الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

28/4/1937

 ميلاد عراقي 

31/12/2006

استشهاد مناضل وثائر ومقاوم مقاتل ورئيس وقائد وزعيم

فتوة وشباب ،، مناضل وثائر ،، رجل المهمات الصعبة ،،

رئيس وقائد وزعيم تاريخي ،، شهيد بطل نادر ،،

هذه هي قصة حياة صدام حسين ل 69 عاما ونيف

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس – شيوعي عراقي

 

 * نعم 69 عاما ونيف ،، عمر ختمه هذا الرجل الكبير المعطاء كمناضل وثائر ورئيس وقائد شعب وزعيم امة وثائر اممي تاريخي ،، حياة ختمها بعد ان قاوم وقاتل محتليه من جبابرة الجريمة والنهب و الحروب في ظل مقاومة شعب وجيش وحزب واخوة عرب متطوعون مجاهدون بررة اعزة ،،

حياة ختمها هذا القائد شهيدا كبيرا بعد ان لحق بأولاده الشهداء الأحبة وحفيده العزيز الصغير  ولحق ايضا بابناء شعبه وجيشه وحزبه واخوته العرب الشهداء ،، لحق بهم بصحبة رفيقة وأمينه المقرب جدا طه ابو ايمان واخيه ابو محمد ورفيق عمره ورفيقه القاضي العادل الأمين ابن آل السعدون الكرام ،،

حياة ختمها بعد مقاومة هئ لها هو نفسه ومعه رفاقه واخوانه في القوات المسلحة والحزب،، مقاومة قادها وشارك رجالها بعدة معارك كثيرة اهمها ((( معركة المطار )) التي آذت وخسرت المحتلون كثيرا حتى لحقوا نفسهم بأستعمال سلاح نووي تكتيكي يستعمل لأول مرة على العراقيين،* يوم تفحموا اولاد اخوته ابناء جيش العراق والعراقيين وهم بصحبة قائدهم يقاتلوا  في المطار لتحريره من الغزاة المجرمون ،، حينها اكدت الأخبار ان اكثر من 2000 علج قذر تم تصفيتهم في معركة المطار فقط، حتى بعض رؤوسهم حملت على يد رماح العراقيين ،،

 استمر بالمقاومة واستمر بتهيئتها اكثر واكثر* حتى تم القاء القبض على هذا القائد في نهاية عام 2003 تقريبا ،،

بهذا ختم حياته هذا القائد التاريخي شهيدا بعد محكمة امريكية انكليزية ايرانية صهيونية ،، محكمة مهزلة ،،* تم فيها ختم حياته الكريمة بوقفته الأسطورية المميزة النادرة على خشبة مشنقة هؤلاء الجلادون الجبناء قي 31/12/2006 ،،  

هنا جئت اشارك مئات الملايين من العراقيين والعرب والمسلمين ومعهم كل احرار وشرفاء ومنصفي وثوار هذا العالم ،، اهنئهم واهنئ نفسي بالذكرى ال 71 لعيد ميلاد قائد تاريخي فريد ومميز  بأصالته ونضاله وشجاعته ووقفة لحظة استشهاده البطولية الأسطورية التي تعبر عن ايمان كبير وشجاعة وشموخ نادرين لهذا القائد الكبير ،،        

آمنت بهذا العراقي الأصيل الكبير، الرئيس القائد الزعيم ،، آمنت ايمانا لايوصف وأحببته حتى التقديس، حيث رايت فيه القائد والرئيس ونعم القائد والرئيس والثائر العنيد والمعطاء بلا حدود لوطنه وشعبه وأمته وفلسطين ولكل احرار وثوار العالم ومقاوميه ،، لذلك اقول

* هكذا القادة والا فلا --

قائد تاريخي كبير تدرج بعنفوان النضال وشراسته وبالعزيمة والشجاعة و الأقدام، حيث كان رجل المهمات الصعبة في حزبه المجيد ،، ختم حياته النضالية الحزبية بمشاركته المميزة في تفجير ثورة 17-30 تموز 1968 ،، ثم تدرج بشكل الصاروخ لكفائته وصلابته وعقله وجهده وايمانه ،، * الى ان تبوء قيادة حزبه والدولة العراقية والعراق ،، 

