بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ماحدث مع افاقون صغار، حينما كذبوا من  
 انهم ضد حرب وغزو واحتلال العراق !؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

      حينما وصلني تكليف الكتابة من الأخوة في موقع شنعار بمناسبة مرور 5 اعوام على الغزو والأحتلال ،، بادرت لذهني قصة لحدث وواقعة حقيقية، حدثت لي قبل اقل من ثلاثة اسابيع تقريبا من بدء حرب وغزو واحتلال العراق ،، قصة اراها تعبر عن الموضوع نفسة وتعبر عن بعض حقائقه وتفاصيلة، رأيت ان اهديها لعزيزنا موقع شنعار ومواقع المناضلون والأخوة الآخرون ،، وممكن ان ارجوا موافقتهم في شنعار من ان اوزع الموضوع هذا على شقيقاته مواقع المقاومة والجهاد الأعلامية العراقية والعربية ،،    

احداث القصة او الحادثة لنسميها ،، حدثت لي مع افاقون كذابون وخونة صغار يسمون انفسهم عراقيون شيوعيون والبعض الآخر منهم من قوى دينية عميلة ومع بغال صغيرة تابعة للبغال الكبيرة جلال ومسعود ،، وكما اصطلح عليهم وبقت وستبقى ماركة مسجلة ووصمة عار ابدية في جبينهم وتاريخهم الشخصي والوطني العار الأسود (( من انهم اصناف من الخونة والأدوات والمرتزقة وعملاء وادوات ومرنزقة لأجهزة شريرة استعمارية صهيونية وعربية رجعية عميلة ))، وصل الحال بهم ( شيوعيوا عزيز وفخري وحميد ان يكونوا ادوات وعملاء من الدرجات الدنيا السافلة،، اي كانوا ولازالوا ادوات صغار لأدوات اكبر منهم خسة وضحالة ودونية وعهرا وخيانة للوطن وعملاء ومرتزقة للأعداء وهذا ليس بجديد، بل منذ منذ عقود من السنين، ادوات مختصون مصنعون خصيصا ولازالوا في اجهزة الموساد والسافاك واطلاعات والسي آي ايه وام 6، والكويت وغيرهما لخيانة العراق وغدره ولقتل العراقيين وجيشهم ومعول ،،   

القصة او الحادثة ،، كما قلت قبل فترة قليلة جدا من بدء الحرب اي بأيام ،، جائني احد معارفي وجيراني وطلب مني ان اذهب معه لحوار يديره زائر للمدينة والدولة التي نعيش فيهما، وهذا الزائر انه احد قادة حزب الدعوة ( العراقي )!، ذهبت ،، وفوجئت من ان ( الشيوعيين ومعهم آخرون ) هم من يشرفوا على هذه الندوة وادارتها !؟،،  

لانطيل ،، بدأت الندوة بحديث من هذا الزائر (القائد ) الدعووي ،، كان الكلام من الفه الى يائه كذبا وتزويرا وخداعا وساذجا وموهما للناس البسطاء واخفاء للحقائق الكبيرة الخطيرة ،،

تكلم هذا الزائر القائد! الكثير ، حتىقال انه حصل على معلومات عن سلاح العراق ونقله الى من ينتظره!؟، كما قال انه كان مهندسا في العراق قبل ان يهرب منه ،، وهذا ( القائد المهندس المعمم ايضا) يعيش في اوربا ولازال، لابسا العمامة مرة واخرى افندي ،، يأتي الى هنا وهناك ليلقي الأكاذيب وخداع الناس وتسذيجهم وتشطينهم ايضا ، ويختتم ندواته دائما بقصة الحسين ع المعروفة لكي يبكي الناس ويجهلها ،، وهكذا ولازال ولازالوا الآخرون من امثاله من هؤلاء التجار المزيفون والمدعن كذبا وزورا ،،

ومن ما تحدث به هذا المهندس المعمم القائد! الدعووي ،،

* قال قريبا ستسمعوا عن احداث كبيرة وخطيرة وتغيرات هامة في العراق ،، تفرحكم وتكلم الكثير ،،

ثم انتهت ندوته وابدى عن استعداده للأجابة على اسئلة الحاضرون ،،

كان عريف الحفل لهذه الندوة احد مصاييع الشيوعيين! وطناطلتهم والذي كان يقدم السيد الزائر المعمم المهندس الدعووي للناس الحاضرين وادارة ندوته ،، 

حينها كتبت ورقة اسئلة كالآخرين من الذين يسالون ،،  وذكرتهم بوجود اخبار مؤكدة عن (( انخراط ومشاركة )) بعض فصائل ما تسمى المعارضة مع الغزاة الأمريكان وغيرهم في حرب وغزو العراق وخاصة بيشمرمة جلال ومسعود وغيرها من الأسئلة الأخرى ايضا ،، وذهبت بالورقة الى عريف الحفل هذا وسلمتها بيده ،،، احسست حينها ان العيون وافواههم القذرة تريد ان تفرسني وتأكلني وهم يفكرون من اتى بهذا هنا ،،  

اخذ عريف الحفل الشيوعي الفلتة ورقتي هذه الى هذا القائد المعمم ،، ثم شاورة واشار له علي حينها ،،

