|
أيها
البعثيون المجاهدون
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
لقد من الله على امتنا العربية
المجيدة بان اختار منها العظيم
محمد بن عبد الله صلى الله عليه
واله وسلم فكان هاديا وبشيرا
ونذير , حمل دعوة الله سبحانه
وتعالى وقرانه الكريم إلى أبناء
أمته فأشرق نورها بعد ذلك إلى
ابعد نقطة في الأرض فأذنت مآذن
الدنيا اشهد إن لا اله إلا الله
واشهد إن محمد رسول الله فإذا كان
محمد صلى الله عليه واله وسلم كل
العرب فليكن العرب اليوم محمد
خاصة وان قوى الشر والظلالة جاءت
غازية إلى ارض العرب مهد الرسالات
ومهبط الأديان فحطت في عراق ادم
ونوح وإبراهيم عراق يونس وعلي
والحسين عراق القلم الأول ومنبت
المعرفة البشرية من سومر وأكد إلى
أشور وبابل وحضر وها هي بغداد
عاصمة الدنيا ومدينة الرشيد تئن
تحت أقدام الغزاة الطامعين
والمحتلين ومن عاونهم وسار في
ركبهم أولئك الذين اشتروا الظلالة
بالهدى فما ربحت تجارتهم وما
كانوا مهتدين ..
إن ذكرى ميلاد الميمون لنبي
الرحمة تحفزنا وتثير فينا نخوة
الحق ضد الباطل والعزم والتصميم
على مقاومة الظلم والظالمين
وقاتلوا في سبيل الله الذين
يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا
يحب المعتدين لقد تعدت إدارة بوش
المجرم ومن خلال احتلالها الباطل
لعراقكم على إسلامكم وعروبتكم
وقيمكم فلا بد من وقفتكم الشجاعة
وتصعيد جهودكم من اجل طرد المحتل
الغازي وإلحاق اكبر الخسائر في
صفوفه المنهارة
.
أيها الشعب
العراقي الأبي يا أحرار العالم
إن هزيمة أمريكا في العراق باتت
أمرا مؤكدا وهذا ما جاء باعتراف
القادة الأمريكيون أنفسهم (فبوش
يقول في الاثنين 17/3/2008 لقد
ضرب أعدائنا في العراق بقوة لكن
لم يتم هزمهم بعد ويمكن توقع
مزيدا من القتال)ناهيك من خسارتهم
المادية الكبيرة التي أضعفت
وأتعبت الاقتصاد الأمريكي والتي
اضطر فيها الدولار الأمريكي إلى
التراجع في سوق النقد الدولي مما
رتب على أمريكا خسارة مادية باهضة
الثمن تضاف إلى خسارتها الكبيرة
في الأرواح والمعدات
..
إن المقاومة العراقية الباسلة
باتت سيف الله في الأرض ولا بد
لها إن تنتصر في سوح المنازلة
التي غدى فيها يوم التحرير قريبا
ورايته عالية إن ينصركم الله فلا
غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي
ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل
المؤمنون .
عاش جهاد
أبناء شعب العراق ضد الاحتلال
وعملائه
الرحمة والخلود لشهدائنا ورافعي
راية التحرير
والموت لأعداء العراق |
