الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

انتباه رجاء ً !!!
ليبقى البعث الملاذ الاول والاخير

 

 

شبكة المنصور

الرفيق  الثابت على المبادئ  / بغداد الشهيد صدام

 

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب))
                                                                                                                     صدق الله العضيم
من سوره ال عمران ( ايه 8 )


نعم لننتبه جميعا فنحن ليس بالملائكه نحن اناس نأثر بالمحيط الذي نعيش فيه ونتأثر بمحيطنا ويبقى مدى تأثيرنا باتجاه الغير بقدر أيماننا وثقتنا بنفسنا , والاتجاه الاخر المحيط بنا يبقى تأثيره علينا ايجابا بقدر تقبلنا للرأي الاخر اما سلبا فتأثير المحيط بنا يبقى ضعيفا كلما كانت مناعتنا قويه ونستطيع ان ندافع عن الشئ الصحيح فينا ولايستطيع ان يحرفه باتجاه الخطأ . نحن نتحدث عن مرضٍِِِِِِ وعن مناعه وفي حديثنا شبه كبير مع كل الامراض التي تصيب جسم الانسان وصحته ,ولكن مانريد ان ننبه اليه هو المرض الذي يصيب المبدء الراسخ في عقولنا جميعا نحن البعثيين.

نعم كما قلنا نحن اناس وليس بملائكه ,لذلك ننبه الجميع الى ان هناك مرض خطير وفتاك يعصف وينتشر في العراق منذ خمس سنوات شمالا وغربا وشرقا وجنوبا والادهى من ذلك ان هذا المرض يغذى من المحتلين الماسكين بمقاليد الامور في البلد ويساعدهم في ذلك اقزامهم العملاء بكل اشكالهم والوانهم وهذا المرض كما ذكرنا سابقا يصيب فكر وعقل ومبدء الانسان الا وهو مرض ( الطائفيه ) .

لانريد ان نتحدث عن هذا المرض المقيت وليس هو بموضوعنا بالذات ولكن ما نريد ان نتحدث عنه هو المناعه ضد هذا المرض ونبين لماذا نحرص ونؤكد على المناعه ضد هذا المرض الخطير . فلننتبه جميعا
ولا نعطي الفرصه لمن يريد ان يضعف مناعتنا لا لكي نبقى اقوياء فقط , ولكن لاننا الامل الوحيد باراده الله واختياره لكل العراقيين بكل اطيافهم . نعم نحن املهم مع كل القوى الوطنيه الرافضه للاحتلال منذ البدايه .

نحن لا نريد ان نتحدث بشعارات فقط , ولكننا نريد ان نقول الحقيقه ونحن نراها ونعيشها في بغداد العزيزه وفي كل ارض العراق العظيم ,نعم نحن نتحدث هنا وهناك ونثقف ونسمع اراء العراقيين في كل مكان وأينما تسمح لنا الظروف بأن نتواجد وهؤلاء الذين نحدثهم ونسمع منهم هم عراقيون يعيشون مأسأه الاحتلال بكل مرها ومرارها نحن لا نريد ان نقلل من شأن شعبنا ولكن نريد ان نقول الحقيقه وان كانت هذه الحقيقه جارحه ومؤلمه لنا كاعراقيين ولكنها هي الحقيقه فنحن شعبُ شديدِ المراس والتاريخ يشهد علينا اننا شعب صعب قيادته وليس من السهل ان يقاد لذلك نرى ان المثل العراقي القديم الذي يقول ( متشوف خيري الا جرب غيري ) ينطبق على الكثير منا نحن العراقيون وعليه فأن معظم العراقيين وبكل اطيافهم مقتنع ٌا لان بأن حزبنا هو الوحيد القادر على قيادة مركب العراقيين الذي تعصف به الرياح من بحر الخطر الى بر الامان ونقولها بجمله صريحه وواضحه وبدون اي ترتيش ان العراقي ان كان محب او غير محب موالي او غير موالي واستطيع ان اقول وبلا تردد حتى الحاقدين منهم على حزبنا من هذا الطيف او ذاك يرى له في حزبنا حصه من ابناءه . لذلك نقول ان كل هؤلاء المحبين وغير المحبين الموالين وغير الموالين والحاقدين ايضأ قد عاشو وذاقوا مأسأة مرض الطائفية وانهم فقدوا كل شي ويريدون ان يبقوا على وطنهم قبل ان يضيع لا سمح الله ويضيعوا معه . وعليه فلننتبه الى انفسنا ونبقى نغذي افكارنا ومبأدئنا وعقولنا لكي تبقى مناعتنا قويه ولا تسمح لان يردد بيننا اي شي من الطائفية حتى ولو بهمسه او اشاره ونؤكد على هذا لان معظم رفاقنا المناضلين المجاهدين يعيشون ويتعايشون في الداخل  مع هذا المرض الخطير لذلك عليكم ان تتذكروا يا رفاقنا الاعزاء بأنه ان سمحنا لمرض الطائفية ان يتمكن من عقولنا دون ان نصده فأننا  نضيع لمركب شعبنا اخر امل في النجاه ,وخير وسيله للدفاع ضد هذا  المرض هي الهجوم . نعم الهجوم فكلنا يعرف كيف تم عزل المناطق والمدن والمحافظات في الداخل حسب طيفه فاصبحت انا محصورا بعلاقات وجارٍ من طيفي فقط وذاك الرفيق محصور في منطقته بين صديق وجار من طيفه فقط , فلنهاجم بان نديم علاقتنا القديمه ونولد علاقات جديده من طيفٍ يختلف لكل رفيق عن طيفه ولنشجع ونعيد ونحافظ على كل شي علمنا عليه الحزب قبل الاحتلال نشجع الكل على ادامه العلاقه وتداخل وتقويه النسب بين كل الاطياف , نعم وليعلم الجميع اننا مسلمون حقيقيون بعثيون اصحاب مبادئ لا نتخلى عنها مهما اشتدت علينا المحن .

ان تصدينا للطائفية بالقول والفعل يعجل لنا بتحقيق النصر ويزيد ويوسع قاعدتنا الشعبيه العريضه التي نعلم بها ونعرفها والان عرفها كل الاعداء ويشعرون بحجمها وخطرها عليهم . لا تخذلوا شعبكم لا سامح الله ايها الرفاق المجاهدين المناضلين انتم ابناء الشهيد البطل صدام حسين .

ولا تضنوا يوما اننا غير معروفين بين شعبنا رغم كل السريه التي نتعامل بها في عملنا الجهادي نعم نحن معروفين من خلال طرحنا وحديثنا كل البعثيين واضحين سيماهم في وجوههم وفي كلامهم وفي شجاعتهم على تحدي الصعاب وليكن كلٍ منا كما قال الشهيد البطل صدام حسين  ( شمعه تنير في اي زاويه نقف بها ) . وفي النهايه اقول اذا اقتنعت يا رفيقي البعثي ان مرض الطائفيه لم يتسلل اليك فكن على ثقه اننا لم نطرق باب النصر النهائي بل فتحنا نصفه ودخلت علينا انوار شمسه ايذانا بدخولها كلها عن قريب ان شاء الله .

(بسم الله الرحمن الرحيم )
(( ام حسبتم ان تدخلو الجنه ولم ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا  معه متى نصر الله الا                                                         ان نصر الله قريب))  صدق الله العظيم
(من سوره البقره ايه 214)

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                            السبت  /  12  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  19 / نيســـــــان / 2008 م