بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

من صقر الموصل

إلى شيوخ ووجهاء ألعشائر ألرجال ألاكارم ... أبناء مدينة أم ألرماح ألمجاهده ألمؤمنه ألبطله

 

 

 

 

شبكة المنصور

صقر ألموصل

 

بسم ألله الرحمن ألرحيم
((إنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) صدق ألله ألعظيم



إلى شيوخ ووجهاء ألعشائر ألرجال ألا كارم
أبناء مدينة أم ألرماح ألمجاهده ألمؤمنه ألبطله
المجاهدين والمقاومين أسود ألحدباء ومن يساندهم
الرجال ألإبطال المقاومين على أرض ألرافدين ألطاهرة

تحية ألجهاد والنضال

بفضل من الله ألذي لايحمد سواه على نصره للمؤمنيين المجاهدين ألإبطال، التقى ألسيد ألقائد ألاعلى للجهاد والتحرير ألمنصور بالله قبل يومين على أرض مدينتكم العزيزه ألإسلاميه ألعروبيه بقادة ألجهاد والتحرير وكافة ألفصائل والسرايا، وناقش الموقف على ساحة الجهاد في أرض ألرافدين عامة وأم ألرماح خاصة.

وأوعد أن بشائر ألنصر والتحرير تقترب من خط الشروع بطرد الاحتلال والخونة والانقضاض عليهم. وأثنى سيادته على ألملاحم ألبطولية ألتي يحققها أحفاد خالد والمثنى والقعقاع وصلاح الدين وصدام حسين، لما يذيقوه للمحتل والخونة من أيقاع ألخسائر بهم، واعتبار ألعام ألسادس للاحتلال عام الحسم والتحرير.

وتحدث الناصر لدين الله عن ألتأيد وانضمام والتحاق وجهاء وشيوخ ألعشائر الشرفاء الاصلاء ألغيورين على دينهم وبلدهم وعرضهم ألي القيادة العليا للتحرير والجهاد والقسم بالله للمقاومة والتحرير.وأبشر ألمنتصر بالله ألقادة لموقف بغداد بأنه بحمد من ألله مسيطر عليها كاملا من قبل ألمجاهدين ومحررة أغلب مناطقها وتعاون ألشرفاء من ألشعب ’ وتحدث عن التغلغل ألفارسي في كافة أجهزة ووزارات ألدوله وبالأخص الأمنية والداخلية وتشخيص العناصر التي تعمل وتخدم الاحتلالين الأمريكي والصفوي. وتحريرها أصبح بكف يد ألمجاهدين،وشكر أعانه ألله بقوته عن عمليات ألمقاومه من رجال ألجنوب والفرات ألأوسط واندلاع شرارة ألجهاد والمقاومة وصلت إلى أشدها والتفاف ألشعب ألمظلوم ألمتعب ألمنهك من ألاحتلال بكافة أنواعه وتأييد وألتحاق ألعشائر بجبهة ألتحرير وألجهاد.

ثم تناول المتوكل بالله على أشباه الرجال من باعي الشرف والضمير بما سموا الصحوات وأطلق عليهم (ألتجوات) ألدعاره للمحتل وأذنابه ومن يعمل معهم، بأنهم دخان في سحابة قويه وحمد الله على أن رجال ألمقاومه السحابة ألقويه وسوف تبتلعهم إلى جهنم وبئس ألتاريخ ألأسود والمصير. وطمأن نصره الله على شعب العراق ومنع التقسيم وأعادة ألعراق إلى وجهه ألبهي وتشكيل حكومة وطنيه مخلصه مؤمنه بالشعب وللشعب من كافة الأحزاب والقوى ألوطنيه المخلصة والصادقة، ووقف نزيف ألاقتتال الطائفي الذي جلبه المحتلين والصهاينة التي تقتل بين أبناء العراق المتعب المنهك من الاحتلال والذي سلب شرفه وكرامته على أيادي المحتل ومن تعاون معهم ممن يحسبون على العراق.

وأدرج أمام سيادته كافة المواقف لقادة وفصائل المقاومة أثنى أيده الله بنصره عليها. وحث على ألالتزام بالعمل ألمتواصل وألجهاد ضد المحتلين من أجل أعادة البسمة والنصر لشعب ألعراق الصامد الصابر ألبطل ألمجاهد بالله وأودعى سيادته أنزال ألقصاص بالعملاء والخونة لما أقترفوه بحق أبناء شعبهم وبلدهم وخدموا ألمحتل. وغادر مدينتكم بعد أن قرء عزه الله والحاضرين سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ألأكرم منا جميعا وقد حضر جانبا من حفل سيد ألكون رسولنا ألكريم ودعا ألله أن تكون ألمناسبة ألقادمة لمولد سيد ألكون والمخلوق بلدنا محرر ومتعافى من ألاحتلال.

وألسلام عليكم

 

صقر ألموصل / ألقائد ألميداني ق 1
20/ آذار

 

شبكة البصرة

 

شبكة المنصور

                                         الجمعة  /  14  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  21 / أذار / 2008 م