الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

صمود وشجاعة وشهادة القائد ورفاقه واستبسال وتضحيات ونجاح
المقاومة هو ايضا طريق وخيار رفاقهم واخوتهم في سجون الأحتلال

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

من اهم نجاحات وعظمة القائد الشهيد وقراراته المميزة ايضا، هو اختياره لرفاق دربه من قادة الدولة العراقية والحزب والقوات المسلحة والمنظمات المدنية والجماهيرية ،، الأختيار الحسن والصائب ،،

* والله ونعم بهل الرجال والقادة اليشفون الكلب واللي شالوا رأس العراق و  العراقيين وحافظوا على الأمانة وثقة شعبهم وأمتهم وحزبهم وقائدهم الشهيد ،، لقد وفوا وسدوا ،، وهاهو موقفهم الرجولي البطولي اذهل الأصدقاء قبل الأعداء الأشرار وارعب الجبناء والعملاء والخونة والأفاقين في كل مكان ،،

لقد كان القائد يخيف كل مطايا الأحتلال وجزماته ممن يسمون اليوم قادة وحكومة وبرلمان العراق ،، خسأوا ،، كان يخيفهم ويرعبهم وهو مقيد في سجنه وتحت قبضة سادتهم المجرمون المحتلون،* وهذا ما اعترف بريمر وما صرحت به حبيبة وزوجة بريمر العراقية! التي تعيش معه اليوم في كندا ،،

اما مواقف رفاقه وأخوته البطولية المشرفة في محكمة المهازل ،،  فشاشات التلفزيون تشهد ،، لما بثته من صور مختارة احيانا وتبث بالتقنيط ايضا ،* تظهر للمشاهد في كل مكان من هذا العالم مدى عظمة وقوة صلابة وبسالة وايمان وصير وبطولة وشخصية ووقار وأحاديث ومناقشات وعلم ومعرفة رفاق وأخوة صدام حسين واولاد العراق ونبض الأمة في هذه ممحكمة الأحتلال المهزلة، من اللذين اليوم يقبعون في سجون المحتل الأمريكي الفارسي الصفوي الصهيوني  وعملائهما ،،

هاهو الرفيق البطل ابو ايمان طه رمضان نائب الرئيس يلحق بأخية الرئيس الى جنة ربه بكل ارادة وبطولة وايمان وشجاعة ،، وهاهو اخيه برزان ابو محمد ايضا يلحق بهما وهاهو البطل الغيور ابن آل السعدوان الكرام يسرع بهما ايضا بعد ان اعلوا مشانق الجبناء ،،* وغدا سيلحق بهما بقية رفاقهم واخوتهم ان ارادها لهم المحتلون وهم على اتم الأستعداد للفداء واعتلاء نفس مشنقة   الأحتلال وشراذمه وخونة الوطن من الجبناء ،،*// اذن من سمع كلام الرفيق المناضل طارق عزيز فك الله اسره لقائده في هذه المحكمة المهزلة ،،* حينما تفاجئ به الرئيس في المحكمة ، حينها سأل سيادته هذا الهزيل الرقيع  الشاذ والذي يسمى رئيس المحكمة ،، لماذا اتيتم بالرفيق طارق ،،  حتى اسرع الرفيق طارق مجاوبا رفيقه القائد ((( ولايهمك سيدي عد عيناك )))،،

هاهم اخوة ورفاق صدام حسين ،، هاهم من اختارهم معه في دربه الطويل المتعب يعطون الروح والدم بكل كرم واباء وايمان وقناعة للعراق وللشعب والأمة وللقائد ،، وهاهم معهم ابناء العراق الغيارى في القوات المسلحة العراقية المجاهدة ورجال فصائل المقاومة والجهاد ،، هاهم يبلون بلاء حسنا بطوليا اسطوريا استثنائيا ايمانيا مميزا في مقاتلة الأحتلال وشراذمه ومرتزقته الكثر ،، وهاهم يحققون النجاح تلوا النجاح في قتالهم لأذى المحتلون وتقريب لحظة النصر وهزيمتهم وهروبهم من العراق ،، وهاهو العالم يرى علامات نصرهم ويرى علامات انكسار  وهزيمة اعدائهم ومحتلي وطنهم العظيم الكبير ،،

