بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

( 5 ) اعوام على حرب وغزو واحتلال العراق
اسباب ونتائج وآفاق

 

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

كلفنا ومع اخوة آخرين من قبل المناضلين الأعزاء في موقع شنعار العزيز ،،

ان نساهم بالكتابة بهذه المناسبة ،، رغبت هنا ان اتناول موضوعين لهما ارتباط بهذا الحدث التاريخي الأليم والمحزن على ضمير  ووجدان وقلوب كل البشر الحر المنصف في هذا العالم (( انه غزو واحتلال العراق )) ،،

حرب وغزو واحتلال مخالفة تماما للشرعية والقوانين والمواثيق الدولية والقيم الأنسانية اولا وما انتجاهما من حجم الجرائم الكبرى والكوارث الأنسانية والأبادة البشرية للعراق وللعراقيين ولدولتهم وثرواتهم ومستقبلهم ونظامهم، ولازالت هذه الجرائم تتزايد وتستشرس ،، جرائم اقترفهما الغزاة المحتلون ومن شاركهم من الحلفاء والعملاء والمرتزقة والمجرمون بدون اية مسوغ ومبرر وهذا ما اكدته اعلان المحتلون انفسهم عن عدم حقيقية ادعآتهم ومبررات حربهم واحتلالهم وجرائمهم ،،

وهنا بات يحق للعراق وللعراقيين ولنظامة ولقيادته الشرعييين ان يطالبا بالحقوق والتعويضات الكاملة عن كل ماخسره العراق وطنا وشعبا ودولة وثرواتا وحكومة، مع اعادة الأمور ما قبل الأحتلال المجرم الى سابقها ،،  

وهنا ارجوا من الأخوة في موقع شنعار ان يقبلوا مني توزيع ما اكتبه كغيري لأخوتكم في المواقع الوطنية الأخرى العزيزة (( مواقع النضال والمقاومة والجهاد )) بهذه المناسبة ،،

راغبا وراجيا من الأخوة في المواقع النضالية جميعا التفضل بنشرهما ( الموضوعين ) ان امكن في صباح 20 /3/2008 مع حلول جريمة الحرب الاشرعية والاقانونية والا انسانية ،، مع شكري وتقديرى لكم ،، وفي صباح هذا اليوم اكون في المستشفى لأجراء عملية للعيون واريد ان افتح عيني لأقرء ماكتبت ولكل اخوتي من المناضلين من كتاب المقاومة والجهاد الرافضين لأحتلال بلدهم والمؤمنين ان المقاومة العراقية ((هي الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيين )) وهي ولا غيرها طريقا رئيسيا واساسيا وفعالا للتحرير والنجاة ،،

الله معكم جميعا لخير العراق والعراقيين وجهادهم وتحريرهم ونصرهم، وفي المقدمة منكم رجال المقاومة والجهاد اعزهم الله داعينه سبحانه ان يحرسهما ويوفقهما لأنجاز مهمة التحرير، وفقكم الله واعانكم وانصركم انه سميع مجيب ،، ولنضع امامنا جميعا اهمية واولوية تعاوننا ووحدتنا جميعا وفي المقدمة منا رجال المقاومة ،، بهذا فقط يتحقق الأنتصار الكبير ،،

بهذه المناسبة الأليمة نود ان نرد على الأسطوانة المشروخة المستهلكة الكاذبة القذرة عن التركيز من قبل المحتلون وحلفائهم وعملائهم المجرمون على (( دكتاتورية النظام وعدم ديمقراطيته )) ، التي كان و لازال يتعكز عليها  هؤلاء    ( الديمقراطيون الأنسانيون )! لأستمرار جريمة ذبحهم العراق والعراقيين ولتبرير واخفاء وتبسيط جريمة العصر  الكبرى ،،

