الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

إيران تتدخل ولكن الحكومة تجمع الأدلة

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــــل عـبـــــد

 

العلاقات العراقية الإيرانية شهدت وتشهد عدم الاستقرار وأحياننا تصل إلى الصدام المسلح وذلك بسبب التدخل المستمر من قبل إيران بالشؤون الداخلية العراقية بالمباشر أو غير المباشر من خلال عملائها أو من هم من الأصول الإيرانية أصبح لهم الدور في الاقتصاد العراقي والحركة التجارية الداخلية أو أصبح رجل دين وكلف بمهام وواجبات في المدن والقصبات والمناطق الريفية حيث أبدع من أبدع في إثارة النعرة الطائفية المقيتة  ..

ورفع النظام الإيراني الذي جاء نتيجة الثورة المفبركة تصدير الثورة والمباشرة بالتحرش الحدودي ومن ثم التعرض على المخافر الحدودية اعتبارا من يوم 4/ 9/1980 هو من أعلى مراحل التدخل بالشؤون الداخلية العراقية من اجل تعطيل حالة النهوض والبناء التي شهدها العراق واستمرت إيران بتوجهاتها الشريرة وكان الأعنف استثمارها العدوان الثلاثيني كي تنفذ برنامجها ونواياها من خلال تخريب البني التحتية وحرق الوثائق التي لها علاقة مباشره بحياة المواطنين وتأريخ العراق وإثارة الفتنة بين المواطنين أي استهداف المؤسسات الحكومية التي لم يتمكن العدو ومن تحالف معه من الوصول إليها وهذه الصفحة الثانية التي كلفت بها إيران التي تدعي تصديها للشيطان الأكبر أمريكا واستمر التدخل الإيراني في الشأن العراقي بكافة الاتجاهات تمهيدا لأعلى مراحل العدوان المسلح الذي قامت به الاداره الأمريكية وحلفائها بغزو العراق واحتلاله فتم إطلاق اليد الإيرانية بالعراق من خلال فسح المجال من قبل دولة الغزو والاحتلال لقوات فيلق الغدر من الدخول إلى العراق تحت مسمى منظمة بدر والحقيقة التي لأتقبل أية وجهة نظر إن قوات الغدر كلفت بمهام وواجبات حماية القوات الغازية المحتلة من الخلف بعد اجتياحها لأرض العراق من الكويت فباشر العملاء بدورهم الإجرامي بالتعرض واستهداف حياة الكوادر العلمية والتقنية وضباط الجيش العراقي الباسل الذين قاتلوا العدو الفارسي المجوسي طوال ثمان سنوات بكل عنفوان الشجاعة والاستبسال والصبر والمطاولة والطيارين العراقيين الذين دكوا قواعد وأهداف العدو وإمداداته بإقدام لامثيل له وتهجير المواطنين العراقيين من خلال الرعب الذي مارسوه والتهديد والوعيد واستخدام أبشع وأشنع حوادث القتل والتمثيل بجاثمين الشهداء واستخدام أسلوب المحاصة بأبخس وسائلها من اجل التمييز والتفريق بين ابناءالشعب والوطن الواحد بل تجاوزوا ابعد من ذلك استخدموا الدين ورجاله وسائل من اجل استغفال المواطنين ودفعهم إلى المواقف التي يعملون من اجل تحقيقها مما ادى ذلك الى حصول الفجوة بين المواطنين والمؤسسة الدينية بنتيجة الإخفاقات الحادة التي مرت بها وتمر مايسمى بالعملية السياسية ..

وقد طفح على السطح التواجد الإيراني ليس في الشارع العراقي بل داخل المؤسسات العراقية والتي هي الأخطر (مايسمى بالجمعية الوطنية الانتقالية وما بعدها مايسمى بمجلس النواب ) وفي المؤسسات الأمنية، فنال العراقيين من هذا التدخل المعانات الحادة وقد أصبحت الحال في بعض محافظات الجنوب لايمكن إن يتعين الفرد إلا بتزكية من عناصر اطلاعات ناهيك عن الدورات التدريبية التي تمت إقامتها لعناصر المليشيات الخاضعة لنفوذ فيلق القدس الإيراني واطلاعات الإيرانية في مناطق كرمن شاه ومهران وطهران وغيرها من المدن الحدودية والتي كانت تتركز على أساليب الاختطاف والقتل والتعذيب وصناعة المتفجرات والتفخيخ وزرع العبوات وتفجيرها وهذا التوجه لم يكن منصبا بالأساس على القوات الغازية المحتلة بل كان موجها لإيقاع أكثر الأذى بالعراقيين والمؤسسات وان ماتم ضبطة من قبل مايسمى بالحرس الوطني والجيش العراقي الجديد وقوات الغزو والاحتلال من اسلحة ومتفجرات ايرانية الصنع لهو الدليل القاطع على التدخل الايراني في الشأن العراقي بل ان السفير الايراني كاظمي يعد هو القوة المؤثرة في الساحة العراقيه من خلال التحاور والتشاور مع الرموز المتفرسهاو الفارسية التي تعمل بكل ما أوتيت من قوة لخدمة المصالح الايرانية وتثبيت مواطىء القدم الايراني داخل العراق وقد تحدث بهذا الاتجاه كثير من هم يحتلون المواقع المسمات قيادية في العملية السياسية التي يدعونها معترفين بالدور الايراني ومدى النفوذ الذي يحتله وإن ما ورد على لسان وائل عبد اللطيف عضو مايسمى بمجلس النواب ووزير الدولة السابق لشؤون الحكم المحلي لدليل قاطع على التغلغل الإيراني حيث اعترف صراحة وجهارا بانه توسط لدى رئيس الوزراء السابق أياد علاوي لإطلاق ( 50 ضابط مخابرات إيراني ) تم اعتقالهم داخل العراق لقيامهم بنشاطات مخابراتي  ..

وتخرج علينا حكومة ألهالكي بتشكيل لجنه كلجان التحقيق في جريمة جسر الأئمة وتفجير الأماميين العسكريين وووويستمر تشكيل اللجان ولأكن لارأي نتيجة لان الفاعل الأساسي من ذات الزمر التي تتحكم بمصير وتأريخ العراق لتحدد نوع وحجم التدخل الإيراني والأسلوب المتبع بذلك ( يبين الجماعة مايعرفون أسلوب حاخاماتهم القابعين في قم وتهرأن ووكلائهم وضباطهم المتقدمين في الساحة القابعين في جامع براثا وحسينية الزهراء ومؤسسة شهيد المحراب ومؤسسة التبليغ الاسلامي المنهمكة بالقوافل السياحية على أن لايكون محرم مع ------ والنتيجة التي ستخرج بها اللجنة معروفه ألا وهي ( الحدود العراقية مع الجارة الاسلامية ايران واسعة ولضعف الإجراءات الأمنية تحصل الخروقات من تجار الأسلحة في كلى الطرفين وهنا نطالب الحكومة الإيرانية الشقيقة اتخاذ الإجراءات الأكثر تشددا ) والله يرحم من راح ضحية القنابل الإيرانية الإسلامية والله بعون من تعوق وحضرة المعمم موصعبة عليه يروج للعلاج في إيران لمن بترت ساقه أو يده أو تعرض إلى أي عوق لان المطلوب ألان سحب العملة الصعبة من العراق إلى إيران بهكذا وسائل وخدع ولكن الفرج آت وهنا تبيض وجوه وتسود وجوه وملعون من خان الأرض وأهلها وغدا"لناظره قريب

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                         الجمعة  /  04  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  09  /  أيــــار / 2008 م