اصبح رئيسا للعراق بدء بالبناء ،، بناء القوة الضرورية للعراق وللنظام ولحزبه ايضا ،، بناء القاعدة والقوة العلمية والعسكرية والتصنيعية والتنموية الأسطورية التي لم تراها المنطقة والعالم من قبل لو نظرنا لعامل قصر الزمن ،، حتى انتبهوا الأعداء والشياطين الكبار لكي يشعلوا في طريقه النار وجهنم ،، لكنه اصر على ان يستعمل حقه كرئيس وحق شعبه وأمته في الحرية والأرادة وامتلاك القرار  والسيادة والبناء والتنمية ،، وهذا في عرف الأعداء المجرمون الكبار ،،* هو تجاوز للخطوط الحمراء التي وضعوها هؤلاء الأمبرياليون للشعوب والدول والقادة ،، لكنه ايضا اصر على استعمال حقه وحق شعبه وأمته ،، ولكن لقدراتهم الفائقة الهائلة ومعهم وشاركهم كل خونة واراذل الدول والقادة اجانب وعرب! ومسلمين!وجيران! ،، حتى انهكوه وانهكوا وطنه وشعبه وجيشة ،، بدء بالتآمر المتعدد الأشكال ومن ثم الحروب والعدوان اليومي والقرارات الجائرة التي لم يعرفها العالم من قبل ،، ومن ثم الجريمة الكبرى ((( الحصار ))) الذي فعلا من اضعف  ودمر  العراق والعراقيين ،،* وهذا ماهئ تماما لسهولة الغزو والأحتلال وتنفيذ كبرى الجرائم وابشعها التي لازالت مستمرة لتمزيق وتدمير ونهب العراق شعبا وطنا ودولة وقدرات

وثروات وتراث وعقول ،،

اخيرا ذهب شهيدا هذا القائد التاريخي الكبير العظيم ،، وترك شعبا وجيشا ورفاقا مؤمنون مقاومون مقاتلون اشداء ،، كان مؤمنا قويا صلبا لآخر لحظات حياته لمقاتلة محتليه وبأنتصار هذه المقاومة العراقية لكي تحرر العراق ولتأخذ بثار العراقيين وشهيدهم وشهدائهم وعذاباتهم  وتدمير ونهب وطنهم الغالي ،،

هاهم الغزاة المجرمون يدفعون ثمن جرائمهم كل يوم ولحظة على يد هذه المقاومة العراقية العظيمة ،،* ثمن اصبح مرهقا وصعبا جدا تحمله وقبوله وحتى استيعابه من قبل هؤلاء جبابرة القوة والمال والأعلام والأقتصاد والتقنية الهائلة ،،

تصوروا فقط 12 مليار دولار يوميا تهدر في العراق !!!!!؟؟؟؟؟

ها نحن العراقيون ومعنا امتنا العربية المجيدة وكل احرار العالم ،،* ها نحن جميعا نرى علامات النصر القريب انشالله لدحر امبراطورية الشر  و الجريمة والعدوان والتدمير والنهب والموت ،،* وهنا نطمأن العالم وأحراره ومناضليه ،، *(( ان من العراق العظيم وعلى بركة الله وعلى يد العراقيين النشامى ورجال مقاومتهم الغيارى الشجعان سيبدء افول هذه الأمبراطورية الشريرة وانزوائها للأبد )) ،،

تذكروا قول القائد الشهيد لهؤلاء الجبابرة ((( ستنتحرون على اسوار بغداد ))) ،،

ايها القائد ،، تحية لذكراك يوم ولدت ويوم استشهدت

وليوم انتصار شعبك ورجال مقاومتك القريب بعون الله وهمة اولادك واخوتك ورفاقك العراقيين وجهد اخيك ابو احمد حفظه الله ورعاه

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة والأنسانية

ولشهيدهم الكبير الرجل الرئيس القائد الزعيم صدام حسين

عطرا وماء ورد وباقة وردة حمراء وبيضاء وخضراء مني خصيصا

هذه المرة اضعها على قبرك سيدي القائد الشهيد

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الاثنين  /  22  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  28 /  نيســـــــان / 2008 م