والشعب العراقي الاصيل يدرك بل هو يؤمن ان للباطل جولة وللحق جولات وصولات فقد كشفت الحرب والعدوان للشعب العراقي الاعداء والخونه والجواسيس والشعوبيين والطائفيين والانفصاليين والقتلة المارقيين والصوص والسراق ...

وبقى الوطنيين والشرفاء الاصلاء من العراقيين الاباة نبراساً يضيىء دروب النضال رغم كل الاذى الادبي والضرر المعنوي الذي لحق بهم ، وهم مصدر الهام اسس للمقاومة الوطنية المسلحة ودعمها بكل الطاقات التي هي اليوم مفتاح الحل المشرف للعراق وشعبه والمقاومة هي من يمثل الثوابت الوطنية لارادة الشعب في مناهضة الاحتلال وعملاء السلطة وتفضح زيف ادعائتهم وارتباطاتهم المشبوة بالنظام الايراني العنصري وتكشف ممارسات المليشيات المرتبطة بالاحزاب الايرانية المتواجدة على ارض العراق وما ترتكب من جرائم حرب وتطهير عرقي وتهجير مناطقي مخل بكل الاعراف والقيم والمبادىء الاخلاقية والانسانية .

وبعد خمس سنوات من التدمير للبنى التحتية وانعدام الخدمات وتدمير للانسان واهدار المفاهيم الاخلاقية وتدمير للموارد بمختلف اصنافها واشكالها وشبح تقسيم البلاد اصبح هدفاً للدخلاء والغرباء والمنحرفين اخلاقياً ...

فلابد للمجتمع العراقي بكل اطيافة واديانه وثقافاته ان يترحم على الشهيد صدام حسين رحمة الله ويستذكر قدرته على ادارة الدولة والمجتمع بالحزم والعدالة التي انتهجها ومبدءيته ووطنيته وعفته ونزاهته المطلقة التي اثبتتها الوقائع وفرضت واقعها رغم انف الاعداء والخونة والمارقين ...

تحية اجلال واكرام لشهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمة الله
تحية اجلال واكرام لكل المقاومين الابطال من هم في سوح الجهاد والتضحية او يقبعون خلف غضبان المعتقلات
تحية اجلال واكرام لكل العراقيين الشرفاء الاصلاء الذين تحملوا الاذى والقتل والتهجير والتهميش على يد السلطة وجلاوزتها

 
 
 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

                                          الاربعاء  /  12  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  19 / أذار / 2008 م