فالواقع التي على الأرض الذي باتت تبصمه المقاومة العراقية وقواتنا المسلحة العراقية والعراقيين واخوة ورفاق صدام حسين يوميا ولحظيا وهذا بات يؤكد ويسرع هذا الأنتصار الكبير للعراقيين * كما تؤكده ايضا اعترافات الأمريكان يوميا تقريبا على لسان قادة جيوشهم وسياسيهم وكونغرسهم ،، * والأهم هو مايحري على ارض الواقع لهم من خسائر بشرية ومالية واقتصادية ومعنويه باتت لاتتحملها امريكا ابدا، رغم عظمتها وقوتها وغناها وتطورها ومعها الكثير من الأقوياء والأغنياء والمجرمون والعملاء والمرتزقة في هذا العالم ،،

كل هذه الأمور وغيرها تؤكد (( ان الأنتصار للمحتلون في العراق بات مستحيلا )) ،،

هاهو شعب العراق العظيم ضحى بملايين الشهداء والمهجرون والأيتام والأرامل ومعهما كل العذابات اليومية والأذلال والجوع والحاجة، وضحى ايضا 

بأنهار من الدماء وجبال من الأشلاء من خيرة ابنائه وفلذات اكباده، في جريمة كبرى همجية لم يعهدها العصر الحديث ،،

 وهاهو حزب البعث ايضا ،، حزب المقاومة والجهاد ،، هاهو يقدم ايضا قرابين الشهداء مع اهله وشعبه ومقاومته ،، حزب ضحى بملايين من رفاقه ومحبية لاقوا الجوع والحرمان والأذلال من قبل الأختلال ومن شراذمهم الصفوية والعنصرية الشوفينية ومن اجهزة الموت ،،* كما ضحى بأكثر من 120 الف شهيد من صفوفه ،،

 

 اذن ،، شعب ومقاومة وقائد وقادة وغيارى عراقيون اصلاء في سجون الأحتلال ،،* حينما يعطون هذا العطاء الكبير  وفي المقدمة الشهادة والقتال والمقاومة والصبر والأيمان ،، وحينما يقفون هكذا مواقف صلبة بطولية تشيل الراس ،، وحينما يؤمنون ان لاطريق للتحرير الا المقاومة والجهاد والتضحيات ،،
قثقوا ان النصر آت وآت لامحال للعراق وللعراقيين ،، والهزيمة والأنكسار والعار للأحتلال واذنابه ايضا آتية لامحال ،، وغدا وقريبا سنحتفل بالأنتصار وتنظيف العراق رغم الألم والجراح، فهذا ايضا آت ولامحال ،،

نؤكد للأحتلال وشراذمه ومطاياه ،، ان العراقيون من رفاق واخوة  القائد الشهيد صدام حسين في سجونكم اليوم ،،* استهووا طريق قائدهم وطريق شعبهم ومقاومتهم المعطائون بلا حدود ،، فهؤلاء ايضا من طينة هذا العراق   ومن الطين الحري لصدام حسين ورفاق واخوته الشهداء ،،

لذلك قرروا رفاقه ان يعتلوا نفس مشتقة رفيقهم وقائدهم صدام حسين ورفاقه واخوته ان ارادها الله لهم ،،

 على ان لايبيعوا العراق ولاطريق وصحبة صدام حسين

حتى في الآخرة وجنة الخلد انشالله ايضا --

           الحرية والمجد لفرسان العراق وحامي العراق

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الاربعاء /  17  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  23 /  نيســـــــان / 2008 م