الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

ألوُهم لاشماته

 

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

نشر في وكالة أنباء براثا بتأريخ 2 أيار 2008 بقلم ( سلام عاشور ) موضوعا تحت عنوان ( عصابات جيش مقتدى تختطف مدينة الصدر ) تنأ ول فيه بعض الوقائع المنقولة عن شاهد عيان ثقة تتعلق بإصدار أحكام الإعدام بحكم المواطنين الغير ممتنعين عن الدوام في دوائرهم الرسمية حسب القرار المتخذ من ( أمير مدينة الصدر المنورة ) والذين بلغ عددهم الأربعون مواطننا وأخرين صدرت عليهم ذات الاحكام غيابيا وينتظرون قتلهم في اية لحظة تسنح للقاتل ..

وهنا يسأل السائل هل هذه بداية الغيث الذي ينشر الغسيل الذي كثيرا ماتم التستر عليه من قبل السلطة اولا ومايسمون انفسهم بالقيادات المجاهدة في المدينة المبتلات بأمثال هؤلاء القتلة والمجرمين ، وان كان خلاف ذلك فالسؤال يوجه الى سماحة دولة رئيس الوزراء ووزير داخليته كيف يتم استخدام اكثر من خمسة عشر سيارة شرطه نوع بيك اب مجهزة بالسلاح المتوسط من قبل المجرم المطيرجي ( أبو درع ) اثناء تجواله في بغداد أو القدوم الى النجف الاشرف لمقابلة السيد ( القائد ) أو الذهاب الى الشعلة والحرية لارتكاب جرائمه المروعة بحق العراقيين اضافة الى سيارة الاسعاف التي كانت غرفة منامه اثناء كبسلته في المسافات ألبعيدة  ..

كما السائل العراقي يسأل دولة رئيس الوزراء الذي لم يتحرك قيد انبله ولم تهتز شعرة من شاربه الشريف أبو اسراء المتبنات عندما ارتكبت الجريمة النكراء بحق العراقي الشريف المحامي خميس العبيدي والذي علق جثمانه الشريف في ساحة مدينة؟؟؟ لالذنب له سوى دفاعه عن العراق وتجربته ومسيرته وقيادته المناضلة الوطنية الاصيلة التي رددت لا الرفض التي تعود جذورها للا الادانة للظلم والطغيان والانحراف التي أعلنها أبا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام بوجه يزيد بن معاوية مرددا معها هيهات منا الذلة ، ألم تكن هذه الجريمة الغير مسبوقة عند العراقيين محفزة لدولة رئيس الوزراء لفرض القانون في المدينة وخلاصها من المجرمين والقتلة والإرهابيين حقا"أم كانت هذه العصابات تقوم بالأدوار التي يراها مطلوبة ومفيدة كما هو الحال في عصابة طوريج( قضاء الهندية ) التي تتخذ من الدار الكائن خلف مقر حزب الدعوة العميل وكرا لإجرامها وتقوم بنقل ضحاياها بسيارة الإسعاف المستولى عليها من قبلهم وهم يقومون بإلقاء ضحاياهم في منطقة الرجيبه ..

أم حان الوقت للتخلص من المنافس حتى تكون مجالس المحافظات لمنطقة الفرات الأوسط والجنوب خالصة لهم حتى يمرروا جرائمهم بتقسيم العراق والحاقة ببلاد فارس لأنهم الاحرص على تقديم الخدمات كونهم المتفرسين وهناك حكمة تقول ان المتفرسين هم الأخطر على شعوبهم من الفرس المتواجدين فيما بين ظهرانيهم  .

ناهيك عن المنابع الفكرية لكياناتهم وأحزابهم ، أم هناك ادوار اخرى خلف الكواليس يراد منها تدمير البنية الاجتماعية أكثر من مالحقها لحد الان ولرب سائل يسأل هل هذا تمهيد لفعل قد يطال رجال دين ذا شأن ولهم موقف من العملية السياسية وما أفرزته من خروقات في كافة البنى وحتى ماله علاقة بمنهج وفكر رواد أل البيت الذين يتخذون موقف الرفض من كل مايحصل كونهم اناس روحانيين همهم الاول والاخير ان يصان الاسلام والمسلمين وأن لايستغل الدين لتحقيق منافع ذاتية فيها شبهات ومفاسد تؤذي الدين وتثير اشكالات تنعكس على الوحدة الدينية الوطنية ..

وان كان التيار الصدرى الذي يتعالى كاتب المقال ذكرة بل اعطاة تسمية جديدة فيها ابعاد سياسية انية ومستقبلية هو مجموعة من المجرمين الخارجين على القانون فكيف تم الائتلاف معه ضمن القائمة سيئة الصيت (555 ) وكان الكل يستمع لشروطه ومايريد ومن هنا فان المثل القائل ( وافق شنن طبق ) هو خير دليل على ان الكل هم ضمن هذا النعت والتوصيف وان الله الواحد الاحد يمهل ولايهمل وها انتم من خلال بعض من طبل وزمر لكم وسن رأس قلمه ليكيل المديح لبعض المجرمين ينبري قلمه منكلا ناعتا" حبيب الامس بما كتب من وصف لموصوف وهنا لابد من الاشارة الى المثل الشائع ايضا ( الطيور على اشكالها تقعوا ) فطير الفاضح للجرائم هو من ذات السله التي جمع البيض فيها وخرجت منه الفراخ ، وان ماكتبناه لا ولن يكون تعبير شامت بل عرض وتساؤل وان الغد والايام حبلى بالمفاجئات التى تزكم النفوس لان الكيل طفح والزبد يذهب جفاءا والباقي ماينفع الناس والناس ادركو الحقيقة وصدق القائل ( اذا تريد تعرف خيري جرب غيري ) فجرب العراقيين مجبرين الغير الذي خرجه وتلمذه دهاقنة الصهيونية والفارسية والمجوسية فكان الذئب المفترس الذي متعطش للدماء والاجساد المقطعة ولكن يوم الخلاص قرب قرب الهدب للعين وهناك لاينفع الندم ان لم تستغل الفرصة للعودة الى حاضرة الوطن ولعن الزمن الرديء الذي اغواهم فخانوا وأجرموا بحق الوطن والانسان .

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
المجد والخلود لكل من قتل محتسبا لله على ظلمته

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                               الاحد  / 28  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  04  /  أيــــار / 2008 م