ولاننسى ان من شاركهم في كل هذه الحروب والحصار والجرائم واخيرا الغزو والأحتلال وما انتجاهما من وكوارث وويلات (( غالبية ))  العملاء من العرب! الرسميين وخونة الوطن ومعول الأجنبي ويد نهبه وسكينة ورصاصة ذبح وقتل ابنائه، من كانوا يدعون ويسمون امس ب (( المعارضة العراقية )) !؟، مع احترامنا لكل معارض وطني من القلة القليلة مع الأسف التي بقت مع الوطن والشعب ومع الحق والحقيقة ،،  

هاهي الصورة اتضحت اليوم ولم يستطيع ان يخفيها او ينكرها احد، ولكن بعد الخراب والأذى الكبيرين للبلاد والعباد مع الأسف ،، الصورة هي ان من :-

دفعوا الثمن الباهض جدا، من اجل ان لايحدث وماحدث للعراق و للعراقيين، بعد 20/3/ و 9/4/2003  وقبلهما ايضا ،، اي منذ ان امم العراق نفطة وامتلك قراره وسيادته ومصيره، اضافة لمكاسب ومواقف وطنية وقومية وانسانية دولية كثيرة وكبيرة وجريئة ،، اخذ وبدء الوطن والشعب والدولة والقائد والنظام يدفعوا الثمن الكبير بسبب هذه المواقف والسياسات الوطنية والقومية والدولية ،،  

لقد كان حدس وادراك وفهم الرئيس القائد الشهيد صدام حسين واخوته في القيادة المسبق ،، ان كل الذي لبلدهم وشعبهم ولهم ولنظامهم رسمية !! وفي هو ماكان يريدوه هؤلاء المحتلون تاريخيا وهذه هي الصورة شاخصة لمن كان يجهلها او يردها اصلا ،، علما ان هذه الجرائم لهؤلاء المحتلون والمجرمون الكبار كان ولازال مبدء ونهج وعقيدة وسياسة واستتراتيجية واهداف قديمة جديدة استعمارية امبريالية صهيونية فارسية بالأساس ،،  لهذه الأسباب وغيرها الكثير ،،

هما من جعلا القائد ونظامه الوطني من ان يكونا (( اشداء حازمون منتبهون متحفزون يقضون رادعون وفي حالة استنفار دائم لكل الأعداء والخونة والعملاء ،،

وخاصة لمن يسمون بالمعارضة العراقية !؟، اللذين ( يقودون ) العراق اليوم و  التي اثبتت عمالتهم وخيانتهم واذاهم للوطن والشعب سوية مع سيدهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني ،،

هذا الحزم كان ولازال هو حق طبيعي لكل دولة ونظام في العالم حينما يتهدد امن الوطن والشعب وحينما يتآمر ويحارب على البلد والنظام وبدعم اجنبي وبأساليب اجرامية كما حدث في احداث 1991 التي يسموها (( انتفاضة )) !!؟؟، لقد تعاونوا هؤلاء الخونة مع كل اعداء العراق والأمة والبشرية جمعاء قديما وحديث ،،

لذلك اعتبروا وسموا الحزم والدفاع الشرعي للعراق ونظامه الوطني (( بالدكتاتورية والنظام الا ديمقراطي )) !؟ ،،

ومعلوم ان الحزم والشدة من مهام اية دولة وحكومة تتعرض لما تعرض له العراق ونظامه وقائده، ولو بقدر 10% لما قد يتعرض او تعرض له الآخرون من الدول والأنظمة والقادة ،، تفحصوا التاريخ لتجدوا ملايين الأحداث وترون فيها شدة وقمع السلطة اية سلطة ونظام وقائد وقيادة، الحزم تجاه اية تحرك وخاصة اذا كان ورائه العدو الأجنبي ،،