ثم بادرني علانية وبالمكرفون وخاطبني ،، بالحديث التالي :-

(( ابو نهار ،،  اننا ديمقراطيون! وليس كما تتحدث عنا ،، لذلك قبلنا اسئلتك وسنجيب عليها ،، قلت له تفضل يا ديمقراطي ،، حينها هرعوا بعض الشيوعيين لوسط القاعة وقام احدهم اعرفه ،، وقال لي يا ابو نهار انت مناضل ولكن انت تلعب دور مريب وووو وكلام لا اتذكره وصارت ضجحة واستفزاز ،، ثم هدئوا الوضع وجلسنا واجاب الشيخ واخذ يجاملني لكنه كذب كثيرا واخفى حقائق قذرة كعادته وعادة ربعه واسيادهم الغزاة،،

* وأهم مافي في هذا المعمم المهندس (( انه انكر وكذب مشاركتهم )) الجبانة ومشاركة ربعهم من العملاء الآخرون، حينها في هذه الحرب والغزو القريبتين المحتملتين ،،

هذا الشيخ المعندس المعمم قال نحن ضد احتلال العراق، لكنه (( قالها بتقية قذرة مخادعة كاذبة )) وتكلم الكثير وبقى يجامل ويلف ويدور معي ،،* وقام لي كردي من جماعة بيشمركة الحزبين الكرديين العميلين وخاطبني بشدة انهم لم ولن يشاركوا الأمريكان الحرب والغزو ،، قلت له لنرى او اصدروا بيان كذبوا وادينوا الأستعداد الكبير هذا من قبل الغزاة ان صدقتم ،،

من الصدف ان يتكلم وهذا حدث قبل المشكلة ،، واحد من اهالي عشائر مدينتي ( بني حجيم ) ،، وقال في حديثه * انه آتي من امريكا الآن وانه سيدخل العراق وهو من عشائر بني حجيم (( عشائر السماوة وقال انا اجدادي ثوار ثورة العشرين وهو من حزب الحكيم كما اتذكر ،،* نهضت وقلت له ان اجدادك قاوموا الغزاة الأنكليز وقاتلوهم ،،  وهاهم الغزاة انفسهم معهم آخرون جدد جائوا لبلدك ،، لااعتقد ان بني حجيم يسكتوا لمن يريد ان يحتل وطنهم فلا تتكلم بأسمهم ،، ثم صمت لكنه سأل بأشارة واضحة عني من احدهم من كان بقربه ،، واعتقد هو اليوم احد مسؤولي مدينتي او في اماكن آخر في العراق ،، نسيت اسمه ،،

قاموا بعض الصيع من ( الشيوعيين ) مرة اخرى وصاحوا بوجهي وتكلموا الكثير ،، حينها قمت وقلت لهم فليجرء اية واحد منكم ان يعتدي ،، واخذوا يديروا حولي ولم يجرء احد من هؤلاء الساقطون الجبناء مسي بشئ ،، وبعد خروجي وقبل وصولي للباب الرئيسية الخروج ضربني احدهم وهرب لاا اعرفه، وهرب حينها اخذت اتكلم واسبهم واسب قيادتهم وحتى تكلمت لهم عن اخلاقية وعهر زوجة حميد البياتي حينما كنا معا في المدرسة الحزبية الأممية ولم يجرء احد منهم ان يرد علي ،،* وثاتي يوم وزعت رسالة عليهم وعلى غيرهم باليد وفي البريد ايضا شتمتهم وعريتهم وعرفتهم بحقيقتهم الغير مشرفة وبقيت اكتب واكتب متحديا لهم كجبناء ،، 

كل ما اقوله ((( انهم كذبو ا كذبة كبرى كعادتهم على العراقيون حينها من ((( انهم لم ولن يشاركوا الغزاة والجيوش بحرب وغزو واحتلال العراق )))!!!؟؟؟ ،، * اما الحقيقة فأن عدد من الشيوعيين العرب والكرد شاركوا فعلا مع بيشمركة الخونة في عملية الحرب والغزو على العراق ،،

وهاهي الحقيقية تقول ،، ان هؤلاء دخلوا مع سادتهم الغزاة ويدا بيد معهم وسلاح مع سلاح وطلقة مع طلقة ،،* دخلوا  كقتلة ومجرمين ومدلين ولصوص ومخبرين وقواويد ايضا لسيدهم جميعا المحتل ،، وهاهم ولازالوا خدم وادوات قذرة ومعول هدم له ،،

لا ادري هل يتذكرون هؤلاء الرفاق المصاييع!؟ ومعهم اكراد جلال و مسعود وعصابات الدعوة والحكيم والجلبي وغيرهم ،،* اتتذكروا كلامكم قبل الحرب والغزو والأحتلال بايام ،، حينما كذبتم ؟؟؟ ،،

هنا جئت لأذكركم ايها الكذابون

تبا لكل خائن وعميل ومرتزق ولص

عاش العراق العربي واحدا موحدا

 وعاشت مقاومته الأبية

 والمجد والخلود

لشهدائه وقائدهم الشهيد الكبير صدام حسين

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                         الخميس  /  13  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  20 / أذار / 2008 م