صدر عن تجمع اللجان والروابط الشعبية البيان التالي

شبكة المنصور

تجمع اللجان والروابط الشعبية

1- ان هذه القرارات تسعى لاسقاط شرعية المقاومة واعتبار قادتها ومجاهديها وربما شهدائها بمثابة الخارجين عن القانون ، وهو امر يصب مباشرة في خدمة المحتل الصهيوني واسياده الامريكيين وينسجم منطقهم الذي يروجون له.

2- ان هذه القرارات تشكل مخالفة واضحة للبيان الوزاري المعتمد حالياً، والذي كرس حق المقاومة ووجودها ودورها في تحرير الارض والدفاع عن الوطن.

3- ان هذه القرارات تشكل طعنة صريحة في قلب الوفاق الوطني اللبناني، وتضرب عرض الحائط بمشاعر واحاسيس ومواقف شرائح كبرى من الشعب اللبناني والامة العربية والتي رأت في المقاومة وما تزال درعاً للبنان وفخراً للعرب.

4- ان هذه القرارات تشكل دليلاً واضحاً على ضلوع اطراف في السلطة في مشروع اشعال فتنة داخلية في لبنان تغطي الفشل الذريع للمشروع الامريكي – الصهيوني ولامتداداته، وتسعى لكي تحقق بالفتنة الاهلية ما فشل في تحقيقه العدوان الصهيوني. بل ان هذه القرارات تأتي لتؤكد "نبؤة" والش بصيف حار في لبنان والمنطقة.

5- ان هذه القرارات تعتبر مخالفة ساطعة لتعهدات رئيس الفريق الحاكم السيد فؤاد السنيورة لدى انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في 24/9/2007، بعدم لجوء فريقه الى اتخاذ اي قرارات ذات طابع مصيري قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

6- ان هذه القرارات تكشف عن نقص فادح في الاحساس بالمسؤولية لدى من اتخذها لانها لم تأخذ بعين الاعتبار تداعياتها ونتائجها على كل المستويات وتأثيراتها على الخيارات الوطنية الثابتة على الاستقرار الداخلي.

7- ان هذه القرارات تؤكد انزلاق الفريق الحاكم بأسره في لعبة ادخال المؤسسات الامنية والعسكرية في التجاذبات السياسية، وهي لعبة دفع اللبنانيون في السابق اثماناً باهظة بسببها.

8- ان هذه القرارات تتجاوز ابسط الاعراف والاصول الادارية والقانونية لانها تصدر دون تحقيقات قضائية او نيابية مكتملة، ووفق ادعاءات سياسية معروفة المصادر والاغراض.

9- ان هذه القرارات تعزز مخاوف فريق كبير من اللبنانيين عن وجود مخطط صهيو – امريكي يرمي الى تدويل لبنان بدءاً من تدويل مطاره ومرافقه.

10- ان هذه القرارات التي تنطلق من المطار وامنه تذكرنا بان كل الحروب السابقة التي شنت على لبنان انما كانت تنطلق ايضاً من المطار، بدءاً من عدوان 28/12/1968 على مطار بيروت الذي افتتح الحرب الصهيونية المستمرة ضد لبنان منذ اربعين عاماً، وصولاً الى عدوان تموز 2006 بدأ بقصف مطار بيروت واستمر في اغلاقه عدة اسابيع بعد وقف العمليات العسكرية.

ان جملة الملاحظات التي نوردها حول قرارات الفريق الحاكم تدعو كل الحريصين على وحدة لبنان واستقراره وامنه وسلمه الاهلي ان يهبوا لرفض هذه القرارات الخطيرة وان يطالبوا السلطة بالتراجع الفوري عنها، وان لا تكون مخلب قط في يد المخطط المعادي للبنان.

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                            الثلاثاء  / 30  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  06  /  أيــــار / 2008 م