 نحن ليس دفاعا عن اخطاء النظام ، والذي جل من لايخطأ اولا، والذى اخطأ في زحمة التآمر والخيانة والعدوان وعدم الأستقرار الذي خلقوة الأعداء والخونة للعراق وللنظام الوطني، * ولاننسى وهذا مهم جدا ،، ان ازمة الثقة بين القوى الوطنية العراقية قديمة غير مسؤول عنها البعث، بل كل القوى الوطنية العراقية ومنهم البعث واهمهم الزعيم عبد الكريم قاسم واساليب حكمة الفردية الذي فرق فيها القوى الوطنية العراق وجعلها ان تتقاتل فيما بعضها، وبدء صراعها المدمر لهم وللبلد وايضا كل القوى الوطنية استعملت القوة فيما بينها وبعضها من التجأ للأجنبي ليساعدة لأذى وطنه وشعبه وليقاتل القوىالوطنية ،، انا اقصد ان الوضع في العراق منذ 1958 كان يسهل ماجرى له بعد هذا التاريخ وهذه ستبقى مسؤولية الجميع هؤلاء العملاء وخونة الوطن ( المعارضون )! لم يعطوا واسيادهم الأعداء الأجانب اية فرصة للنظام الوطني وقائده لجر النفس والتفكير ومناقشة وتلافي الأخطاء هذه، وكان النظام جادا وحريصا على ذلك ،، لذلك كان الرئيس الشهيد يركز على طلب ترك وابتعاد هذه المعارضة! عن سيدها الأجنبي، وليأتوا لحل كل المشاكل ،،

 * كان الرئيس الشهيد يرد وبكل هدوء في محكمة العار على الشهود المزورين الملقنون ،،  (( رغم كل ماتقولوه وادعوه وهو امر مشكوك فيه من الفه الى يائه ،، قال لهم سيادته ((نحن في حالة حرب، والحرب يحدث فيها كل شئ والكثير منه غير مقصود وغير  مطلوب ومقرر، وأنتم وهو هنا يناشد بيشمركة الخونة (( انتم خنتم بلدكم وشاركتم الغزاة حربهم وجرائمهم وعدوانهم ضد بلدكم وشعبكم وجيشكم )) وفي حديث آخر لسيادته اشار الى ضرورة واهمية الحزم مع العدو الأجنبي واذنابه )) وهذا مبدء لكل دولة وقائد وحكومة يتعرضان ولو لقليل لما تعرض له العراق والعراقيين ،،* وخذوا من عبرة ما حدث ويحدث في العراق منذ 9/4/2003،، * امس صرح احد معارضي النظام والذي ولازال يعمل في سلطة الأحتلال، قال ( ليس غير صدام من يسيطر على الوضع السائب الآن في العراق ؟؟؟ ، والأكثر من هذا بات العراقيون يترحمون على صدام ونظامه الوطني وكثيرون من العراقيون والمعارضة بل العرب والأجانب ايضا من كانوا اعدائه ومنتقديه امس ،،* اعادوا التفكير بالموقف ايجابيا من هذا القائد العظيم ،،  

*// اتذكر قرأت خبرا ،، ان الصحفيين تقربوا من الرئيس الشهيد وهو خارج من المحكمة وسالوه عن كيفية وطريقة انهاء الوضع الشاذ و المأساوي في العراق ،،* اجابهم الرئيس بطريقته المعهودة والبسمة تعلو وجهه ((( يابة هو كل ريس ريس ))) فعلا ليس كل ريس ريس ،،* وهاهو الجواب يعبر عنه الواقع العراقي اليوم ،،

ولكن المهم ،، ان النظام الوطني العراقي السابق، اهم ما تميز فيه انه كان مختلفا عن كل الأنظمة العربية والأسلامية والكثير من الدول في العالم اجمع ،،* // من انه لم ولن يخون وطنه وشعبه و وأمته وفلسطين ونهجه الوطني ومبادئه، او يساوم عليهما او يبيعهما في سوق النخاسة كما عملت كل الأنظمة العربية وبنسب معينة لكل منهما ،، واليوم وبعد الأحتلال تأكد للكثير من الجهلة وغير العارفين والعملاء ايضا من هذه الحقيقة الكبيرة ،، وحقيقة اخرى تؤكد هذه الأولى، وهي ان قادة الدولة العراقية واخوان صدام حسين ساروا على نهجه، فلم يخونوا بلدهم وهاهم يتقدمون الصفوف لمقاصل الموت كما فعلها قائدهم واخيهم الشهيد الكبير ،،    

