الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

العمال يحتفلون في وطن مستباح

 

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

يحتفل العمال العراقيون في ألأول من أيار للتعبير عن تطلعاتهم وأمانيهم ومطالبهم وبأجواء أمنه تسودها المحبة والألفة والاخوه ولكن منذ تأريخ 2003 وللوقت الحاضر فان الاحتفال بالمناسبة يشوبه الحزن والغربة والمجهول الذي يسود الساحة العراقية والخداع الممارس من قبل المحتل ومن والاه واتبعه ذليلا من اجل تحقيق أهدافه الإستراتيجية والمرحلية ، فكانت هناك المسميات المجهرية للاتحادات والنقابات من اجل سحب البساط من تحت إقدام النقابيين الحقيقيين الذين عاصروا الحركة النقابية وناضلوا من اجل الطبقة العاملة العراقية وتحقيق أهدافها الوطنية القومية قام بإخراجها على السطح الغازي المحتل والقوى العميلة التي أعطته الموافقة على احتلال العراق وتدمير البنية التحتية له كي يكون العراق بلدا متأخرا لخمسون سنه قادمة وهنا السر في العمالة والخساسة التي تهالك العملاء من اجل ان يكونون رقما" رخيصا فيها خرجت صباح اليوم التظاهرات العمالية المرتبه والمخطط لها مسبقا من اجل شيء خفي لاعلاقة له بالطبقة العاملة والايمان بها والتضحية من اجلها ، وهو كما يقول المثل العراقي الشعبي عرض عضلات من قبل اتباع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المتمردة على الشرعية الحزبية من اجل تحقيق المخطط التأمري لغزو العراق واحتلاله تحت ذريعة ( أمريكا هي القوة المتفردة في العالم ولنعطي الشغيلة الفرصة لبناء ذاتها والمقاومة من خلال الافعال السياسية ) ومن المبكي المضحك في أن واحد ان يكون هناك مجموعة من المتظاهرين أخذتهم النشوة بترديد شعار الحزب الشيوعي العراقي ( وطن حر وشعب سعيد سنمضي سنمضي الى مانريد ) وفي هذه الاثناء سمعت رجلا كهلا كان واقفا على الرصيف يقول متهكما ( والامريكي حاكم سعيد سنمظي سنمظي الى مايريد ) فما كان مني الا القول له حجي شنو هذا الحجي فقال لي عمي انت منهم لو مثلي تتباوع على هاي المهزله يوزعون الجكليت وبلدهم محتل وابناء العراق يذبحون وبيوت العراقيين تهدم وتنتهك وجايين يكولون وطن حر وشعب سعيد والله ماركس ولينين ماكال مثل هذا القول والبلاد الروسيه تحت التسلط القيصري والتهديد النازي ولكن حجي عيش وشوف هل المهازل والخربطة ، فقلت له ( عمي منو كان يكدر على التعبير لومو التحرير) فقال لي اسمع اخية لو بيهم حظ ما استعانو بالاجنبي الرأسمالي عدو الشعوب وقاتلها والعامل على تدمير التجربه الاشتراكيه الكوبية وأمريكا تعمل بكل قواها وما أتيت من قوة لتدمير الشعوب الحية والحركات التي تعبر حق تعبير عن ارادة شعوبها وجماهيرها ، فقلت له مازحا انت حجي شيوعي مخضرم ولكن صاحب اصول ويبين العشائرية هي التي تحكم باعطاء القرار فضحك وقال احسنت ، فطلبت منه احتساْء قدح شاي في المقهى القريبه وكان في داخلي محاورته لتحقيق امر يجوش بخاطري فما كان منه الا الاستجابه بالشكر  ..

فقال لي أنا اعرف انك تريد الحوار والنقاش وهذه فرصة جميله في هذا اليوم فكان ردي وأي يوم وألاف العمال مسرحين عن العمل لان منشأتهم دمرها الغازي المحتل وعملائه الذين قامو بتهريبها الى ايران ودول اخرى من اجل تحقيق تهديد الاداره الامريكيه للحكومة الوطنية قبل الاحتلال اعادة العراق الى ماقبل الثورة الصناعيه والبطالة تجاوزة نسب علية حسب تقديرات الامم المتحدة والجماعة يحتفلون والحياء مسيطر على هيبتهم خاف يزعل الراعي الامريكي لان بعض المتظاهرين اخذتهم الحماسة واعتقدالحال ابعد عبروا عن رأيهم الوطني الخاص وليس النابع من نوايا وتوجهات المشرفين على التظاهره ، وهنا سألت الرجل الكبير الذي اخذ منه الدهر سنين ألم يكن الاجدر بالحزب الشيوعي العراقي بدلا من عرض العضلات التي تتلاشا لانها لم تكن مؤمنه وواعية بل جاءت مجامله وتلهية وتسليه اصدار بيان يعبر عن رفضه الاحتلال والغزو والهيمنه ودمج الملشيات في مؤسسات الدوله والمطالبة باطلاق سراح المواطنين الابرياء المعتقلين والمحتزين لالذنب لهم سوى رفض الاحتلال والعملية السياسية التي تعبر عن ارادة المحتل وأي احتفال والعراق يأن بجراح لاتندمل الا بخروج المحتل وعملائه وأذنابه من ارض العراق لأنهم هم الذين جلبو البلاء والوباء الى العراق والعراقيين حتى يمارس العراقيون احتفالاتهم بالشكل .

الذي يعبر عن المعيار الوطني العروبي الصادق وليس بالشكل التبعي الألعوبة التي يراد منها خدع الجماهير وخاصة الطبقة العاملة ، وهنا استوقفني الحاج معبرا عن وجهة نظره اخي انت وضعت النقاط على الحروف واعطيت الدواء للداء فهؤلاء ماهم إلا مأجورين مؤجرين لدور خياني لابد وان يقومون به لارضائ سيدهم بوش وهم حاليا غرباء على الفكر الثوري لانهم باعو الوطن والوطنية بحفنة دولارات لاهم لهم الان سوى الثراء والمناصب حتى وان كانوا تبع للاجنبي والا كيف يعقل ان يحتفلون بهكذا اسلوب والوطن جريح ويسحق ابنائه يوميا ومدنه مستباحة من قبل المحتل وعلوجه ألم يكن الاجدر بهم نشر لافتاتهم التي تطالب الاحتلال بالرحيل ومطالبة الحكومة بالكف عن حصار المدن ، والم يكن منهم المطالبة برفع اسيجة الحصار الطائفي وجعل العراقيين يعودون الى ماضي عهدهم بالالفتة والمحبة والانسجام  .

فقلت له ياعم المطلوب هو اسكات كل وطني وغيور وشهم بل وسيلة القتل والتفننبها اريد بها اسكات كل صوت شريف يعلو مناديا ياعراق لانهم غرباء عن العراق ولارابطة وطنية تجمعهم مع اهل العراق ولكن الظلام لايدوم والمحنة تخلق المستحيل والغد المشرق ات بعزم الغيارى والنشامى والمجاهدين وان غدا لناظره لقريب وان الصبح انبلج انشاء الله لان الحررين متكلين على الواحد الاحد وان الضمائر الحية والمستيقضة موجوده في الساحة وقد افاق الكثير الكثير من الخفلة والصدمة التي حصلت ولنقل جميعا بأعلى اصواتنا يامحلى النصر بعون الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الجمعة  /  26  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  02  /  أيــــار / 2008 م