الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

الحياء واللاوطنية عند من يدعي الشيوعية

 

 

 

شبكة المنصور

زامل عـبـد

 

أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ( جماعة حميد موسى عباس البياتي ) بتأريخ 24 نيسان 2008 بيان بمناسبة الاول من أيار ( عيد العمال العالمي ) وقد جاءت فيه بعض المغالطات التي تدلل وباليقين القاطع ان من اختار رفقة الغازي الامريكي لارض العراق يتلاعب بالعبارات حياءا من رفيق الدرب الجديد وقد سمت المجاملة والابتعاد عن معانات العراقيين الذين يتمشدقون بحبهم وتضحيتهم من اجلهم ولغرض بيان الحقيقة التي لابد منها نقف عند بعض الفقرات الواردة في بيانهم

 * -في أيار الربيع والفرح تتجدد طموحات عمال وكادحي شعبنا وأمالهم بمستقبل أكثر اشراقا

فأي ربيع وفرح تتحدث اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي أهو ربيع قتل الابرياء وهدم دور المساكين من قبل الدولة وميليشياتها الذائبة في اجهزة الشرطة ومايسمى بالجيش الجديد ، أم الربيع الذي يدعونه خداعا حصار المدن العراقية واستخدام مختلف انواع الاسلحة باسناد ودعم القوات الغازية المحتلة التي تقصف طائراتها السمتية والحربية المدن العراقية بالامس البصرة الفيحاء واليوم مدينة الصدر وغدا الموصل ام الربيعين ، واي ربيع وفرح يراة الشيوعيون الاصلاء الذين نسو ان يعلو بيانهم الشعار الذي ترنموا وغنوا به للاجيال طوال ( وطن حر وشعب سعيد ) أهو المقابر الجماعية في المحمودية وديالى والجثث المسلوبة الهوية في باقي مدن العراق ولا غرابة في ذلك لانهم هم رافعي الحبال بوجه المواطنين عام 1959 وهم من علق جثامين العراقيين الاخيار الاصلاء على اعمدة الهاتف والكهرباء في الموصل الحدباء وهم الذين جابوا شوارع مدن العراق ملوحين بالحبال وهم الذين مارسو التهديد والوعيد بشعارهم سيء الصيت الذي يدلل على النزوع الاجرامي الماي صفك عفلقي        (

* اليوم وبعد أكثر من خمس سنوات على انهيار النظام الدكتاتوري ، وما اعقبه من تغيير ، تتصدى الطبقة العاملة وحركتها النقابية للدفاع عن مصالح العمال وقضاياهم العادله ، وتقاوم ببساله كل محاولات الالتفاف على حقوقها المشروعه وتطلعات البعض في السيطرة عليها وتوظيفها لخدمة مشاريعه وتوجهاته السياسية الضيقة

لم تتجرأ اللجنة المركزية من وصف السنين الخمس لان الحياء قد غلب على عقل ووطنية الرفيق سكرتير اللجنه المركزية المتنعم بالدولارات التي يتقاضاها شهريا من رفيقه العزيز بوش ، نعم لانه يرى الغزو والاحتلال تحرير والانحناء امام الجبروت الامريكي نضالا صلبا والاستماع لنصائح السفير الامريكي دروسا بالثورة وتنويرا للفكر المتجدد وخلق الظروف والمستلزمات للانطلاق نحو بناء حياة جديدة بلا تمييز واضطهاد ، حياة دستورية ، ديمقراطية يحترم فيها المواطن وكرامته وتصان فيها حقوقه ( والله صدق من قال ان لم تستحي افعل ماشئت ) فأي حياة جديدة هذه التي تدعون وأي دستور تذكرون وأي ديمقراطية تتمشدقون الا يكفي دجلا وخداعا للمساكين المغرر بهم بحلاوة الالفاض والادعاء واين نجد احترام المواطن وكرامته أفي كثرة المعتقلات التي بنيت في سني الاحتلال التي خجلتم ذكرها والتنديد بها أم القلاع التي اعدت لتكون البوابات في مداخل مدن العراق، أم الجدران الكونكريتيه التي حوصرت بها الاحياء أم قانون الارهاب الذي اعد سيفا" مشهورا بوجه كل عراقي يحب وطنه ويرفض الاحتلال والتبعية والذل والهوان

ان عمال العراق الذين خربت المصانع والمعامل والمنشأت التي ينتسبون اليها من قبل العدو الغازي المحتل لارض العراق يلعنونكم يوميا لانكم اعطيتم الشرعية للمحتل من خلال مشاركتكم بمجلس الحكم الهزيل مجلس بيع العراق وقتل روح المواطنة بالطائفية والمحاصصة التي ابدعتم العمل بها والتبشير لها بين من خانته النباهة والرؤية الواضحه ، ألم تكونوا انتم عرابي برايمر لتمرير قوانينه الجائرة بحق العراقيين وان كانت الانتخابات التي جرت في اجواء الاحتلال والتزوير والدجل الا انها كانت بشأنكم صادقة لان من انتمى اليكم وشاهد وسمع وقرأ تندم على الايام التي مرة عليه مخدوعا مضللا فلم يعطي صوته لكم وان كان مازال يظهر تودده

وهنا نسأل الرفاق العتاد من عمل على انهيار الاتحاد السوفياتي وانهى حلف وارشو واشترط رفع رفاة لينين واثار كل مايسىء للاشتراكية والاشتراكيين أهو النظام العراقي الوطني المرتبط بالعلاقات الحميمية بأبو الاشتراكيه وملاذ المظلومين المظطهدين الاتحاد السوفياتي حتى ينبري قلمكم الغير وطني لتنهالوا بالفاظ تعبر عن جوهر عقولكم الخائنة للفكر والتجربة الغنية لانكم من ترعرع في دهاليز الخيانة والعمالة الانكلو أمريكية صهيونية ، ولاغرابه فيكم هذا التملق والخيانة ألم تخونوا الاتفاق ضمن القائمة العراقية ولم تسحبو وزيركم احتجاجا على سلوك رئيس حكومة الاحتلال الرابعه الطائفي فهنيئا لكم مكارم العم بوش وهنيئا لكم الافاق الفكرية التي ابدعتم بترجمتها على ارض الواقع ، والم يكن قولنا بانكم زرعتم في العراق زرعاكي تقدمو الخدمات الجليلة لعدو الشعوب التواقة للحرية وها تحقق مازرعتم من اجله

ان قولنا هذا لايأخذ العموم لانه هناك من يقاتل من اجل العراق وهناك من يدينكم لخيانتكم للمبادىء وتمردكم على مقررات مؤتمرات الحزب الشيوعي كي تشبعوا رغباتكم الذاتية التي تتعارض ومفهوم المواطنة الحقه ، وهنا نقول لمن يحمل نقاوة الفكر ووطنيته الا يكفي سكوت على هذه السلوكيات اللاوطنية واللاثوريه وحتى لاترتقي لمصاف الافكار الاصلاحية ألم يكن الوقت قد حان ليسئل هؤلاء الخونه المرتدون رواد المال السحت الذي يقدم لهم لقاء دماء عراقية كريمة تجرى بانهار ارادها المحتل وعملائه واذنابه ومليشياتهم كي يمرر اكذوبته الديمقراطية التي تبجح بها بيان اللجنة المركزيه العتيدة

,وان غدا لناظره لقريب

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  25  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  01  /  أيــــار / 2008 م