 * ان اية شعب وقائد ورئيس ونظام وطني في العالم ،، وهذا عبر التاريخ، يريدا ان يحررا وطنهما ويبنيا بلدهما ويرفهى عن شعبهما ويريدا لهما الحرية والسيادة والكرامة  والأستقلال والأرادة والقرار ويمنع نهب خيراتهما ،،

 وهذا بات خط احمر قاتم قاتل للشعوب وللدول والحكومات الوطنية الرائدة والقادة التاريخيون الوطنيون ،، من قبل هؤلاء المجرمون الكبار الأستعماريون الأمبرياليون و العولميون والكارتليون ،، لذلك اختار الرئيس صدام وشعبه ورفاقه طريق الشعوب والكرامة والحرية والسيادة والأستقلال والتقدم والتنمية والبناء ،،

لذلك ولهذا السبب دفعوا الثمن الكبير  والباهض جدا ،، لكنهم دفعوه طوعا وارادة ورغبة وقناعة وايمانا ومبدأ ،،* لذلك رأيتموهم يوم صعدوا مشنقة الغزاة وهم مبتسمون لربهم ولنصرة شعبهم ومقاومتهم الأبية ،، * وهاهم ترون اولادهم واخوتهم ورفاقهم ايضا كيف يقاوموا غزاة محتلي وطنهم وشعبهم وادواتهم المجرمون، وكيف ضحوا ايضا ،،  فحزب البعث اعطى وهذا الرقم المعلن اكثر من 120 الف شهيد وملايين المضحين ،، كيف يفهم هذا المعتوهون والعملاء والكذابون والجبناء من خونة الوطن وهداميه وقاتلي اهله ،، ومن المدعين بالوطنية ومن بعض المخانيث الذي يدسون سمومهم على القائد ورفاق القائد ومقاومتهما ومقاومة كل العراقيين !!!؟؟؟ ،،

 

نقول لكم لاتنظروا للأنتهازيون والمرتدون من البعث ،، هذه مسيرة والمسيرة تظم وتلف

ادرانها كما هو في اية حزب وحركة وحتى في العائلة الصغيرة ترى ادران ومعتوهون ،،* والله اتذكر شئ مهم وانا كنت في المعارضة للنظام، ان الذي يؤذينا هم الا بعثيون بل الأنتهازيون والمصلحيون، وقذ ذهبت ورأيتهم موجودون مع هؤلاء العملاء ،، انا اعرفهم انهم غير بعثيون حقيقيون وغير شرفاء ايضا اجتماعيا ،،

  

وكما قالها شهيد العصر ومقدام الشجاعة والغيرة والحمية (( سنقبرهم على اسوار بغداد ،، وهاهم يقبرون عساكرهم ومرتزقتهم ومعداتهم واموالهم وسمعتهم ،، * امس الأخبار ومن امريكا تفسها اكدت ،، ان خسارة الحرب وصلت ((( يوميا الى 12 مليار دولار ونؤكد على يوميا، وامس اعلن اقتصادي امريكي كبير ان حرب العراق ستكلف امريكا 3 ترليون دولار بل قالوا سيتكلف 6 ترليون قريبا ، وامس قالت واكدت الأخبار ايضا ،، هبوط وسحتلة الدولار  الأمريكي الى ادنى حالاته ومنذ 12 عاما !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ ،،

الله اكبر ،،  هذه حوبة الله والشعب والشهيد الرئيس وكل شهداء العراق وحرائره واطفاله وشيوخه وشبابه ،، ليس بالدعاء فقط، بل في المقاومة والجهاد والفعل والعقل والأرادة والأيمان ،،  بسم الله ،، قال ،، وقل اعملوا ،، وهاهم عملوا وفعلوا واستبسلوا واستشهدوا وآذوا العدوا كثيرا وجدا وقربوا كثيرا ساعات النصر والتحرير  ،، هؤلاء اولاد العراق العربي الأباة واولاد واخوة واحباب قائدهم ابو الغيرة ،،

 

العراق كان ولازال مبتلى ،، وذلك لحضارة العراق وقيمة واصالته وغناه وموقعه وتراثه الأنساني والأهم في مواقفه الرافضة للهيمنة والوصايا والأستعمار ولا

ننسى ما قدمه العراق قديما للبشرية ،، لذلك توجت جرائم اعدائه في غزوه واحتلاله في 9/4/2003 كما تم غزوه كثيرا عبر التاريخ القديم  لكنه كالعنقاء حينما تنفض ريشها من غبارها ودمها ولحمها ودموعها،

وغدا سننفض الغبار ونزيل الركام وننظف الدم ونوقف الدموع ونرجع البسمة ،، اما ماحدث فهذا قدر العراق لأنه عظيم وكبير ،،

اما الآفاق والمستقبل،، كعراقيون نحن على ثقة كاملة بنصر شعبنا و

قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ورجال فصائل مقاومتنا المجيدة ،، وهاهي الشواهد والبراهين والأرقام وساحات الوغى تتكلم وتنطق وتؤكد عن قرب انهيار الأحتلال واعوانه وادواته ،، هاهم يلعبون بأوراقهم الأخيرة وقبل الهروب الأخير، بالأكثار والتركيز على الجرائم والنهب والأكاذيب والأدعآت والأشاعات ،،

المقاومة العراقية هي ستبقى ام مقاومات الدنيا، وهي (( الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيين )) باتت الرقم الصعب والأكبر والأهم في المعادلة الدولية والعراقية بالخصوص، وهي التي باتت من تقرر مصير  ومستقبل المعركة والعراق والمنطقة، وهي التي سترسم ايضا خارطة العالم الجديد ،،

غدا تسمعون ان العدو قد غلقت امامه كل الأبواب وليس له حلا ،، الا وعليه ان يدق باب قادة المقاومة وازلام صدام حسين ليجلس معهما مرغما وغصبا على الخلفوه ،،* لترتيب طريقة الهروب من العراق موافقا على شروطها ومطاليبها العادلة ،،

المحتلون باتوا يلعبوا بالوقت الضائع منهم والذي يدفعوا ثمنه الباهض كل لحظة وساعة ويوم، وغدا سيدفعوا الثمن الكبير جدا ،،

*// اتسمعون اتشاهدون ونحن هنا نخاطب العالم اجمع ،، لقد جعلت مقاومة العراقيون اليوم والساعة واللحظة لاتمران ابدا ،، الا وهناك اعداد قتلى من الأمريكان بالخصوص ومن حلفائهم وعملائهم ومرتوقتهم ،، حيث هذه هي ولا غيرها مهمة وهدف المقاومة العراقية وهذا هو توجه وبوصلة رصاصتها ومدافعها ومفخخاتها وهاوناتها وصواريخها وكلاشنكوفها، وهذه هي استتراتيجية وأوامر قيادتها وهاهي مبادئها ايضا                                            --

النصر ولاغير النصر بعون الله وبهمة وايمان

وافعال وسلاح الأبطال المقاومين

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة وفلسطين العربية وفي

 طليعتهم القائد الكبير الشهيد الكبير صدام حسين

  عاش العراق العربي واحد مواحدا

 عاش شعب العراق العظيم وحدة واحدة  

عاشت المقاومة العراقية صانعة النصر والتحرير

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                         الخميس  /  13  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  20 / أذار / 2008 م